اعترف فرد الأمن المتهم بقتل زوجته خنقا بمنطقة الهرم، بالجريمة المسندة إليه، موضحًا أنه تزوج منها منذ عدة سنوات وأنجبوا 3 فتيات، وخلال فترة زواجهم كانا دائمى التشاجر ما دفعهم فى نهاية المطاف للانفصال.

 

 

وأوضح المتهم فى اعترافاته، أنه بعد انفصاله عن زوجته احتفظت بالفتيات وأقاموا معها بمنطقة عزبة خير الله، وأنه اتفق معها على رؤيتهم من وقت لآخر، لافتًا إلى أنه فى إحدى زيارته لأبنائه وفور انتهاء الزيارة خرجت إحدى الفتيات معه لتوصيله، لنهاية الشارع، ولكنها تاخرت في العودة إلى والدتها فاعتدت عليها بالضرب.

 

وأشار المتهم، إلى أنه حينما علم بواقعة ضرب زوجته لابنته غضب، وتوجه إلى مسكنها بعزبة خير الله، وتشاجر معها وأثناء شجارهما اعتدى عليها بالضرب وفقد السيطرة على نفسه، فخنقها حتى توفت، وأخفى جثتها داخل حقيبة سفر ووضعها داخل غرفة النوم.

 

أبلغ الأهالى بعد 4 أيام من إخفاء الجثة، أجهزة الأمن بوجود رائحة كريهة تنبعث من منزل المجنى عليها، وبالفحص ودخول الشقة تم العثور على جثمانها مقتولا داخل غرفة النوم بمنزلها.

 

ومن خلال التحريات تبين أن وراء الجريمة طليق المجنى عليها، وعقب صدور أذن من النيابة العامة تمكنت أجهزة الأمن من ضبط المتهم وإحالته للنيابة التى باشرت التحقيق معه.