النهار
الأربعاء 31 ديسمبر 2025 11:53 صـ 11 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
لا تهاون مع الفاسدين.. ضبط 150 كجم لحوم وأحشاء غير صالحة للاستهلاك الآدمي ببنها محامي ضحايا جريمة فيصل: المتهم الثاني شريك فى القتل وليس الاخفاء فقط بدء التقديم في المدارس المصرية اليابانية غدًا.. اعرف التفاصيل رفع درجة الاستعداد بالمنشآت الصحية استعدادًا لاستقبال رأس السنة الميلادية وعيد الميلاد القاصد: مستشفيات جامعة المنوفية تقدم خدماتها لأكثر من 2.48 مليون مستفيد وتحقق طفرة طبية شاملة خلال 2025 امتحن مكان صديقه خوفًا من رسوبه.. حبس طالبين بكلية علاج طبيعي جامعة قنا بتهمة انتحال صفة خلال الامتحانات وصول السفينة العملاقة AROYA وعلي متنها 2073 سائح من 55 جنسية إصابة خفير إثر سقوطه خلال عمله داخل كنيسة في قنا بعد تشغيل 10 مدارس جديدة.. فتح باب التقديم بالمدارس المصرية اليابانية 2026 شات جي بي تي يتوقع ارتفاع أسعار الهواتف الذكية في مصر خلال 2026 «صائد الهاكرز»: استنساخ EUV ضربة موجعة لهيمنة الغرب في صناعة الرقائق محافظ الدقهلية يتفقد أعمال إصلاح تسرب مياه بشارع قناة السويس

تقارير ومتابعات

العوا: أصدق المجلس العسكرى عندما يقول إنه لن يقدم مرشحا للرئاسة

الدكتور محمد سليم العوا
الدكتور محمد سليم العوا
قال الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمللرئاسة الجمهورية إنه يصدق المجلس الأعلى للقوات المسلحة عندما يقول إنه ليس لديهمرشحا لمنصب الرئاسة مؤكدا أن الحملات الداعية لترشيح المشير حسين طنطاوي مصطنعةوليست لها علاقة بالمشير ولا بالقوات المسلحة.وأوضح العوا أن تلك الحملات لا تهدف سوى لإحداث وقيعة بين الشعب والجيش، كماأكد أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة لن يكون منحازا لأي طرف وقت الانتخاباتالرئاسية.وعن التوقعات بشأن البرلمان القادم.. قال العوا - خلال المحاضرة التي ألقاهامساء أمس السبت على هامش انطلاق سلسلة محاضرات جمعية مصر للثقافة و الحوار تحتشعار مصر من القهر إلى الحرية- إن البرلمان القادم في تصوره لن يكون متجانسا،ولكنه سيكون موزعا بين قوى كثيرة تشكل تحالفات لأنه لا توجد قوة يمكنها تشكيلالبرلمان بمفردها.وأضاف العواأن الدعوة إلى ميثاق شرف فيما يتعلق بالانتخابات القادمة لا بدألا تقتصر على الإسلاميين وأن يشارك فيها جميع المرشحين بهدف التنافس لمصلحةالوطن وليس من أجل المنصب، ورأى أن التحالفات السياسية الحزبية لخوض الانتخاباتالقادمة ظاهرة إيجابية، وأن العدد الكبير من الأحزاب ربما ينتهي إلى بضعة أحزاب.وقال العوا إنه لا يساند قرار منع استخدام الشعارات الدينية في الانتخاباتإسلامية أو مسيحية، ورأى أن استخدام هذه النوعية من الشعارات حق للجميع طالما لمتتضمن تجريحا أو إهانة.ودعا الدكتور محمد سليم العوا المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى إعلان خطةانتخابات الرئاسة الآن وإلى إجرائها قبل وضع الدستور حتى تتم العملية السياسيةوفقا لما جاء في الإعلان الدستوري ويتم الوصول إلى دولة مدنية منتخبة قبل نهايةأبريل 2012.وقال العوا إنه كان يفضل لو كان واضعو التعديلات الدستورية قد أعلنوا إلزاماصريحا وليس ضمنيا بترتيبات المرحلة الانتقالية ومواعيدها قائلا إن طول فترة الجدلحول الدستور والانتخابات والمبادئ فوق الدستورية أدى إلى إطالة تلك المرحلة التييمكن أن يطلق عليها محلك سر، الأمر الذي أدى إلى الحديث عن استعادة الثورة أوالثورة الثانية، وأعرب العوا عن خشيته من حدوث ذلك إذا لم تكن هناك خطة واضحةبعد انتهاء الانتخابات البرلمانية في يناير المقبل.على صعيد آخر وصف العوا صفقة تبادل الجاسوس ايلان جرابيل بـ 25 سجينا مصريابأنها نجاح يحسب للمخابرات المصرية، مؤكدا أن الصفقة تعد بادرة جيدة نحو الاهتمامبسيناء كون جميع السجناء العائدين من أهاليها.وعن أزمة المحامين والقضاة قال العوا إنها فتنة مصطنعة لم يسبق وأن حدثت فيالتاريخ ويجب أن تحل داخل البيت القضائي دون أي تدخل من المجلس الأعلى للقواتالمسلحة أو وزارة الداخلية.وحول تجربة الانتخابات التونسية قال العوا إنها أسفرت عن نجاح أشخاص يمثلونالإسلام الوسطى دون استبعاد لأي طرف آخر، مشيدا بأداء الشعب التونسي في ثورتهوانتخاباته.وفي الشأن السوري قال العوا إن ما يجري في سوريا هو ثورة شعبية هائلة تعمالبلاد، مضيفا أنه من غير المعقول أن يقتل نظام شعبه بهذه الطريقة وأن العنادوالاستكبار ليس لهما نهاية إلا مصيري حسني مبارك والقذافي مؤكدا أن ذلك ينطبقأيضا على اليمن.أما بالنسبة للأزمة في البحرين أوضح العوا أنه التقى مع عدد من الوفود الممثلةللمعارضة البحرينية واستخلص وجود خلاف سياسي عميق بين قسمين، واحد بدأ وجودهكأقلية ومع التجارة والسيطرة على الأموال تحولوا إلى أكثرية مع إعراض السنة عنكثرة الإنجاب، وأضاف أن المشكلة السياسية الحالية ليست لها علاقة بالطائفية،منوها إلى أن الخلاف سياسي حقيقي بين أقلية حاكمة وأكثرية محكومة، وأكد أن حلالأزمة لن يكون من خلال السيوف ولا الرصاص، ولكن بالجلوس إلى مائدة عقل وحكمة.