النهار
الأربعاء 30 يوليو 2025 09:28 مـ 4 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الخارجية يتابع مع مبعوث ترامب مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة أستاذ جيولوجيا يفجر مفاجأة بشأن زلزال روسيا اليوم: توابعه قد تستمر لعدة أشهر رئيس الوزراء يطالب اتحادات الغرف بوضع تصور شامل لعملية تخفيض الأسعار رئيس الوزراء يوجه بمراجعة كل المحطات والشبكات الكهربية والتأكد من وجود خطط طوارئ رئيس الوزراء يعلق على ما حدث في محطة المحولات الخاصة بمنطقة جزيرة الدهب رئيس الوزراء: موجة الحر الشديدة زادت من استهلاك الطاقة الكهربائية لـ 39 ألفا و400 ميجا وات ”من أنا القانون لخلف القضبان”.. أمن القليوبية يكشف حقيقة إدعاء ضابط شرطة بمشاجرة بالأسلحة استعدادا لانتخابات مجلس الشيوخ.. تكثيف حملات النظافة بمحيط المقرات الانتخابية بالقصير ضبط أدوية بيطرية منتهية الصلاحية ومحظورة البيع بدسوق في كفرالشيخ وزير السياحة والآثار يوضح ضوابط الخدمات الطبية بالفنادق: عيادات للإسعافات الأولية فقط الصحة تنفى زيادة مساهمة المريض في تكلفة الأدوية إلى 70% بدلاً من 35% المشدد 10 سنوات لـ4 متهمين لشروعهم في قتل شخص بسلاح ناري بقليوب

عربي ودولي

مراقب عربي من العصور المتأخرة يستخدم الحمام الزاجل لإرسال تقاريره من حمص

اشتهر أهالي حمص بإبداعاتهم الساخرة خلال حركة الاحتجاجات التي تشهدها مدينتهم وباقي أنحاء سوريا منذ 10 أشهر، وتنوعت الإبداعات في وسائلها ومضامينها سواء على أرض الواقع أو في الفضاء الافتراضي.ومن أحدث ابتكارات المتظاهرين في حمص، ظهور رجل بثياب رثة توحى بأنه قادم من العصور المتأخرة ووضع على ظهره لافتة كتب عليها لجنة المراقبين، ووفقا للفيديو الذي صوره أحد الناشطين فإن ذلك المراقب العربي الذي حضر إلى أحد المظاهرات بحي الشماس لتوثيقها بدا متهالكا وزائغ البصر يرتدي في قدميه أكياسا من الخيش ويضع على عينيه نظارة تزيد من صعوبة رؤيته للأشياء.ويجلس المراقب بتثاقل على طاولة ليكتب على ورقة قديمة عبارة تظاهرة في الشماس- حمص مستخدما ريشة طائر كقلم يغمسه في دواة حبر، وذلك في إسقاط على حادثة المراقب الذي طلب ورقة وقلم من سكان بيت كان يزوره في حمص لتسجيل شهاداتهم وما تعرضوا له من قمع وظلم.وبغية إنجاز مهمته، يرسل المراقب القادم من غياهب التاريخ تقريره بواسطة الحمام الزاجل مما يعني مزيداً من المهل للنظام في الإمعان في القتل حيث من المتوقع أن تصل شهادة المراقب بعد فوات الأوان، ولم ينس المراقب استخدام حاسة السمع لتسجيل شكوى امرأة ربما جاءت تتوسل إليه أن يساعدها في الكشف عن مصير زوجها المعتقل منذ عدة شهور دون أن تدري عنه شيئا.وما إن تنتهي مهمة المراقب حتى يسارع إلى مغادرة مكان التظاهرة ليترك الناس وحدهم يهتفون لن نركع إلا لله في مواجهة رصاص قوى الأمن والشبيحة.