النهار
الأحد 24 أغسطس 2025 10:48 مـ 29 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
سيناريوهات تفعيل آلية الزناد بإيران في ظل أزمات طاحنة تعاني منها الدولة صحفية أجنبية تفجر مفاجأة بشأن رغبة الجنود الروس في قتل أنفسهم.. ما القصة؟ الزمالك يتوجه بالشكر للرئيس السيسي بعد تصديقه على قانون الرياضة الجديد مصرع شاب تحت عجلات القطار بطنطا أثناء عودته من عمله وكيل ”تعليم الغربية”: البكالوريا المصرية خطوة نحو تعليم عالمي وتخفيف الأعباء عن الطلاب والأسر ضبط 30 شيكارة دقيق بلدي مدعم قبل بيعه في السوق السوداء بدسوق محافظ الدقهلية وقائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري يتفقدان اصطفاف معدات مواجهة الأزمات والكوارث حزمة قرارات استراتيجية في التوظيف والتدريب والامتحانات والأنشطة والتأهيل الرقمي لضمان جودة التعليم وربط الخريجين بسوق العمل انطلاق ندوة “السمات الشخصية القضائية”بمجمع نيابات الإسكندرية مقتل شاب ”أبكم” على يد اخر بأكثر من 20 طعنة في إحدى شوارع كفر الشيخ قرارات عاجلة بعد 7 حالات وفيات وإصابة 28 آخرين في واقعة شاطيء ابوتلات بالإسكندرية ”مياه الغربية” و”الأوقاف” يطلقان مبادرة ”معًا للتنمية” لرفع الوعي المائي والبيئي تحت شعار ”مياهنا أمانة.. تعاوننا يحميها”

أهم الأخبار

الجامعة العربية تطالب في الذكرى ال 69 للنكبة بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني وردع انتهاكات اسرائيل

الجامعة العربية : لا مساومة على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي صدارتها اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقيه

 
هالة شيحة

طالبت جامعة الدول العربية اليوم الأمم المتحدة وخاصة مجلس الأمن بالعمل على توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني.
كما طالبت الجامعة في بيان اصدرته اليوم بمناسبة الذكرى 69 لنكبة الشعب الفلسطيني ،  المجتمع الدولي وجميع دول العالم المحبة للسلام للعمل بقوة لإرغام اسرائيل (القوة القائمة بالإحتلال) لوقف انتهاكاتها ضد ابناء الشعب الفلسطيني ،و المتمثلة في تسريع عمليات الاستيطان ومصادرة الأراضي، ومحاولات تهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية، وممارستها سياسة التمييز العنصري وفرض القوانين العنصرية، بما في ذلك على الفلسطينيين داخل الخط الأخضر.

وقالت الجامعة ان ذكرى النكبة والتي تحل في الخامس عشر من مايو تتزامن هذا العام مع استمرار إضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال عن الطعام
ووجهت الجامعة  تحية تقدير واحترام إلى الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي الذين يذودون عن حياض وطنهم وكرامتهم بسلاح جوعهم وبطونهم الخاوية لانتزاع حقوقهم الإنسانية المشروعة، ويجابهون بهذا المسلك النبيل احتلالاً غاصباً وغاشماً لايزال يرتكب أبشع الجرائم بحقهم ويصم أذنيه عن كل النداءات الإنسانية والدولية بالكف عن انتهاكاته وإطلاق سراح الأسرى داخل سجونه ومعتقلاته
وذكرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بما خلفته النكبة الأليمة من آثار تدميريه وما لحق بشعب فلسطين من تشريد ومعاناة، موجهة التحية إلى أبناء الشعب  الفلسطيني الصامد على أرضه في الوطن والشتات
كما ثمنت  عاليا نضاله وتضحياته الجسيمة من أجل استعادة حقوقه المشروعة، ومجابهته لاحتلال غاشم مستمر في تصعيد عدوانه بهدف وأد أحلامه والقضاء على تطلعاته في نيل حقوقه وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، مشددة على ان تلك الحقوق الثابتة والراسخة لا مساومة عليها أو مهادنة في استعادتها بالنضال المستمر مهما كانت التضحيات بعزم وإيمان الشعب الفلسطيني ودعم وإسناد أمته وكافة المؤمنين بالسلام والحرية، ذلك أن استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه الوطنية في العودة وبناء الدولة المستقلة تمثل بوابة السلام والاستقرار في المنطقة.

وقالت الجامعة في بيانها : تحل علينا في الخامس عشر من مايو الذكرى التاسعة والستين لنكبة الشعب الفلسطيني واقتلاعه من أرضه ودياره ونفيه وتشريده بالقوة، وما نتج عنها من واقع أليم من الشتات والتشرد والمعاناة المتواصلة، إذ أقدمت العصابات الصهيونية على احتلال الأرض الفلسطينية واقتلاع شعبها من جذوره وتهجير مئات الآلاف منهم إلى المنافي والشتات، حيث شهدت المدن والقرى الفلسطينية المحتلة في مثل هذا التاريخ من العام 1948 عمليات قتل ومجازر وأعمال نهب وسلب على يد هذه العصابات الصهيونية وتدمير مئات القرى وقتل الآلاف من الفلسطينيين في مذابح يندى لها ضمير الإنسانية.
وبعد مرور ما يقرب من سبعة عقود على هذه الذكرى لا يزال الشعب الفلسطيني والأمة العربية جمعاء يعيشون آثار تلك النكبة، ولا زال الشعب الفلسطيني يقاوم احتلالا غاشما مقدما قوافل الشهداء والجرحى، ومحروما من حقه في تقرير مصيره وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ومن حق العودة لجميع اللاجئين، ولازالت إسرائيل (القوة القائمة بالإحتلال) ترتكب ابشع الجرائم وتُعمل قوتها الغاشمة ضد كل من يتشبث بأرضه، وتسعى بكل امكاناتها للتوسع في الاستيطان وهدم البيوت وتشريد وحصار وعزل المدن ومحاولات طمس الهوية العربية الفلسطينية خاصة في القدس الشرقية.