العميري: مكانة مصر وقيمتها والعرفان بفضلها لدى أبناء الخليج العربي ليست بحاجة إلى دليل

أكد الدكتور يوسف العميري مؤسس ورئيس خليجيون في حب مصر ان العلاقات المصرية الكويتية التاريخية الضاربة في أعماق التاريخ أقوى من أن تعكر صفوها تصريحات أي شخص أو ثرثرة مواقع التواصل الاجتماعي، مشددا على أن مصير اية محاولات للنيل من رسوخ العلاقات الاستراتيجية بين مصر والكويت دائما ما كان مصيرها الفشل.
وقال العميري أن العلاقات بين شعبي البلدين الذين امتزجت دماءهما في الكثير لحظات التاريخ دفاعا عن البلدين، وترابهما الوطني في ساحات البطولة والشرف والتضحية، لا يمكن تفرقهما منصات ومواقع "التقاطع والتباعد" الاجتماعي التي أصيبت بها الأمة العربية مؤخرا، لافتا إلى أن مشاركة شعبي البلدين في تنمية ورخاء الدولتين من خلال مساهمة الأشقاء المصريين العاملين بالكويت أو الكويتيين المستثمرين في مصر، تمثل رمزا للبناء والتنمية والتضامن، على مدار عقود.
وجدد العميري التأكيد على دور الدبلوماسية الشعبية في العلاقات المصرية الخليجية، وهو ما يمثل شعارا ورسالة لخليجيون في حب مصر، من أجل العمل على احتواء اية طوارئ سلبية في العلاقات بين بلداننا، دون الحاجة إلى إثارة أزمات مفتعلة لا يستفيد منها سوى أعداء الأمة العربية والإسلامية، ولا تناسب الحجم الحقيقي لهذه الحوادث الفردية التي تحدث في كل مكان، دون أن تثير هذه الحساسية.
وقال العميري أن مكانة مصر وقيمتها والعرفان بفضلها لدى أبناء الخليج العربي ليست بحاجة إلى دليل أو إعادة اكتشاف، فمصر هي الوطن الثاني لكل الكويتيين والخليجيين، والعكس صحيح.
وناشد العميري الجاليات المصرية والخليجية، في حالة وجود أية واقعة تتعلق بحقوقهم، بضرورة اللجوء مباشرة إلى الجهات المسؤولة والمعنية للوصول إلى حقوقهم، بدلا من اثارة الحساسية على مواقع التواصل الاجتماعي التي تضر بأكثر مما تفيد في مثل هذه الأمور، مؤكدا استعداد خليجيون في حب مصر التام لبذل أية جهود ودية إضافية لحل أية مشكلة أو إزالة أية عوائق تواجه أبناء دول مجلس التعاون الخليج ومصر.
Sent from my iPhone