النهار
الجمعة 3 أكتوبر 2025 10:25 مـ 10 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ماذا يفصل الخطيب ومنصور ومرتجي عن الفوز بالتزكية في انتخابات الأهلي وصول فريق الجيش الرواندي إلى القاهرة استعدادا لمواجهة بيراميدز سياسيون واقتصاديون يرحبون بخفض الفائدة للمرة الرابعة في 2025 كوبا : ندين اعتقال نشطاء ”أسطول الصمود العالمي” وعلى إسرائيل وقف انتهاك القانون الدولي الهيئة الوطنية تحدد ضوابط الدعاية الانتخابية لانتخابات النواب 2025 تقرير: واشنطن تستعد لدعم أوكرانيا استخباراتيا لضرب عمق روسيا برلمانية تطالب بخطة حكومية عاجلة لمواجهة فيضانات النيل أردوغان وترامب يبحثان هاتفيا العلاقات الثنائية والوضع في غزة رئيس جامعة الأزهر يتابع حالة التعدي على طالبة تفهنا الأشراف ويوجه بتوفير نقطة شرطة محافظ المنوفية يتفقد المواقع المتضررة من ارتفاع منسوب مياه النيل ويوجه بتقديم الدعم اللازم للأهالي مسؤل حماية النيل بأسيوط .. لا يوجد فيضان بالمحافظة وارتفاع منسوب المياه معتاد كل عام الأراضي كلها غرقت.. زيادة منسوب النيل يعيق الزراعة في جزيرة نجع مكي بقنا

عربي ودولي

هنري ليفي: لو كنت مكان الأسد لما غمض لي جفن بعد مقتل القذافي

برنار هنري ليفي
برنار هنري ليفي
قال الكاتب والفيلسوف الفرنسي برنار هنري ليفي لبرنامج نقطة نظام على قناة العربية، إن الحرب في ليبيا لم يكن يريدها أحد باستثناء العقيد الليبي معمر القذافي، مشيراً إلى أن الزعيم الراحل هو من خطط للحرب ودبرها في بلاده.وأشار ليفني في الوقت في نفسه إلى أنه لو كان مكان الرئيس السوري بشار الأسد لما غمض له جفن منذ لحظة قتل القذافي. وكان ليفني نشر مؤخراً كتاباً بعنوان الحرب دون أن نحبها عن تجربة الحرب في ليبيا.وأوضح ليفني خلال لقائه مع الإعلامي حسن معوض أن القذافي هو الذي خطط للحرب ودبرها في ليبيا، أما أنا فقد دعمت حملة الناتو، لأنه كان لا بد من الحرب من أجل منع حمام الدم ومنع قتل المدنيين.وشدد على أن تحرك الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لم يكن مدفوعاً بعامل النفط، بل لمنع وقوع مذبحة أخرى في بنغازي على غرار مذبحة سبرينيتسا، مردفا: قد تكون الحملة أفادت ساركوزي داخليا في سياق الانتخابات القادمة، لكن القضية الليبية لم تكن في مقدمة اهتمامات المواطنين الفرنسيين.وأضاف: دخلت فرنسا الحرب لأن ساركوزي رأى أنها حرب عادلة، وما كان للتحالف الدولي أن يلتئم لولا باريس، فبينما كان أوباما يجلس في المقعد الخلفي وكان كاميرون متردداً تمتع ساركوزي بروح العزم والقيادة. وأصر الفيلسوف الفرنسي على أن القرار الدولي بالتدخل في ليبيا كان لحماية المدنيين.ولدى سؤاله فيما إذا كان الهدف من الحرب إسقاط نظام القذافي، أجاب: لقد تبين أنه طالما ظل القذافي وأنجاله في السلطة، فإن المدنيين سيظلون معرضين للخظر، لذلك كان لا بد من إسقاط نظام القذافي، وقد فعل الشعب الليبي ذلك بمساعدة منا.وأشار إلى أن قطر هي التي وفرت السلاح للمقاتلين في بنغازي ومصراتة، منوهاً إلى تواجد قوات برية أجنبية على الأراضي الليبية أثناء المعارك، حيث قال: كان هناك بعض الفرنسيين لمساعدة الطائرات في تحديد الأهداف المنشودة وتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين... كان هناك جنود شجعان للغاية من الإمارات وقطر وفرنسا وبريطانيا يوجهون الغارات الجوية. أما من كانوا يوجهون المقاتلين الليبيين فلم يكونوا فرنسيين بل إماراتيين وقطريين.