النهار
الإثنين 28 يوليو 2025 04:10 مـ 2 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس البرلمان العربي يتوجه على رأس وفد برلماني إلى جنيف للمشاركة في المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات دوبيزل يوقع بروتوكول تعاون مع بنك مصر لدعم خدمات التمويل العقاري ”الزناتي” يكشف موعد اعتماد نتيجة تظلّمات لجنة القيد بنقابة الصحفيين تعاون كبير بين جهاز تنمية المشروعات و شركة ”فيزا” لدعم المدفوعات الرقمية بين أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة ”شكرًا”.. زد يودع محمد إسماعيل بعد انتقاله إلى الزمالك رسميًا لطلاب الثانوية العامة 2025.. كل ما تريد معرفته عن برنامج «هندسة الطاقة» بكلية الهندسة بالمطرية الغردقة تستعد لنقلة حضارية.. تعرف عليها صحة كفر الشيخ: فحص 921 مواطنًا وإحالة 10 مرضى للمستشفيات خلال قافلة طبية وزير الإسكان يعقد اجتماعًا مع مسئولي شركة ”توريك” للتطوير العقاري لمتابعة مشروعات الشراكة والمبيعات والتسويق تواصل النشاط الصيفي للأطفال بمساجد البحر الأحمر ”التضامن” تواصل حملات ”آمن” للتوعية ضد تحرش الأطفال بزفتى ضبط 4 طن لحوم ومصنعاتها غير مطابقة للمواصفات بطلخا

أهم الأخبار

ترامب: سنحل مشكلة كوريا الشمالية بمساعدة الصين أو من دونها

قبل 3 أيام من قمة أمريكية صينية مرتقبة، لوح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أمس باحتمال استخدام التجارة وسيلة ضغط لضمان تعاون الصين ضد كوريا الشمالية، مشيرا إلى أن واشنطن قد تتعامل مع برامج بيونج يانج النووية والصاروخية بمفردها إذا لزم الأمر.

وحذر ترامب خلال مقابلة مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، من أنه مستعد لاتخاذ إجراء أحادى الجانب للقضاء على هذا التهديد، إذا لم تضغط الصين على النظام الحاكم فى بيونج يانج.

وقال ترامب: «الصين لها نفوذ كبير على كوريا الشمالية. وستقرر بكين إذا ما كانت ستساعدنا على حل هذه المشكلة أم لا. وإذا ساعدونا سيكون ذلك جيدا بالنسبة لهم، وإذا لم يفعلوا فلن يكون ذلك جيدا لأى طرف».

واضاف ترامب أنه «إذا لم تعمل الصين على حل قضية كوريا الشمالية سنفعل نحن. هذا كل ما أقوله لكم»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وبسؤاله عن الحوافز التى يتعين على الولايات المتحدة تقديمها للصين فى هذا الإطار، قال ترامب«التجارة هى الحافز. الأمر كله يتعلق بالتجارة».

وعما إذا كان يعتقد أن بإمكانه النجاح فى ذلك من دون تعاون الصين، أجاب ترامب: «تماما»، وفقا لوكالة رويترز.
ويبدو أن هذه التصريحات التى أدلى بها الرئيس الأمريكى تهدف إلى الضغط على الرئيس الصينى شى جين بينج قبل زيارته لترامب فى منتجع مارــ إيه ــ لاجو ــ فى فلوريدا خلال الأسبوع الحالى.

كما نقلت «فاينانشيال تايمز» عن كيه. تى. مكفارلاند نائب مستشار الأمن القومى لترامب قوله إن هناك «احتمالا حقيقيا» بأن تكون كوريا الشمالية قادرة على ضرب الولايات المتحدة بصاروخ مزود برأس نووية بحلول نهاية فترة رئاسة ترامب.

وفى سياق متصل، قال مسئول أمريكى رفيع إن مستشارى الأمن القومى لترامب أتموا مراجعة لخيارات الولايات المتحدة التى تستهدف كبح البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية والتى تشمل إجراءات اقتصادية وعسكرية ولكنها تميل بشكل أكبر للعقوبات وزيادة الضغط على بكين لكبح بيونج يانج.

وأضاف المسئول أنه على الرغم من أن خيار توجيه ضربات عسكرية استباقية لكوريا الشمالية ليس مطروحا فإن المراجعة تعطى أولوية لخطوات أقل خطورة و«تقلل من أهمية» القيام بعمل عسكرى مباشر.

وفيما أشار المسئول الأمريكى إلى أنه لم يُعرف على الفور ما إذا كانت توصيات مجلس الأمن القومى رُفعت إلى ترامب، امتنع البيت الأبيض عن التعليق على التوصيات.

إلى ذلك، قال مسئول بوزارة الخارجية الأمريكية، شريطة عدم نشر اسمه، إن وزير الخارجية ريكس تيلرسون تحدث هاتفيا، مع يانج جينج عضو مجلس الدولة الصينى بشأن زيارة الرئيس الصينى «وقضايا أخرى ذات أهمية ثنائية وإقليمية».

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الصينية فى بيان، اليوم، إن يانج وصف الاجتماع بين شى وترامب خلال المكالمة الهاتفية بأنه له «أهمية كبيرة» للسلام والاستقرار والازدهار فى منطقة آسيا والمحيط الهادى والعالم بشكل عام.

وأضاف البيان أن تيلرسون أبلغ يانج بأن واشنطن ستبذل قصارى جهدها لضمان أن يحقق الاجتماع «نتائج إيجابية».
ومن المتوقع أن يناقش ترامب وشى جين بينج الطموحات الصينية فى بحر الصين الجنوبى الذى تمر عبره تجارة بحرية يبلغ حجمها نحو 5 تريليونات دولار سنويا.

وتطالب بكين بالسيادة على معظم بحر الصين الجنوبى الغنى بالموارد فى الوقت الذى توجد فيه أيضا مطالب لبروناى وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام بالسيادة هناك.