النهار
السبت 31 مايو 2025 01:52 مـ 3 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير التعليم يبحث مع منظمة ”يونيسف” تدريب المعلمين على المناهج المطورة وطرق التدريس مدير تعليم الجيزة: الطالب أمانة وكل لجنة هي ساحة اختبار للضمير قبل الورقة...ولا تهاون في الإجراءات في 732 لجنة...انطلاق امتحانات الدور الثاني للشهادة الإعدادية في القاهرة قبل المواجهة المرتقبة الليلة.. تاريخ مثير بين باريس سان جيرمان وإنتر ميلان جراديشار: المنافسة مع وسام أبو علي قوية.. وأتفهم قرارات الجهاز الفني تاريخ مواجهات الزمالك وفاركو.. تفوق نسبي للفارس الأبيض اليوم.. الأهلي يواجه الاتحاد في رابع مواجهات نهائي دوري سوبر السلة لك للأبد.. أمينة خليل توجه رسالة رومانسية لزوجها بعد ساعات من زفافهما بسبب الخطيب.. عمرو أديب ينفعل على مجلس الزمالك موعد مباراة الزمالك وفاركو والقنوات الناقلة مباشر في الدوري المصري «الموضوع منتهي».. رد حاسم من الرابطة بشأن شكوى بيراميدز بعد تتويج الأهلي بالدوري إمام عاشور يدفع الأهلي إلى تحرك مفاجئ.. أحمد حسن يكشف

أهم الأخبار

التعليم تكشف تفاصيل المقررات الدراسة الجديدة: قائمة على المهارات والمواطنة

كشفت الدكتورة نوال شلبى، مدير مركز المناهج والمواد التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن هناك إرادة حقيقية لتطوير المناهج وبنائها على المهارات والمواطنة، مشيرة إلى أن الوزارة تسعى إلى بناء مواطن صالح محبا لبلده ووطنه.

وقالت الدكتورة نوال شلبى، إن المناهج الجديدة ترتكز على تعلم الطالب مهارات وأنشطة لتحقيق متعة التعليم، موضحة أن مهارات المواطنة وضحت فى ذهن المركز وسوف تدخل فى المناهج فى جميع الصفوف والمراحل التعليمية، مشيرة إلى أنه لا يوجد ما يسمى بكتاب المواطنة فى المناهج الجديدة، لأن المناهج نفسها قائمة على المهارات والتعليم من أجل المواطنة من الأول الابتدائى حتى الثانوية العامة ومن ثم فالمواطنة أصبحت موضوعات أساسية فى جميع المناهج.

وأضافت  أنه بالنسبة للمناهج القائمة حاليا، فالمركز يدرس كيف يتم دعم كافة المواد الدراسية كلها بمفهوم الولاء والانتماء وهناك فريق يعمل على هذا الأمر، حيث يتم التأكد من المفاهيم الموجودة وغير الموجودة فى المناهج تتناول موضوعات المواطنة، لاستكمال ما هو غير موجود فى تلك المناهج بشكل لا يمثل ثقلا أو زيادة فى المقررات الدراسية.

وأوضحت فى ردها على أن الإضافة للمناهج سوف يملاؤها بالحشو والتكرار، قائلة: "أنا ضد كلمة حشو وغير موافقة عليها وفضلوا يتكلموا على الحشو حتى أصبحت المناهج فقيرة وهزيلة وفاضية"، مضيفة مناهج الدول الأخرى كبيرة  ولا أقول إن مناهجنا تكون على غرارها ولكن هناك خلل فى توازن المناهج الدراسية نتيجة كمية الحذف، لأنها غير علمية على الإطلاق، مؤكدة أن المناهج مبنية على المصفوفة وأى شىء يتم حذفه يهدر أجزاء من تلك المصفوفة.

وأشارت الدكتورة نوال شلبى، إلى أن المدرسة بعد أن تخلت عن دورها ألقت بالعبء على الأمهات ومن ثم "تعبوا" وطالبوا بتخفيف المناهج.

وكشفت مدير مركز المناهج، أن المركز بعد دراسة قيم الانتماء والمواطنة فى المناهج القائمة والقديمة، سوف يتم إعداد وبناء وثيقة بكل المطلوب فى الأجزاء الخاصة بتنمية الولاء والانتماء، وسيتم تغذية الكتب والمواد القائمة لاسيما وأن مصر تتعرض لمحاولات لغسل عقول الشباب وهناك محاولات لتشكيك فى أى مشروع أو انتصار، فمثلا قناة السويس إنجاز وهناك مشروعات أخرى، ومن ثم يتم إلقاء الضوء على مصر الآن بمشكلاتها وطموحاتها وإنجازاتها، مؤكدة لا يكون لحديث كله عن مصر زمان وبناء الأهرامات، ولكن فى جميع الأحوال لن نثقل فى المناهج ولن تمثل عبئا.

وتابعت: عايزين نخرج طالب ينتمى لبلده ولديه طموح مختلف وهذا المبدأ موجود وقائم فى كل الدول، موضحة أن عناصر الانتماء والولاء ستكون بكافة أشكالها منها أن نقدر قيمة الوطن وأن بها جيش يحمى حدودها وبها أيضا انجازات على أرض الواقع،  قائلة: بندرس بطولات الجيش من عصر أحمس، موضحة لا يوجد ما يمنع من الإشارة إلى دور الجيش فى التصدى للإرهاب فى سيناء وفق ما يتفق مع سياق الحديث وشكل المناهج القائمة، مؤكدة أن المناهج الجديدة قائمة على تعزيز الانتماء والولاء ولا نريد أن نفقد الجيل القائم والذى يدرس وفق النظام التعليم الحالى، مضيفة،  لدينا 11 جيلا حتى يظهر جيل المناهج الجديدة والذى يطبق من العام المقبل.

وقالت الدكتورة نوال شلبى مدير مركز المناهج ، إنه لا يوجد ما يمنع أيضا من إضافة المشروعات القومية للمناهج الدراسية مثل مشروع محور تنمية قناة السويس وأيضا العاصمة الإدارية الجديدة فى ضوء التوسع فى الرقعة السكانية، وهذا الأمر ليس توجها سياسيا ولكن حقائق موجودة على أرض الواقع.

وأشارت إلى أنه ضمن تنمية الولاء والانتماء لدى الطلاب زيادة التركيز على قضية القدس العربية وكونها عاصمة للدولة الفلسطينية خاصة بعد قرار الرئيس الأمريكى بنقل السفارة.