الجمعة 19 أبريل 2024 06:09 مـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مدير فرع تعليم الكبار بالمنوفية تعقد اجتماعًا دوريًا لمناقشة خطط العمل ورفع كفاءة الأداء هل نجت ايران من كارثة محققة جراء استهداف اسرائيل لمحيط المنشأت النووية في اصفهان ؟ الأسبوع البيئى الأول بجامعة المنوفية الأهلية.. ورشة عمل عن كيفية الإخلاء فى حالة الطوارئ بكين تنتقد التشكيك فى أهلية فلسطين لعضوية الأمم المتحدة كييف: مقتل 4 مدنيين في قصف روسي على إقليم دونيتسك الليلة الماضية قوات الاحتلال تغتال قائد كتيبة طولكرم في مخيم نور شمس نجل عم الفنان الراحل صلاح السعدني بالمنوفية: كان بيجي يدرب على أدواره الفلاحي هنا هل يعود كهربا لتشكيل الأهلي أمام مازيمبي في أبطال إفريقيا؟.. تفاصيل ضبط 3 منشآت تعمل بدون ترخيص تتاجر فى الأسمدة والمبيدات الزراعية بالإسماعيلية السلامة للطواريء تعلن اهم الارشادات للمزراعين لتجنب تأثير الموجة الحارة علي محصول الفراولة بالإسماعيلية البحيرة: افتتاح مسجد عزبة شاهين بدمنهور بتكلفة 900 ألف جنيه توريد 984 طن قمح إلى شون وصوامع البحيرة

عربي ودولي

امام جلسته الطارئة

رئيس البرلمان العربي يدعو إلى وضع خطة تحرك عربية لإقامة دولة فلسطينية عاصمتها مدينة القدس الشرقية

دعا الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي ، إلى وضع خطة تحرك عربية لإقامة دولة فلسطينية عاصمتها مدينة القدس الشرقية، محملا الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية تبعات قرار  الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال إسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها ،واصفا اياه بانه قرار لا مسؤول، وما ستؤول إليه الأوضاع في المنطقة وعلى المستويين الإقليمي والدولي، وما يشكله من تهديد للأمن والسلم الدوليين.

جاء ذلك في كلمته الدكتور السلمي  أمام الجلسة الطارئة للبرلمان العربيبشأن تداعيات قرار الرئيس الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال إسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها بحضور احمد ابو الغيط الامين العام للجامعة العربية ووزير الهارجية الفلسطيني رياض المالكي.

وأعلن السلمي  تسمية دور الانعقاد الحالي للبرلمان العربي (القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين)،قائلا "اننا نجتمع اليوم باسم الشعب العربي، من أجل قضية العرب الأولى فلسطين، في ظرفٍ بالغ الدقة والخطورة، لمناقشة تداعيات القرار الذي إتخذه الرئيس الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة للقوة القائمة بالاحتلال، ونقل السفارة الأمريكيةض إليها. هذا القرار يُعد سابقة خطيرة في منظومة العلاقات الدولية، حيث أنه يمثل تهديداً للأمن والسلم الدوليين، وانتهاكاً خطيراً لقرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي التي تعتبر القدس مدينة محتلة، واعتداءاً سافراً على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، واستفزازاً صارخاً لمشاعر العرب والمسلمين وأحرار العالم.

واضاف "لقد دعونا إلى هذه الجلسة الطارئة للبرلمان العربي، ممثل الشعب العربي الكبير، الناطق باسمه، والمدافع عن قضاياه، والمعبر عن آماله، إنطلاقاً من واجبنا الديني والوطني والقومي، وتُحملاً لمسؤليتَنا في التعبير عن موقف الشعب العربي العظيم، الذي يحمل للقدس محبةً صادقة، وإيماناً راسخاً، ورفضاً قاطعاً  للتخلي عنها،  واستعداداً للتضحية في سبيلها ، مضيفا إن الشعب العربي غاضب أشد الغضب، ومستاء أشد الاستياء، فمن لا يغضب للقدس ليس فيه ذرة من كرامة للعروبة، لذا فأن صرختنا التي نطلقها اليوم، من هنا، من مقر جامعة الدول العربية، نريدها أن تدوي في أركان العالم نصرةً لمدينة القدس.

وشدد علي إن الاعتراف بالقدس عاصمة للقوة القائمة بالاحتلال ، هو أمر مرفوض، وخطوةٌ للقضاء على الحل السلمي للقضية الفلسطينية، وضربٌ لكل المقررات والاتفاقيات العربية والدولية، مؤكدا إن القدس لنا أبناء هذه المنطقة عرباً ومسلمين ومسيحيين ليست مجرد قطعة أرض على خريطة العالم، بل لها رمزيتها ومكانتها الدينية والتاريخية والثقافية العميقة، وليست محلاً للتنازل أو المقايضة، فهي عاصمة أبدية للدولة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
ووجه تحية إجلال وإكبار للشعب الفلسطيني الصامد على أرض فلسطين، ونثمن صمودهم وتضحياتهم أمام سياسات القتل والتدمير والتهجير الممنهجة التي تمارسها قوة الاحتلال الغاشمة.
وطلب من جميع أبناء الشعب الفلسطيني التوحد خلف قيادتهم الفلسطينية، ونبذ الخلافات والنزاعات، والتمسّك بخيار الصمود في مواجهة القوة الغاشمة للاحتلال.
ودعا الأمة العربية والإسلامية حكاماً ومحكومين أفراداً ومؤسسات لدعم صمود الشعب الفلسطيني في الحفاظ على مدينة القدس وتمسكه بأرضه، وتقديم كل ما يستطيعون للأشقاء الفلسطينين، والمساهمة في صندوق القدس دعماً للشعب الفلسطيني الأبي.
وثمن رئيس البرلمان العربي عالياً مواقف الدول والشعوب الإفريقية والأوروبية والآسيوية والأمريكية اللاتينية رفضهم لقرار الإدارة الأمريكية، ودعمهم لحقوق الشعب الفلسطيني، ومساندتهم لقيام دولة فلسطينية عاصمتها مدينة القدس الشرقية.
ودعا الأمم المتحدة لقيادة عملية السلام كطرف محايد ونزيه، وتطبيق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة الخاصة بحل الدولتين، وتحمل مسؤولياتها الكاملة في حماية القدس وصون مقدساتها، وإفشال أية تحركات فردية أو أحادية، بعد أن خرجت الولايات المتحدة الأمريكية عن حيادها ونزاهتها كوسيط لعملية السلام وكشفت عن انحيازها بصورة علنية للقوة القائمة بالاحتلال.
واعرب عن امله في أن يشكل الاجتماع  هذا نقلة نوعية للتضامن العربي مع صمود الشعب الفلسطيني، لتمكينه من انتزاع حقوقه الوطنية المشروعة في بناء دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وسوف نعرض عليكم للمناقشة مشروع خطة عمل تحرك البرلمان العربي للتصدي لقرار الإدارة الامريكية والدعوة لقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها مدينة القدس الشرقية.