ميقاتي: الحكومة وضعت هدفا استراتيجيا لتأمين الاستقرار فى لبنان

أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أن حكومتهوضعت هدفا استراتيجيا رئيسيا في تأمين الاستقرار ..مشيرا إلى أن أي جهد في غيرهذا الاتجاه سيكون جهدا ضائعا ما لم يكن قائما على أساس الاستقرار الذي يوفرالاطمئنان ويسمح بانطلاق عجلة التنمية والإنماء وسيرها في مسار ثابت .وشدد ميقاتي ، في كلمته التى القاها نيابة عنه اليوم الجمعة وزير التربيةوالتعليم العالي حسان دياب خلال افتتاح مؤتمر تضميد جراح التاريخ ومعالجة جذورالعنف في لبنان والذى نظمته الجامعة اللبنانية الأمريكية على انه لا يمكن العبورالى السلم والسلام الاهليين دون تهيئة البنية التحتية للتوافق الوطني ودعم جسورالتواصل بين اللبنانيين.. موضحا أن صيانة التماسك الوطني مهمة وطنية كبرى تتطلببذل كل الجهود لانجاحها.وأشار إلى أن استكشاف جذور العنف الاجتماعي والنفسي بين الافراد والجماعات فيلبنان وتحديد طرق للمصالحة والحوار بينها من شأنها ان تظهر خطورة هذه الآفة التيما زالت تهدد لبنان بحيث بات الواجب الوطني يفرض التصدي لمعالجتها بعمق وموضوعية.وأوضح أن الواقع اللبناني يحتاج إلى دراسة موضوعية حول سبل الانتقال من مرحلةالتأثر الى مرحلة اللحمة والتماسك ..معتبرا ان الحوار يشكل الممر الحتمي الالزاميالوحيد للانتقال من دولة الطوائف الى الدولة الوطنية .واعتبر ميقاتي ان تفاعل المكونات اللبنانية في المحطات التاريخية الكبرى نجح فيصياغة عقد سياسي واجتماعي لمواجهة التحديات المصيرية التي شكلت في مراحل متعددةخطرا على الكيان والوجود.وقال انه كان بامكان العقد اللبناني ان يحفظ مسار لبنان نحو بناء دولة مدنيةلكل ابنائها لولا ان المصالح الدولية وجدت في لبنان ساحة مناسبة للصراعات دونتعرضها لاية اضرار مباشرة.يشار إلى أن أعمال مؤتمر تضميد جراح التاريخ ومعالجة جذور العنف في لبنانتستمر ثلاثة أيام ويشارك فيها عدد كبير من الأكاديميين والمفكرين من لبنانوالخارج .