النهار
الجمعة 31 أكتوبر 2025 01:35 مـ 9 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
هدى طهيو : قمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولى فى الدورة 28 .. تمثل فرصة كبيرة للتواصل... البرلمان العربي يكرم رجل الأعمال الإماراتي محمد أديب حسن حجازي بوسام ”رواد التنمية” لدوره الرائد فى مجال التنمية المستدامة، ويقدم له الشكر... جامعة المنوفية تنظم سلسلة ندوات توعوية ضمن فعاليات اسبوع الدعوة الإسلامية لتوعية الشباب الجامعي تحت ”شعار الايمان في عصر العلم” محافظ أسيوط يعلن عن ضبط لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي وتحرير أكثر من 400 محضر لضبط الأسعار والأسواق والمخابز 3 شقيقات ماتوا حاضنين بعض.. التصريح بدفن ضحايا انهيار سقف خلال نومهم في قنا محافظ أسيوط: احتفال مدارس المحافظة بافتتاح المتحف المصري الكبير يعكس وعي طلابنا بتراثهم العريق محافظ أسيوط: استرداد 84 فدان و4168 متر مربع خلال تنفيذ 55 قرار إزالة ضمن المرحلة الثالثة من الموجة 27 محافظ أسيوط يجري مقابلات لاختيار رؤساء قرى جدد لتمكين الشباب والمرأة لتحقيق التنمية المستدامة الكشف على 1479 مواطنًا خلال قافلة طبية مجانية بأسيوط محافظ الدقهلية يهنئ منتخب مصر لكرة اليد لبلوغه نهائي كأس العالم تحت 17 سنة محلات الملابس قنابل موقوتة أسفل العقارات السكنية تهدد حياة المواطنين دون رقابة من المسؤلين مواعيد مباريات اليوم الجمعة 31-10-2025 والقنوات الناقلة

عربي ودولي

الأمم المتحدة: الأزمة الاقتصادية فى اليمن تحرم ملايين الأطفال من التعليم

حذرت الأمم المتحدة، هذا الشهر، من أن الحرب المستمرة منذ عامين فى اليمن قد تحرم جيلا من الأطفال من التعليم، مما يجعلهم أكثر عرضة للزواج المبكر أو التجنيد للقتال فى الصراع الذى راح ضحيته عشرة آلاف شخص على الأقل.

وقالت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) باليمن، ميرتشيل ريلانو، فى مؤتمر صحفى، بالعاصمة صنعاء، إن عدم دفع الرواتب لشهور أثر على ثلاثة أرباع المعلمين فى البلد الفقير، مما يعنى أن ما يصل إلى 4.5 مليون طفل قد لا يستكملون عامهم الدراسى.

وأضافت "لدينا فى الوقت الحالى أكثر من 166 ألف معلم لم يتلقوا راتبا منذ أكتوبر العام الماضى، ويمثل هذا تقريبا 73% من العدد الإجمالى للمعلمين فى البلاد"، وتابعت "هؤلاء الأطفال الذين لا يذهبون للمدرسة عرضة لخطر التجنيد (للخدمة العسكرية) أو تصبح البنات عرضة للزواج المبكر".

وبدأت الأزمة إلى حد بعيد العام الماضى، عندما نقلت الحكومة المعترف بها دوليا، البنك المركزى إلى خارج العاصمة صنعاء، التى تسيطر عليها جماعة الحوثى المناوئة لها.

وتقول الحكومة، إن الحوثيين نهبوا البنك، وإنها تحاول تسديد كل المدفوعات، رغم ما تصفه بأنه عرقلة الحوثيين للتحويلات، وتنفى الجماعة هذه الاتهامات.

ويقول موظفون بالقطاع العام فى المناطق الشمالية التى يسيطر عليها الحوثيون، إن رواتب سبعة أشهر متأخرة، مما يجعل الانتقال للوصول إلى أماكن العمل أو شراء الضروريات الأساسية أكثر صعوبة.

وقالت هدى خولانى - وهى معلمة فى مدرسة ابتدائية بصنعاء - "الفلوس عصب الحياة بدونها أعتقد الجميع ما يعرفوش يعيشوا هتكون معانة، تقريبا بنشحت".