حقوقيون يستبعدون ممارسة أى ضغوط على الحكومة المصرية بجنيف

استعبد حقوقيون أن تواجه الحكومة المصرية ممارسة أى ضغوط حقيقية عليها من جانب الدول العربية والافريقية ، خلال مناقشات التقرير النهائى عن حالة حقوق الانسان فى مصر بالمجلس الدولى لحقوق الانسان التابع للأمم المتحدة فى جنيف يوم الجمعة المقبل .وتوقع معتز الفجيرى ، المدير التنفيذى لمركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان ـ خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده ملتقى منظمات حقوق الانسان المستقلة فى مصر ، المؤلف من 16 منظمة حقوقية ، للإعلان عن تقرير حقوق الإنسان في 100 يوم ـ حدوث مساندة قوية للحكومة من جانب هذه الدول ، مؤكداً أن المعركة الحقيقية تكمن فى كيفية الاستفادة من التقرير ، واستغلال فرصة حقها فى الحديث خلال مناقشات المجلس الدولى ورفع توصيات منظمات المتلقى اليه .وأشار الفجيرى فى المؤتمر الذى عقد بمقر الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ، اليوم الأربعاء ، إلى أن المشاورات التى تجريها الحكومة ممثلة فى الدكتور مفيد شهاب ، مع منظمات المجتمع المدنى أصبحت غاية لديها من أجل استخدامها إعلامياً لتقول للعالم أنها تجرى مشاورات معنا .. ولكن ما حقيقة هذه المشاورات وما فائدتها إذا كنا نذهب لحكومة تتبنى منهج دفاعى فى ردها على مطالبنا .ومن جانبه ، قال الدكتور مجدى عبد الحميد ، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية ، ان التقرير يرصد حالة حقوق الانسان فى مصر خلال 100 يوم ، ضمن حملة نظمها الملتقى لمتابعة أداء الحكومة المصرية بداية من يوم 20 فبراير الماضى ، وهو تاريخ انتهاء الجلسة الأولى من اجتماعات الاستعراض الدورى الشامل لملف مصر من جانب المجلس الدولى لحقوق الانسان وحتى يوم 11 يونيو الجارى.وقدم تقريرمتلقى منظمات حقوق الانسان المستقلة فى تقاريره الفرعية السبعة ـ التى تتحدث عن حرية الرأى والتعبير ، وحرية التنظيم فى مصر ، وحقوق السجناء ، وانتخابات مجلس الشورى ، ويوميات التعذيب وسوء المعاملة ، ورصد الانتهاكات فى مجالى المرأة والتمييز الدينى ، وحرية الدين والمعتقد ـ رصداً دقيقاً للانتهاكات والتجاوزات خلال تلك الفترة .