النهار
الخميس 22 مايو 2025 05:57 صـ 24 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
توتنهام بطلا للدوري الأوروبي للمرة الثالثة في تاريخه على حساب مانشستر يونايتد لعنة مبابي تصيب ريال مدريد وتمنح باريس سان جيرمان قبلة الحياة 360 دقيقة حاسمة في تاريخ بيراميدز المحلي والقاري السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات تعرض وفد دبلوماسي لعملية إطلاق نار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء زيارتهم لمخيم جنين رئيس البرلمان العربي: إطلاق كيان الاحتلال النار تجاه وفد دبلوماسي في مخيم جنين عدوان يستوجب المساءلة الدولية الكاتب اليمني نزار الخالد يحذر في ذكرى الوحدة الـ35 من عواقب حالة التشظي حصول وحدة الأحمدية بشربين على اعتماد ”جهار” محافظ الدقهلية يستقبل رئيس مجلس الدولة ويضعان حجر الأساس لمبنى مجلس الدولة وزير الخارجية الباكستاني يدين الهجوم الإرهابي على حافلة مدرسية بـ إقليم بلوشستان هكذا احتفلت” نانسي عجرم ” بعيد ميلاد أبنتها إيناسة محمد وأميرة الفضل تطلقان برنامج ”مود بنات” على قناة السابعة فيفا يفتح نافذة انتقالات استثنائية لأندية كأس العالم من 1 إلى 10 يونيو 2025

عربي ودولي

الجيش الليبى يسيطر على مواقع استراتيجية بالجنوب

سيطرت قوات الجيش الليبى، اليوم، على عدد من المواقع الاستراتيجية ومقار للقوات الموالية لحكومة الوفاق الوطنى برئاسة فايز السراج فى جنوب البلاد، بالتوازى مع ضربات جوية مكثفة على قاعدة الجفرة.
وقال المتحدث باسم قيادة الجيش الوطنى، أحمد المسمارى: إن «كتائب الجيش سيطرت على معسكر البوسيفى وطردت ميليشيات القوة الثالثة منه (التابعة لحكومة الوفاق)، بالإضافة لمشروع الدبوات الزراعى القريب من منطقة براك الشاطئ والذى اتخذته ميليشيا أحمد الحسناوى المقربة من تنظيم القاعدة منطلقا لها أثناء مشاركتها فى مذبحة قاعدة براك الشاطئ الخميس الماضى».
وأضاف المسمارى أن «الجيش افتك عددا من الآليات والذخائر من القوات المسيطرة على الموقعين التى هربت قبل اكتساح قوات الجيش لمقراتها»، وفقا لموقع «العربية.نت» الإخبارى.
كما أكد المتحدث باسم الجيش الليبى أن سلاح الجو نفذ عددا من الغارات الجوية على قاعدة الجفرة التى تتخذها ميليشيات تابعة لحكومة الوفاق مقرا رئيسا لها.
من ناحية أخرى، استضافت وزارة الداخلية الإيطالية، أمس، اجتماعا وزاريا ضم كل من وزير الداخلية الايطالية ماركو مينيتى، ووزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق الوطنى العارف الخوجة، فضلا عن وزيرى الداخلية لدولتى تشاد والنيجر.
وبحسب صحيفة «إيل ماتينو» الإيطالية، تناول الاجتماع عدد من الموضوعات المتعلقة بتأمين الحدود الجنوبية لليبيا، كما تم استعراض الإجراءات الكفيلة بحفظ الأمن والسيطرة على الحدود للتصدى لعمليات التهريب والاتجار بالبشر.
إلى ذلك، رأى ماتيا توالدو، الباحث المتخصص فى الشأن الليبى بالمجلس الأوروبى للعلاقات الخارجية، أن الأوضاع فى الجنوب الليبى «مقلقة للغاية»، مشيرًا فى الوقت ذاته إلى أنه «قلق جدا من إمكانية امتداد هذا القلق إلى العاصمة طرابلس ذات الكثافة السكانية العالية».
وقال توالدو، فى تصريحات لـ«الشروق»: «علينا ألا نخشى كثيرًا من حدوث تصعيد بين قوات الجيش الوطنى الليبى والقوات الموالية للمجلس الرئاسى التابع لحكومة الوفاق، بقدر تخوفنا من التصعيد المحتمل فى طرابلس».
وأضاف: «العاصمة طرابلس شهدت بالفعل مواجهات بين ميليشيات محلية تابعة للسراج مثل ميليشيا قوة الردع الخاصة وأخرى تابعة لخليفة الغويل رئيس حكومة الإنقاذ (المنتهية ولايته) والمفتى المعزول الصادق الغريانى»، موضحًا أن «هذه المجموعة المنتمية للغويل قد تعزز من موقفها خلال الأسابيع القادمة.. احتمالية الاشتباك بين مؤيدى السراج والمفتى قد تكون دموية للغاية حال اندلعت فى طرابلس».