النهار
الإثنين 29 ديسمبر 2025 10:31 صـ 9 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جثة و3 مصاببن.. التحقيق في واقعة مصرع مستشارة إثر حادث خلال عودتها من لجنة انتخابية بقنا (تفاصيل) رئيس جامعة قناة السويس يستقبل النائب موسي خالد لمناقشة عدد من الملفات بـ8 سيارات إطفاء وخزان مياه.. إخماد تام لحريق مخزن كراتين البيض بالعبور الجديدة نقيب الإعلاميين يهنئ الرئيس السيسي بالعام الميلادي الجديد انتداب المعمل الجنائي لرفع آثار حريق مخزن كراتين البيض بالعبور الجديدة وبيان أسبابه وصول ”مدير أمن القليوبية” لموقع حريق مخزن كراتين البيض بالعبور الجديدة دفع 5 سيارات إطفاء وخزانات استراتيجية للسيطرة.. محافظ القليوبية ومدير الأمن يتابعان ميدانياً فيديو يحبس الأنفاس.. بطولة رجل أمن أنقذ معتمرًا قفز من أعلى الحرم المكي حريق مفاجئ داخل مخزن كراتين بيض بالعبور الجديدة.. والحماية المدنية تسيطر بعد انتهاء الفرز.. إصابة مستشارة وموظفة إثر حادث انقلاب سيارة خلال عودتهما من لجنة في قنا في اليوبيل الذهبي...«قنديل»: جامعة العاصمة تُطلق أكثر من 100 برنامج أكاديمي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تناقش دمج ذوي الإعاقة وتفعيل دور الخدمات التنموية

عربي ودولي

جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية

تزايد التطبيع الرسمي الأردني مع العدو الصهيوني

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
لاحظت جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية تزايد التطبيع الرسمي الأردني مع العدو الصهيوني خلال الأيام الماضية، وقد تجلى ذلك مثلاً من خلال استقبال السفير الصهيوني في عمان دانييل نيفو في وزارة المياه الأردنية في 22/11/2011، حيث أشارت تقارير صحيفة أنه تباحث مع وزير المياه الأردني موسى الجمعاني في مشروع ناقل البحر الأحمر، كما تجلى في استدعاء رئيس دولة الكيان الصهيوني شمعون بيريز إلى عمان يوم 28/11/2011 ولقاء الملك عبدالله الثاني معه، حيث أشارت تقارير صحفية إلى أن الحديث تطرق لسبل إعادة إحياء عملية السلام وفقاً لما يسمى مبادرة السلام العربية التي أعطت الجامعةُ العربيةُ الكيانَ الصهيونيَ مهلةً مفتوحةً لقبولها على ما يبدو!!إن جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية تدين تصاعد التطبيع الرسمي الأردني مع العدو الصهيوني، وتعتبر أنه يمثل استخفافاً بمشاعر الأردنيين والعرب والمسلمين وكل أحرار هذا العالم، خاصة على ضوء تصاعد وتيرة تهويد القدس ومحيطها، وعشية ذكرى تقسيم فلسطين في 29/11/1947. ولا يفيدنا شيئاً أن نتغطى بالمطالبة بحماية جسر باب المغاربة حول المسجد الأقصى لكي نسلم القدس كلها للعدو الصهيوني، وعلى كل حال شمعون بيريز منصبه فخري وليس صاحب قرار، واستقباله يحمل بعداً رمزياً تطبيعياً يفوق في أهميته أية رسالة يمكن أن يتم إرسالها عبره، مع العلم أن نقل الرسائل باليد توقف منذ قرون!ومن الواضح مما رشح أن الحديث في مثل تلك اللقاءات التطبيعية يدور حول إعادة إحياء عملية السلام، والتنسيق مع العدو الصهيوني في قضية المياه، انسجاماً مع استحقاقات معاهدة وادي عربة الآثمة، وأن ذلك يتم على خلفية ما يجري التحضير له من عدوان صهيوني-إمبريالي جديد في الإقليم. فالحديث عن إعادة تفعيلعملية السلام كان يترافق دوماً مع مشروع عدوان أمريكي في المنطقة، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.ولم ينفع الحديث عن فوائد التطبيع الاقتصادية وسهم السلام، فقد كشف الأردنيون زيف مثل تلك الادعاءات منذ مدة طويلة.