الجمعة 19 أبريل 2024 05:42 مـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كييف: مقتل 4 مدنيين في قصف روسي على إقليم دونيتسك الليلة الماضية قوات الاحتلال تغتال قائد كتيبة طولكرم في مخيم نور شمس نجل عم الفنان الراحل صلاح السعدني بالمنوفية: كان بيجي يدرب على أدواره الفلاحي هنا هل يعود كهربا لتشكيل الأهلي أمام مازيمبي في أبطال إفريقيا؟.. تفاصيل ضبط 3 منشآت تعمل بدون ترخيص تتاجر فى الأسمدة والمبيدات الزراعية بالإسماعيلية السلامة للطواريء تعلن اهم الارشادات للمزراعين لتجنب تأثير الموجة الحارة علي محصول الفراولة بالإسماعيلية البحيرة: افتتاح مسجد عزبة شاهين بدمنهور بتكلفة 900 ألف جنيه توريد 984 طن قمح إلى شون وصوامع البحيرة بقيمة 16 مليون جنية... ضربة أمنية لأكبر تجار الهيروين بشبين القناطر متخطياً يوفنتوس.. أولاد تشابي ألونسو يحققون أطول سلسلة لا هزيمة فى أوروبا موعد الاجتماع الفني لمباراة الزمالك ودريمز الغاني في الكونفدرالية بحضور 400 طفل .. وزارة الأوقاف بالقليوبية تطلق برنامج ”لقاء الجمعة للأطفال” ببنها

تكنولوجيا وانترنت

باحثون أمريكيون يطورون نسيجا جديدا ينظم حرارة الجسم وفق البيئة المحيطة

 

طور باحثون فى جامعة مريلاند بالولايات المتحدة نوعا جديدا من الأنسجة يمكنه تغير تعامله مع درجة الحرارة اعتمادا على البيئة المحيطة، وتوجد حاليًا كثير من القفازات والقبعات التى تقدم قدرة كبيرة على تنظيم درجة الحرارة وتمتاز بتقنياتها العالية.

 

وتمكن الباحثون من تطوير نسيج من نوع جديد يمكنه أداء هذه الوظيفة بكفاءة عالية، وتشير الأبحاث - التى نشرت فى دورية (ساينس) العلمية - إلى أن النسيج الجديد يسمح بخروج الحرارة منه فى حالات ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة التى تؤدى إلى تعرق الجسم، ويعمل على منع تسرب الحرارة فى الطقس البارد.

ويؤدى النسيج الجديد وظيفته من خلال خيوطه المبتكرة، إذ يتكون من نوعين من الخيوط الاصطناعية المغلفة بأنابيب الكربون النانوية، وتمتص إحدى المادتين المياه بينما تطردها الأخرى ولذا يلتوى النسيج عندما يلمس العرق؛ مما يساعد على فتح مسامه وتقريب أنابيب الكربون النانوية من بعضها، وتشبه حركة هذه الأنابيب هوائيات أجهزة التلفزيون القديمة، ليغير ذلك الطريقة التى يتفاعل بها النسيج مع الحرارة المنبعثة من جسم الإنسان.

وقال مين أويانج أستاذ الفيزياء فى جامعة مريلاند "يعد الجسم البشرى مبادلا حراريا مثاليا، إذ يفقد الحرارة بسرعة..وكانت أفضل طريقة لتنظيم درجة حرارة الجسم طوال التاريخ هى ارتداء الملابس أو نزعها، لكن النسيج الجديد يغنينا عن ذلك".

ويحتاج النسيج الجديد إلى مزيد من التطوير قبل إنتاجه على المستوى التجاري، وذكر الباحثون أن هذه العملية لن تكون صعبة، وتتوفر المواد المستخدمة فى إنتاج النسيج بسهولة ويمكن تغليف الخيوط بأنابيب الكربون النانوية خلال عمليات الطلاء التقليدية، ويستحق هذا النسيج انتظار إنتاجه بصورة تجارية.

وتمتاز عملية تعديل مسامه بالسرعة، إذ يدفئ الشخص أو يقلل درجة حرارته قبل أن يشعر الشخص بالحرارة أو البرودة، ويمثل ذلك مستقبلًا دون خلافات بين الناس على تعديل درجة حرارة المكاتب.