النهار
الجمعة 17 أكتوبر 2025 05:51 مـ 24 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جوارديولا يعلن بشرى سارة عن عمر مرموش بعد إصابته اليماحي يشارك على رأس وفد برلماني عربي في اجتماعات الجمعية الـ 151 للاتحاد البرلماني الدولي في جنيف تمكين قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر: تالي سوليوشنز تسلّط الضوء على الابتكارات في مجال الامتثال والوصول السحابي في معرض جيتكس 2025 هدى يسي : انطلاق قمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولى ... الأحد المقبل بالقاهرة الكرملين: أمور كثيرة يجب حسمها قبل عقد قمة بين بوتين وترامب من هي أبرز 3 دول مرشحة للمشاركة في قوة الاستقرار بغزة ؟ وفاة والدة زوجة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية ومفتى الجمهورية يُعزيه خبير قانون دولي : قمة شرم الشيخ للسلام تأكيدا علي محورية دور مصر والرئيس السيسي في هندسة السلام في المنطقة والعالم المرأة العربية… مسيرة فخر وتمكين 
الصحة تنظم ورشة عمل “تدريب مدربين” لمسؤولي التثقيف الصحي. وتؤكد: ركيزة أساسية لبناء مجتمع صحي البيت الأبيض: إذا استمر الإغلاق الحكومي شهرا أواثنين فلن تكون هناك رواتب للموظفين ترامب يعلن عزمه لقاء شي جين بينج في كوريا الجنوبية

عربي ودولي

المرصد السورى يؤكد اعتزام فصائل مسلحة فى إدلب سحب أسلحتها الثقيلة

 

كشف المرصد السورى لحقوق الإنسان - الذى يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا له - النقاب عن أن عددا من الفصائل المسلحة فى إدلب وريفها، بدأ سحب أسلحته الثقيلة من مناطق سيطرته، فى المنطقة العازلة، التى جرى الاتفاق عليها بين الروس والأتراك.

 

ذكرت ذلك قناة سكاى نيوز بالعربية اليوم الأحد ، مشيرة إلى أن هذه التحركات تأتى فى أعقاب اجتماع أبلغت فيه المخابرات التركية الفصائل المسلحة بوجوب سحب أسلحتها الثقيلة مسافة من خمسة عشر إلى عشرين كيلومترا إذ سيتم تسيير دوريات مشتركة تركية روسية ضمن المنطقة العازلة المتفق عليها، كما سيُفتح طريق حلب حماة، وطريق حلب اللاذقية، بينما ستبقى القوات الحكومية السورية فى نقاطها.

من جهة أخرى، أعلنت مصادر ميدانية أربع نقاط خلاف بين موسكو وأنقرة على تفسير الاتفاق بشأن إدلب، مشيرة إلى أن مساحة المنطقة العازلة تمثل الخلاف الأول، حيث تسعى موسكو لضم إدلب إليها بينما ترفض أنقرة ذلك الأمر.

وأوضحت أن الخلاف الثانى يتعلق بطريقى حلب اللاذقية، وحلب حماة، اللذين تريد روسيا عودتهما إلى دمشق، فى حين تتمسك أنقرة بإشراف روسى تركى عليهما.

ورأت أن مصير المتطرفين، الذين ترغب أنقرة بنقلهم إلى مناطق الأكراد يعتبر الخلاف الثالث حيث تتمسك موسكو بنقل الأجانب منهم، ولافتة إلى أن الخلاف الرابع يتركز على مدة الاتفاق، فبينما تريده روسيا مؤقتا ترغب تركيا أن يكون دائما مثل منطقتى درع الفرات وغصن الزيتون.

وقد نص الاتفاق بين أنقرة وموسكو مؤخرا على إقامة منطقة عازلة فى مناطق المعارضة شمال سوريا، وليس ضمن خطوط التماس بين القوات الحكومية السورية والمعارضة.