الجمعة 29 مارس 2024 01:52 صـ 18 رمضان 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إصابة زوجين وأبنائهما الثلاثة إثر تصادم سيارة مع كارو في قنا.. بالأسماء برومو فيلم «شقو» لعمرو يوسف يحقق 6 مليون مشاهد بعد طرحه ب 24 ساعة اللواء اركان حرب مجدي شحاته احد ابطال حرب اكتوبر متحدثا للنهار عن اخر تطورات الاوضاع في الشرق الاوسط والعالم : شباب حزب الجيل الديمقراطي يشاركون بفاعلية في ملتقي شباب العالم بيومي فؤاد: إحنا بتوع فلوس وبروح السعودية أشتغل علشان أخد فلوس ”المعلم” يتصدر قائمة مسلسلات المتحدة الأكثر متابعة في رمضان غادة عبدالرازق تتعرض لحادث سير في «صيد العقارب» وتفاعل واسع على مواقع التواصل بعد مشهد القتل بدم بارد في الحلقة 18 من الحشاشين.. سوزان نجم الدين تتصدر ترند ”أكس” 800 متسابق ومتسابقة في حفظ القران الكريم بمركز شباب ديرب الخضر بينهم أب ونجليه.. إصابة 5 أشخاص من أسرة واحدة إثر انقلاب ملاكي في قنا.. أسماء مكتبة الإسكندرية تحتفل بيوم اليتيم اقامة بطولة تنس ضمن فعاليات الدورات الرمضانية لمهندسي الإسكندرية

عربي ودولي

إنطلاق اجتماعات الدورة ال98 للجنة البرامج التعليمية الموجهة إلى الطلبة العرب في الأراضي العربية المحتلة

الجامعة العربية تحذر من المخططات الرامية لفرض المناهج الإسرائيلية على المؤسسات التعليمية الفلسطينية

 

إنطلقت اليوم بمقر جامعة الدول العربية اجتماعات الدورة ال98 للجنة البرامج التعليمية الموجهة إلى الطلبة العرب في الأراضي العربية المحتلة، والتي تستمر لمدة خمسة أيام.
وفي بداية الاجتماع، تنازلت مصر عن رئاسة الاجتماع لدولة فلسطين، تكريما للدولة والشعب الفلسطينيين.
وأوضح السفير سعيد أبو علي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة - في كلمته في الجلسة الافتتاحية للاجتماع – إن هذا الاجتماع كان مقرراً عقده في رام الله، ولكن تسبب الإجراءات الإسرائيلية في منع عقده هناك كما كان مقرراً. 
وقال إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعمد من خلال الاعتداءات المتواصلة التي تشنها على قطاع غزة إلى استهداف مؤسسات التعليم داخل القطاع  وتدميرها وعرقلة وصول مواد إعادة بناء ما دمر منها وأيضا الحيلولة دون وصول الكتب المدرسية طلبة القطاع.

