النهار
الأحد 16 نوفمبر 2025 12:30 مـ 25 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
اليوم.. خالد النبوي يتألق في مهرجان القاهرة بجلسة خاصة وعرض فيلمين احتفاءً بمسيرته مياه أسيوط: ضعف وانقطاع المياه ببعض قرى المعابدة اليوم لأعمال غسيل الخزان الأرضي بالمحطة المرشحة لمدة 12 ساعة جامعة أسيوط تُعلن انطلاق رحلات اليوم الواحد إلى المتحف المصري الكبير اعتداء أمام مدرسة الجيزة يهز السوشيال ميديا.. والأمن يضبط الجناة خلال ساعات «عطية» يتفقد مدارس جنوب الجيزة والعمرانية.. ويؤكد: المتابعة رؤية عمل تُرسّخ جودة التعليم أرباح راية القابضة ترتفع إلى 1.7 مليار جنيه خلال 9 أشهر الإفتاء تواصل عقد مجالسها الإفتائية في المحافظات لنشر الوعي الديني والإفتائي حملة موسعة لحصر وجمع طيور البجع بطريق السخنة ومصادرة بجعتين وحصر شامل للطيور بالموقع 32 حالة اغتصاب خلال أسبوع لفتيات نزحن من الفاشر توثقها شبكة أطباء السودان ضبط قضايا اتجار غير مشروع بالنقد الأجنبي بقيمة تقارب 6 ملايين جنيه خلال 24 ساعة خفر السواحل الصيني يعلن عن أبحار سفن تابعة له عبر جزر تديرها اليابان حراك بيئي في السويس: ندوات وورش عمل ونظافة الشواطئ استعدادًا لـ COP24

تقارير ومتابعات

باحث سياسي: مابعد25 يناير العصر الذهبي للتيار الإسلامي

صوره أرشيفية
صوره أرشيفية
أكد الباحث السياسى حمدى السعيد سالم بأن ثورة 25 يناير نالت الجماعات الدينية في مصر حريتها كاملة، بل وحرية تحقيق طموحها السياسي والحزبي والوطني، وأصبحت بين عشية وضحاها من محظورة لمشروعة،وقال السعيد بأنه يمكننا الجزم بأن 25 يناير 2011 هو العصر الذهبي للجماعات الإسلامية في مصر ومن ثم في الوطن العربي والشرق وربما من بعدهما في العالم أجمع،موضحا بأننا لسنا ضد أن يخدم مصر أي من أبنائها الشرفاء مهما كانت انتماءاتهم العقائدية ، فالوطن لا يسأل الفلاح عن ديانته قبل أن يغرس في أعماقه شتله ، ولا يضير ماكينة الإنتاج أن كان القائم عليها مؤمن أو غير ذلك، لأن الوطن لا يعرف سوى كونه واحداً بجهد أبنائه وكفاحهم أو صفراً بتناحرهم وتشتتهم ومن ثم فنحن لا نعلم أن كان هذا التاريخ - 25 يناير - سيكون بداية فتح لعهد يتولى فيه أمراء ومرشدي الجماعات الدينية الحكم العادل في البلاد على أسس وطنية أم أنه سيكون بداية لصراعهم المذهبي حول تفعيل مسائلهم الفقهية المختلف عليها فيما بينهم لمحاولة تطبيقها وفرضها على الفعل السياسي من تحت قبة البرلمان؟، أو كصراع دون كيشوت ضد طواحين الهواء يستنزف قوى الوطن والمستقبل دون عائد كما كان يتصارع أمراء المماليك واستنزفوا بصراعهم طيلة أربعة قرون قوى الوطن ومستقبله.اشار الباحث الى أن هذا الاندفاع الكمى والنوعى من التيارات الإسلامية فى الشارع المصرى قد خلق حالة من الخوف والفزع لدى المواطنين خاصة أنه لم يكن حشدا دينيا يهدف إلى الدعوة بل كان حشدا سياسيا وإن ارتدى عباءة الإسلام.. شعر الكثير من المصريين أننا أمام فتح مصر فى الألفية الثالثة ...لا يجوز لنا أن نغض البصر عن مسألة هامة وهي أن دخول أي جماعة دينية بوابة السياسة لممارسة دور سياسي يعني في المقام الأول أن رؤيتهم الدينية المذهبية للأمور العامة والخاصة هي صلب أجندتهم السياسية وإلا ما جدوى أن يمارسوا السياسة إن لم يكن لهم هدفا دينيا يؤمنون به ويريدون تفعيله سياسيا ( دنيوياً ) عن طريق صناديق الاقتراع وبصيص الديمقراطية التي ربما تتمتع به أو ستتمتع به دولة ما بعد الثورة..ووجه الباحث ندءاً لكل القوى الوطنية ( المصرية ) كفاكم فرقة , أننى أدعوا أياديكم لتتعانق لمصلحة هذا الوطن لتفوتوا الفرصة على أؤلئك الدعاة الذين يتعاملون بميكافيلية واضحة للوصول إلى مآربهم السياسية البحتة , وأؤلئك الذين يجيدون الكلمات المعسولة فى حب مصر والمطالبة بالإصلاح .... ياسادة ما حدث لا يعدو كونه تغيير فى الأشخاص , أما الثورة فأحسب أنها قادمة عندما تتكاتف كل القوى الوطنية لهذا الوطن.