النهار
الخميس 31 يوليو 2025 12:59 مـ 5 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نحو تعليم دولي أكثر انفتاحًا.. جامعة حلوان في قلب منتدى «AURAF» الإقليمي “الصحة” تنظم ورشة عمل لتعزيز التواصل أثناء المخاطر والمشاركة المجتمعية الصحة: حملة «100 يوم صحة» قدّمت 23 مليونًا و504 آلاف خدمة طبية مجانية الشريف بدشنا للسنة التاسعة.. حركة تنقلات ضباط المباحث 2025 بمديرية أمن قنا البحيرة: رصف طريق الكليات بالبستان بتكلفة 3 ملايين جنيه طب الزقازيق تنظم مؤتمرها السنوي ”قيادة التغيير: الذكاء الاصطناعي وآفاق الطب المستقبلية” الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي و”إيتيدا” تطلقان دورة تدريبية حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي بالورود.. استعدادات أخيرة لتشييع جثمان لطفي لبيب الفيوم تُنهي استعداداتها لانتخابات مجلس الشيوخ 2025 جولة ميدانية لإدارة السلامة والصحة المهنية على مستشفى الحميات ومكتب الصحة بالغردقة رئيس جامعة المنوفية يعتمد نتيجة تراكمي الفرقة الرابعة كلية الآداب ”معلومات الوزراء” يوضح أبرز الفرص المتاحة لمصر في مجال ”صناعة البطاريات”

تقارير ومتابعات

العدالة الاجتماعية: مليونية 18 نوفمبر تهدف للوقيعة بين الشعب والجيش

الدكتور محمد عبدالعال
الدكتور محمد عبدالعال
وصف الدكتور محمد عبدالعال رئيس حزب العدالةالاجتماعية كل من سيشارك في مليونية 18 نوفمبر التي تدعو إليها القوى السياسيةللاعتراض على وثيقة المبادىء الدستورية التي طرحها نائب رئيس الوزراء الدكتور عليالسلمي بأنه خائن لمصر ، ويسعى إلى إحداث وقيعة بين الشعب والجيش.واستنكر عبدالعال - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء - بشدةالاعتراض على المادتين التاسعة والعاشرة من الوثيقة التي تخص ميزانية القواتالمسلحة.وقال إنه يؤيد الوثيقة تماما لأن ميزانية الجيش لابد أن تكون سرية والرقابةعليها أيضا غير معلنة ومن غير المنطقي أن يعلم العالم بتفاصيل ميزانية جيش مصرحتى لا نهدد أمن البلاد.وأضاف أنه ليس معقولا أن يحمي الشعب الذي سيتمثل قريبا في مجلسي الشعب والشورىالدستور لأن الجيش هو القادر الوحيد على حماية الشرعية الدستورية.وأشار إلى أن حزب العدالة الاجتماعية طالب بعد ثورة 25 يناير المجلس الأعلىللقوات المسلحة بسرعة تشكيل لجنة لوضع دستور للبلاد ،إلا أن التأخر وضعنا في مأزقاختلاف القوى السياسية حول الوثيقة.وتابع أن حزبه سيقاطع الانتخابات البرلمانية المرتقبة التي تبدأ أولى مراحلهايوم 28 نوفمبر الحالي لأنه لا يعلم شكل الدستور وكان من الضروري وضع الدستورالجديد قبل الانتخابات.وقال ان الأحزاب المصرية اتفقت على ألا تتفق وأن حزب الحرية والعدالة (الذراعالسياسي لجماعة الإخوان المسلمين) هو المستفيد الوحيد لأنه يريد الانتخابات قبلالوثيقة لثقته في الفوز بأغلبية البرلمان وبالتالي التحكم في وضع الدستور.