الخميس 28 مارس 2024 06:53 مـ 18 رمضان 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إصابة 9 عمال في حادث انقلاب سيارة ميكروباص بالفيوم إصابة 5 أشخاص بحادث تصادم سيارتين سوزوكي وملاكي بالطريق الزراعي بطوخ وزير الصحة يشهد توقيع بروتوكول بين ”هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية” و”المؤسسة العلاجية” لتبادل الخبرات ورفع كفاءة العاملين جامعة مدينة السادات تنظم قافلة طبية ومشروع بيئى تنموى في ”حي النور” محافظ الشرقية يلتقي رئيس قطاعات كهرباء الشرقية والمدن الجديدة وكيل صحة بالشرقية ييتابع عمليات الوصلات الشريانية بمستشفى الزقازيق العام إزالة 5 حالات تعدى ومخالفة بناء بحي شرق أسيوط وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر يجتمع بمديري الإدارات الفنية وإلادارية أبو حطب يتابع توزيع السكر المدعم على مدار اليوم بقرى ومركز الشهداء في المنوفية رئيس مدينة القصير يتابع اخر مستجدات الأعمال بالشوارع المستهدف رصفها خلال الفترة المقبلة محافظ أسيوط يشدد على رصد المخلفات وإزالتها أولًا بأول.. وإزالة 5 حالات تعد ومخالفة بناء بحي شرق المنوفية : عبدربه يعقد اللقاء الجماهيري اليومي ويوجه بإجراءات عاجله لحل شكاوى المواطنين بمنوف

تقارير ومتابعات

في الفلانتين .. محطات رومانسية في حياة 3 رؤساء لـ مصر


الحياة السياسية معروفة بزخمها ومسؤوليتها الكبيرة التي تأخذ كل تفكير من يرتكن إليها، وتسيطر على جزء كبير من الحياة الشخصية لأصحابها، فتأسر كل وقتهم، وهو ما يتطلب أن يكون المقدم عليها، قد تمرس على ذلك منذ صغره، واضعا مرح الطفولة، وأهواء المراهقة جانبا، هذا لو كان مجرد شخص يعمل في السياسية، فكيف الحال بمن كتب القدر لهم كرسي الرئاسة.

فعلى الرغم من المسؤوليات التي يحملها رئيس لدولة بحجم مصر، وحياته التي تغلفها السياسة، إلا أن الحياة العاطفية كان لها حضورا فعالا في حياة رؤساء مصر، فالبنظر في حياتهم الشخصية، نجد محطات رومانسية تخللت حياتهم وكللت بالزواج عن حب.

وبمناسبة الاحتفال بعيد الحب، كان لنا أن نمر على محطات العاشقين ولحظات الرومانسية في حياة ثلاث رؤساء لمصر.

* وصية المتحابين 

البداية مع جمال عبد الناصر، رئيس مصر في الفترة من 1956 إلى 1970، ولا يخفى على أحد كم كانت حياة الراحل مليئة بالصراعات والحروب، والحياة العصرية، التي لم تكن لتفتح مجالا أمامه للاستماع بحياته وشبابه، كما أن نشأته العسكرية ومنهاضته للاحتلال، كلها عوامل تشير إلى صعوبة الحياة على الزعيم الراحل.

إلا أن هذه الحياة العصية، لم تكن لتحجب شمس الحب التي جمعتا كلا من جمال عبد الناصر، وتحية كاظم، تلك الفتاة صاحبة الـ 22 عاما، التي ولدت ﻷب إيراني وأم مصرية، وتعرفت "كاظم" على عبد الناصر من خلال شقيقها عبد الحميد، الذي كانت تجمعه صداقة بالرئيس الراحل.

دخل عبد الناصر وتحية كاظم عش الزوجية، واتسمت حياتهما بالهدوء، والمودة والرحمة، والتي دائما ما تميز علاقة المتحابين، وأنجب منها منى وهدى وخالد وعبد الحكيم وعبد الحميد، إلى أن جاءت وفاة عبد الناصر في 1970، لتسدل الستار عن سند الزوجين، وإن كانت رائحة الحب لم تخون تحية كاظم، والتي عبرت عن وفائها في وصيتها بالدفن بجوار زوجها، وهو ما حدث فعلا في منتصف التسعينيات.

* حب المراهقة 

قصة حب هي الأبرز، إذا ما تأملتها وجدت فيها لهيب المشاعر ولمست رائحة الحب -من خلال الكلمات- التي غلفت حياة أنور السادات وزوجته جيهان. فرغم زواجه الأول من إقبال ماضي وانجابه منها بثلاثة أولاد، إلا أن زواجه الثاني من جيهان كانت محل اهتمام الكثيرين، بسبب الطابع الرومانسي الذي مهد لزواجهما.

لم يستطع فارق السن بين أنور السادات وجيهان، والمقدر بـ 15 عاما، أن يمنع قلب صاحبة الـ 15 عاما أن يدق للسادات في سن الثلاثين، فقد كان وقوعها في غرامه، ستار حجب قلبها عن النظر إلى فارق السن بينهما، ذلك عندما لقائهما في صيف 1948.

ورغم العقبات التي وضعت في طريق حبهما من عامل سن وظروف يقبع فيها صاحب البشرة السمراء، إلا أن القصة كللت بالزواج وأنجبت منه ثلاثة بنات وهن لبنى ونهى وجيهان وولد واحد وهو جمال.

* رحلة حب لم تنته

في منتصف الخمسينيات، كان الشاب محمد حسني مبارك، يعمل أستاذًا بكلية الطيران بعد تخرجه عام 1949، ونشأت صداقة بينه وبين أحد الطلبة، الذي دعاه ذات مرة لزيارته في منزله للتعرف على أفراد أسرته كنوع من التكريم لمجهوداته معه بالكلية، وبالفعل لبى مبارك الدعوة وتوجه إلى زيارتهم.

وهناك التقى بسوزان ثابت شقيقة تلميذه، وهو منير ثابت، وأسرتها التي أعجب بتماسكها، ولفتت نظره الفتاة ولم يتردد في مفاتحة والدها بعد ذلك والتقدم لخطبتها، وبعد عدة جلسات عائلية تقليدية، تمت الخطبة بمباركة الأسرتين في أكتوبر عام 1956، وتم الزواج عام 1959، وكان عمر مبارك وقتها لا يتعدى الثلاثين، وسوزان في الثامنة عشر وكانت مدرسة لغة إنجليزية براتب شهري 11 جنيهًا في الشهر.

وفي عام 1961 أنجبت ابنهما الأكبر علاء، وبعدها بعام ونصف أتى الأصغر جمال مبارك، وعاشت الأسرة بحال متوسط حتى تم تعيين مبارك الأب نائبًا للرئيس الراحل أنور السادات في 16 أبريل عام 1975، ليصبح بعد اغتيال السادات رئيسًا للجمهورية في 14 أكتوبر عام 1981.