النهار
الخميس 18 سبتمبر 2025 02:11 صـ 24 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
د. شاهيناز عبد الكريم :سيد درويش.. أيقونة الموسيقى المصرية “مصر تنتصر وقائيًا”.. أسرار الصحة التي أنقذت 100 مليون مواطن من الأوبئة ”يستخدم في علاج لوكيميا الأطفال”..إنزيم ”الأسبارجان” طفرة في مجال البحث العلمي نميرة نجم: الأمم المتحدة تتقاعس عن وقف تجويع غزة ومحاسبة إسرائيل خرجهم رجل أعمال وصورهم.. تضامن قنا تحرر محاضر وإنذارات في واقعة استغلال أطفال دار رعاية للدعاية الانتخابية انطلاق ”النادي العربي للإعلام السياحي من قلب عروس البحر المتوسط وزير التعليم يصدر قرارًا وزاريًا بشأن تطبيق نظام الدراسة والتقييم لطلاب المرحلة الثانوية كتاب جديد يرصد تجربة «الإدارة الذاتية» في سوريا أهلًا بالملك.. زيارة تاريخية تعزز الشراكة المصرية الإسبانية وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون ودعم قضايا المنطقة انطلاق فعالية GLMC 365 في واشنطن بمشاركة سعودية لمناقشة مستقبل أسواق العمل رئيس كازاخستان يكرم مفتي الجمهورية ويمنحه وسام الشرف تقديرًا لجهوده في تعزيز الحوار بين الأديان ونشر ثقافة السلام الجامعة البريطانية في مصر تعلن تعيين نائب أكاديمي من جامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة

تقارير ومتابعات

الغنوشي يحذر ”إخوان مصر” من تكرار ماحدث بالجزائر

نصح رئيس حزب النهضة الإسلامي في تونس راشد الغنوشى جماعة الإخوان المسلمين فى مصر أن تحكم من خلال تحالف وطني يضم العلمانيين والأقباط، مؤكدا على أهمية تشكيل حكومة ائتلافية لتحقيق التقدم والنجاح.وقال الغنوشي في حوار مع مجلة فورين بوليسي إن الإخوان في مصر جماعة كبيرة وحركة قوية مسئولة، ولن تدخل في أي مغامرة حمقاء، وأن الانتخابات منافسة شريفة، ويجب أن يحصل الجميع على حصته العادلة منها.وأوضح الغنوشى، الذى حصل حزبه على الأغلبية فى الانتخابات الأخيرة وشكل الحكومة الحالية أن المعادلة المصرية أكثر تعقيداً من نظيرتها التونسية، بسبب وجود الأقليات الدينية والعرقية، بالإضافة إلى قوة التيار السلفى، مشيرا إلى أن دور الجيش فى مصر يختلف تماما عنه فى تونس.وأضاف رئيس حزب النهضة الإسلامي في تونس أن مشاركة الإسلاميين في الحكومات تقلل من تطرفهم، وأن السلفيين سيواجهون الأمر الواقع وليس مجرد أفكار وشعارات.وحذر الغنوشي من تكرار أخطاء الجزائر فى مصر، عندما فاز الإسلاميون في الانتخابات بنسبة 80% من المقاعد، لكنهم تجاهلوا الأقليات والجيش وقطاع الأعمال تماما، الأمر الذي أدى بهم إلى الانقلاب على الديمقراطية، وهو ما يعتبره سبب معاناة الجزائريين حتى الآن.وعن الوضع في تونس، قال الغنوشى أن الدستور الجديد لن يتضمن أى مواد تدين إسرائيل، نافياً معاقبة المرتدين عن الإسلام، بقوله الناس أحرار فى أن يغيروا أديانهم، مؤكداً أن تطبيق الشريعة الإسلامية ليس من أولويات حزب النهضة الآن، وإنما ضمان عدم عودة الديكتاتورية مرة أخرى إلى تونس.وبرر الغنوشي اتجاه السلفيين إلى التطرف بقوله إنه جاء نتيجة التعذيب والقمع، مؤكدا أنه سيقاوم أى جهود سلفية للدفع بوجود دستور إسلامي