وأضاف أنها تعمد أيضا إلى حرمانهم من الالتحاق بجامعات الضفة الغربية المحتلة في محاولة لتشتيت أبناء الشعب الواحد وعدم إندماجه في مؤسساته التعليمية في تكامل واحد، ناهيك عن استمرار العدوان والقصف المتواصل للقطاع المحاصر والذي يزيد من تعقيد الأوضاع فيه ، وصعوبة سير العملية التعليمية وتعطلها أثناء العدوان.
وقال إننا نجتمع اليوم وفلسطين تعيش ظروفا صعبة وتحديات جسيمة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وممارسته ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته. 
وأضاف أن الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة تشكل انتهاكا للقوانين الدولية والإنسانية وتحديا لإرادة المجتمع الدولي.
وأوضح أن التعليم في فلسيطين يواجه تحديات كثيرة تأتي في مقدمتها الاعتداءات المتكررة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المؤسسات التعليمية الفلسطينية، والتضييقات والإجراءات المستمرة التي تتعمد سلطات الاحتلال إتخاذها بهدف عرقلة وضرب المسيرة التعليمية الفلسطينية وحرمان الفلسطينيين والعرب في الأراضي العربية المحتلة من أبسط حقوقهم وفي مقدمتها حقهم في التعليم.
وقال "يتركز هذا الاستهداف للتعليم في مدينة القدس المحتلة من خلال محاولة فرض المناهج الإسرائيلية على المؤسسات التعليمية الفلسطينية في القدس الشرقية المحتلة لطمس الهوية العربية وإتخاذ كافة الإجراءات لعرقلة إنشاء أي مدارس جديدة في المدينة المحتلة أو ترمم المدارس القائمة فيها.
وأضاف أن هذا إلى جانب الممارسات والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحقوق المسيرة التعليمية بالضفة الغربية وخاصة بالمناطق المصنفة ج.
وقال إنه رغم كل هذه الانتهاكات والممارسات لسلطات الاحتلال والصعوبات التي تواجه العملية التعليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلا أن الطالب الفلسطيني والمعلم الفلسطيني يقفان بصلابة في وجه كافة محاولات الاحتلال لإعاقة عملية التعليم فلم تنل من عزمهما هذه الانتهاكات والممارسات العنصرية.
وأضاف أن كل هذا يشكل حافزا للمضي للشعب الفلسطيني قدماً في التصدي لإجراءات وممارسات الاحتلال والإصرار على مواصلة العلم والتعليم والتي كانت وسوف تبقى سلاح الشعب الفلسطيني الأمضى للتمسك بحقه وأرضه وهويته وثقافته وتوفير مقومات عيشه وصموده ومواكبة مسيرة الإنسانية في الارتقاء بسبل العلم والتعليم على طريق بناء مجتمع العلم والمعرفة الذي ميز الشعب الفلسطيني.
وقال إن هذا الجهد والإنجازات الكبيرة والمتميزة التي يحققها قطاع التعليم بقيادة وزارة التربية والتعليم تعبر عن قوة الإرادة والتصميم الفلسطيني وعلى تميز النموذج التعليمي وقدرته على الإنجاز مايدعو إلى الفخر والاعتزاز.
وأضاف أنه من هنا يجب الاستمرار في توفير الدعم العربي للعملية التعليمية في فلسطين والعمل على رفع المعاناة عن الطلبة الفلسطينيين، ودعم صمودهم لصد كل محاولات الاحتلال الإسرائيلي ومن أجل مواصلة بناء أجيال فلسطينية قادرة على المواجهة والتحدي لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وقال إن المؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية والعربية والدولية كافة مطالبة بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف انتهاكاته المتواصلة بحق التعليم في فلسطين، التي تشكل تهديداً خطيراً للمواثيق الحقوقية الدولية ، وانتهاكاً للإتفاقيات والمعاهدات الدولية خاصة معاهد جنيف الرابعة ومافيها من نصوص حيال الوضع التعليمي في البلاد المحتلة.  
وقال حسام حمدي مصر  مدير عام إذاعة صوت فلسطين بشبكة صوت العرب إننا كنا نتوق لعقد اجتماع هذه اللجنة 
على أرض فلسطين ، لنرى أبناءنا الطلبة على أرض فلسطين عن قرب، ولرصد نتائج ممارسات الاحتلال ضد المدارس الفلسطينية ولكن إجراءات الاحتلال التعسفية حالت دون عقده في فلسطين.
وقال أن الاحتلال الإسرائيلي مازال يقوم بمزيد من المخططات ، التي تمنع الفلسطينيين من العيش بأمن وأمان، كما أنه يستخدم جماعات وفئات متشددة لإحداث إنقسامات عربية، لاتصب إلا في صالح وجوده .
وأضاف إن الحل لايجوز إلا في وحدة العمل العربية والتصدي لعملية تضليل العقول هذه.
وقال إننا كإذاعة فلسطين مستمرون في تقديم البرامج التي لصالح الشعب لافلسطيني ، على رأسها البرامج التعليمية، لكي يتسنى للشعب الفلسطيني معرفة تاريخ أمتهم ، وإدارك حقهم في أرض الآباء والأجداد.
وأوضح أن دور إذاعة فلسطين هو دور إعلامي وتثقيفي يهدف لتقديم تلبية احتياجات المواطن الفلسطيني.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني مازال يعاني من ممارسات الاحتلال العنصرية، فرغم الهدنة يشن جيش الاحتلال هجماته على غزة، مع استمرار المخططات التهويدية والحرب الديموغرافية لخلق واقع مزيف يحول دون جعل القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.

