صرخة زوجة.. «علاقتي بالبواب سبب طلاقي!»

«طيبة قلبي سبب طلاقي»..بتلك الكلمات التي توحي بالحزن والآلم، بدأت سناء.م، ربة منزل في منتصف العشرينات، تسرد قصتها التي كان فيها نجل بواب العمارة سر وسبب طلاقها من زوجها بعد قصة حب طويلة بينهما استمرت لأكثر من 3 سنوات.

 

بدأت ربة المنزل حديثها قائلة «تعرفت على زوجي من خلال العمل معي في إحدي الشركات فكان موظفًا في الحسابات ومعروف بين العاملين بطيبة قلبه وشهامته، فبدأت معرفتي به عندما كنت أذهب لكي أقبض راتبي، فسرعان ما كان يتهافت على أن يقوم بمحاسبتي وتسليمي المرتب».

 

وفي ذات ليلة، وبينما أتقاضي راتبي، استجمع شجاعته وعرض عليه أن يقابلني بعد العمل، فلم يكن مني سوي أن رفض وامتنعت عن ذلك، ولم يمض سوي أيام بعدها ووجدته يضرب باب بيتي ويطالب التعرف على والدي، كانت مفاجأة بالنسبة لي بعد علمي بأن رفضي لمقابلته سوف يجعله لا يتقرب مني مرة أخري.

 

انعقد لسانها قبل أن تستجمع قواها قائلة: "طالب والدي منه أن يعطيه فرصة لكي يسأل عليه ويجمع معلومات عنه قبل أن يرد عليه في طلبه بخطبتي، وخلال أسابيع وافق والدي وطلب منه أن يأتي مع أهله لكي يطلب يدي، وفي ظرف أيام جاء إلى منزلي وفي تلك المرة تمت الخطوبة وسط أجواء عائلي حضرها الجميع من الأهل والأقارب.

 

وأضافت: «تمر الأيام وعلاقتنا تزداد يومًا بعد يوم، خاصة بعد أن طالب مني أن أترك عملي لكي أرعي البيت فلم يكن مني سوي أن وافقت، مما ذاد حبه لي، حتى جاء اليوم الموعود بقدوم زوجي من عمله في وقت مبكر وتفاجئ بإبن البواب وهو ينتظر خارج الشقة حتى أحضر له المال لكي يجلب لي الخضروات من السوق، ومن بعدها ذاد شكه وتغيرت معاملته خاصة بعد أن علم بأني أساعد نجل البواب وأعطي له المال، فلم يقتنع بأني أفعل الخير نظرا لسوء حالتهم المادية.

 

تغيرت معاملته بشكل كبير، وبدأ يتضجر كلما حاولت أن أقترب منه، حاولت أن أشرح له بأني لا يربطني علاقة به، وأعطائي المال له كان بدافع فقط فعل الخير، لكن الشك قد تملك منه خاصة بأن أبن البواب يتسم بالمرح ومعروف مروخته للفتيات، حتى جاء يوم وقام بسبي ورفض أن يتكلم معي مما جعلني أرغب في التخلص من حياتي معه نظرا لشكه في سلوكي واستحالت العيش معه، فذهبت إلى محكمة الأسرة ورفعت دعوي خلع 5385 لسنة 2018 لإتخلص من شكه.