النهار
الجمعة 18 يوليو 2025 01:27 صـ 21 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقيب الإعلاميين ينعى الأعلامي اشرف منير صبري انطلاق فعاليات تكريم الفائزين بمسابقات «نحلة الأزهر للتهجي» وفارس المتون» و«المترجم الناشئ» ياسمين الخطيب تدافع عن مدحت العدل: ”ما اتكلمش عن الحجاب.. والناس فهمت غلط” أبو الغيط يعزي بضحايا حريق الكوت بالعراق مفتي الجمهورية يدين العدوان الإسرائيلي على سوريا.. داعيًا السوريين إلى التمسك بوحدة الوطن «التعليم»: لم يتم تحديد أي موعد لإعلان نتيجة الثانوية العامة...والتصحيح مستمر ”اللغة العربية بين المقدس والإنساني” بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب قابيل وهابيل الجيزة... المؤبد لعامل لقتله شقيقه طعناً بالكرداسة ضائقة مالية.. تقود مبيضي محاره لطبلية عشماوي لقتلهم صديقهم وإشعال النيران بجسده بكرداسه استدعاء المتهم بالاعتداء على ”بائع العسلية” بالمحلة.. والتحقيقات تكشف تفاصيل الواقعة يا قلبو وسيدي يا سيدي.. نانسي عجرم تطرح أحدث أغانيها باللهجة المصرية بالتعاون مع المنتج محمد حامد زيارة مجلس إدارة الاتحاد السكندري لفرع سموحة لمتابعة أعمال الإنشاءات

ثقافة

فى جديدها "الزمن الأخير"

نوال مصطفى تُسَائِلُ الحُبَّ وتبحث عنه

فى مئتى وعشرين صفحة من القطع المتوسط صدرت رواية الزمن الأخير للكاتبة نوال مصطفى عن الدار المصرية اللبنانية فى القاهرة .وهى روايةٌ ترصد التحولات المصائرية ، والتغيرات الإنسانية ، والتقلبات القلبية ، والرؤى الروحية ، والتواصلات الحميمة فى حياة البشر من خلال أسرة مصرية تتشابك فى نسيج علاقاتها الاجتماعية .وهى روايةُ أمكنةٍ وأزمنةٍ يُسَيِّرها شخوص متفاوتون فى الفكر والثقافة والتكوين النفسى والاجتماعى والأيديولوجى .والرواية التي أهدتها الكاتبة نوال مصطفى رئيس تحرير كتاب اليوم إلى والدتها قائلة:إلى السيدة العظيمة التى ألهمتنى فكرة هذه الرواية .. إلى أمِّى أتت فى لغةٍ بسيطةٍ فى سردها ، إذْ تتسم بالشعرية العالية ليس فقط لاهتمام الكاتبة وكذا بعض شخصيات العمل بالشِّعر ولكن من خلال السياق الفنى والجمالى السردى الذى جاء فى انسيابيةٍ وعذوبة . وهذا ما جعل الرواية متماسكةً فى بنائها ، ومشدودةً فى تركيبها .الزمن الأخير رواية تبقى فى الذاكرة طويلا من فرط إنسانية الأحداث ، فهى رواية البحث عن الحب والاسئلة المصيرية وكونية الرؤى ، إذْ احتشدت بالأفكار والتفاصيل الإنسانية الحميمة ، حيث قبضت الكاتبة على جمر الأشواق والأحزان والأسى فى حياة شهد (الشخصية المحورية في الرواية) ، وأحمد ، وطارق ، وجيسيكا ، وليلى ، وسيف ، وسارة ، وهى الشخصيات التى تتواصل الرواية عبرهم ومن خلالهم وتواشجهم وافتراقهم ودخولهم في هزائم وانتصارات ومواقع باطنية وروحية ، فجعلت القارئ للعمل متوترًا ومشدودًا ومتحفزًا ومنتظرًا ماذا ستكون عليه الأحداث ..