وقال محسن عبد المجيد رئيس ادارة الوافدين بوزارة التربية والتعليم إنه لامجال لإنهاء أقدم صراعات المنطقة إلا بإعطاء الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته وعاصمتها القدس .
وأكد أهمية مواجهة حملات التزييف التي تبثها وسائل الإعلام الإسرائيلية حول تاريخ فلسطين خاصة فيما يتعلق بالقدس والمسجد الأقصى.
وقال إنه مع كل المعاناة  والمجازر التي تحدث نجد أن هناك إصرار على مواصلة والعملية التعليمية في فلسطين، ولن يستطيع الاحتلال كسر هذه الإرادة.
واكد أهمية العمل على استمرار تحديث البرامج التعليمية ، ووضع مقترحات لتطوير البرامج الموجهة لتعليم الطلبة في الأرض الفلسطينية.
وقال أيوب عليان مدير عام المتابعة الميدانية بوزارة التربية والتعليم الفلسطينية إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أوصى باستضافة هذه اللجنة ومؤتمرها بشكل كامل في فلسطين.ولكن أدت التعقيدات الإسرائيلية إلى تأجيه.
وأضاف "نأمل في المستقبل أن نكون معكم ونعقد هذا الاجتماع على أرض فلسطين وأرض القدس.
وقال إن العام الدراسي يتواصل والخطر يتهدد مدرسة الخان الأحمر ومدارس التحدي، كما يتواصل العام الدراسي وهناك عشرات الطلبة الفلسطينيين رهن الاعتقال.
وقال إن خطر توقف التعليم التابع لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل  اللاجنئين الفلسطينيين مازال مستمراً، مؤكدا ضرورة حل هذه المشكلة وليس ترحيلها.
وقال إن القدس والمحافظات الجنوبية (غزة) حاضرتان في طليعة اهتمامات وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.
وأضاف أننا نواصل البرنامج الوطني لحماية التعليم في القدس بكل مايتضمنه من خطوات لازمة للتصدي لمحاولة الأسرلة.
وأعرب عن أمله في أن يكون موضوع دعم التعليم في القدس حاضراً على أجندة كل اللقاءات العربية.
وقال إن السلطات الإسرائيلية قامت مؤخراً بطباعة نسخ محرفة من كتب المناهج الفلسطينية وتوزيعها على المدارس العربية التي تشرف عليها بلدية الاحتلال في القدس وبالتدقيق في النسخ المحرفة نجد أن التحريف طال جميع الكتب الفلسطينية الصادرة عن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي.
وأوضح أن سلطات الاحتلال عمدت إلى حذف العلم الفلسطيني  عن جميع أغلف الكتب علاوة على خذف الكوفية المعروفة بكوفية الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وكذلك حذف اسم دولة فلسطين وشعارها النسر واسم وزارة التربية والتعليم، وهو مايعد انتهاكاً للسيادة الفلسطينية.
وقال إن سلطات الاحتلال تعمد إلى تشويه المناهج الفلسطينية وطمسها وتفريغها من مضمونها عبر وضع نصوص وفقرات ومعلومات تدعم الرواية الصهيونية، بهدف مسح العقول العربية.
وأضاف لقد قامت بحذف دروس كاملة في بعض الأحيان ، فحذفوا كل مايشير إلى النكبة التي حلت بأبناء الشعب الفلسطيني وشطب الحديث عن المجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية وجيش الاحتلال في تهيئة منهم لإنهاء قضية اللاجئين .