النهار
الثلاثاء 21 أكتوبر 2025 12:55 مـ 28 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
في إطار عمل اللجنة الرئيسية لتطوير الإعلام.. خالد عبدالعزيز يخاطب ضياء رشوان للاستفادة من مخرجات الحوار الوطني الخاصة بالإعلام تشمل 54 دولة..«رجال الأعمال» تبحث فرص زيادة الصادرات لأفريقيا عبر منصة لتبادل التجارة بالعملات الوطنية مصر تحصد المراكز الأولى فى مسابقات المنتدى الأفرواسيوى للابتكار والتكنولوجيا بماليزيا مصر وقبرص توقعان اتفاقيات نقل غاز حقل ”كرونوس” إلى البنية التحتية المصرية «ألسن عين شمس» تعقد المؤتمر الدولي الأول لقسم اللغة الإيطالية صحة البحر الأحمر: جولات تفتيشية على المنشآت السياحية لضمان بيئة عمل آمنة ضبط 35 طن لحوم وأسماك ودواجن مجمدة غير صالحة للاستهلاك الآدمي فى البحيرة نشر صورها عبر جروبات فيس بوك.. حبس شاب 6 أشهر وغرامة 100 ألف جنيه للتشهير بفتاة في قنا اورنچ مصر راعيا رسميا لبطولة البادل العالمية NEWGIZA Premier Padel 2025 شركة جامعة حلوان تحتفل بتخرج دفعة جديدة من كلية الحقوق منال عوض تعلن إطلاق الحوار التفاعلي الرابع حول استغلال المخلفات الزراعية شعبة النقل الدولي: الموانئ الجافة خطوة استراتيجية لتحقيق المفاهيم اللوجستية وزيادة الدخل القومي

منوعات

وفاة بيتر مانسفيلد رائد التصوير بالرنين المغناطيسي

توفي بيتر مانسفيلد الذي رسب في اختبارات المدرسة قبل أن يشق طريقه ليصبح واحداً من رواد تكنولوجيا التصوير بالرنين المغناطيسي ويفوز بجائزة نوبل للطب - عن عمر يناهز 83 عاماً.

وفي السبعينات من القرن الماضي، قاد مانسفيلد، الذي مُنح لقب السير في بريطانيا، فريقا بحثيا طوّر التصوير بالرنين المغناطيسي، والذي يعد من أهم الاختراعات في الطب الحديث.

وترك مانسفيلد المدرسة وهو في سن الخامسة عشرة قبل أن يعود لاحقا ليشغل وظيفة في جامعة نونتغهام.

وقال رئيس جامعة نونتغهام البروفيسور السير ديفيد غرينوي إن "عمله غيّر عالمنا للأفضل".

وتعطي فحوصات الرنين المغناطيسي صوراً ثلاثية الأبعاد لأعضاء الجسم الداخلية مع تجنب الضرر المحتمل للأشعة السينية، وذلك باستغلال حقول مغناطيسية وموجات راديو قوية.

ونال مانسفيلد جائزة نوبل في الطب في عام 2003 مناصفة مع بول لاوتربر البروفيسور الأمريكي في علم الكيمياء الذي اخترع هذا الأسلوب في التصوير.

ويعود لمانسفيلد الفضل في تطوير تكنولوجيا التصوير بالرنين المغناطيسي، إذ أظهر إمكانية تحليلها وتفسيرها رياضياً، وإجراء مسوح تستغرق ثوان وليس ساعات، وتوليد صور أكثر وضوحا.

وروى مانسفيلد في سيرته الذاتية عن نشأته في منطقة لامبث بجنوب لندن، وذكرياته مع الحرب العالمية الثانية.

وقد رسب في امتحانات مدرسية، لكنه استأنف الدراسة لاحقا.

وعمل مانسفيلد مساعداً في مطبعة حتى أدى اهتمامه بعلم الصواريخ إلى نيله وظيفة في برنامج حكومي للصواريخ.

وأكمل الخدمة الوطنية وعمره 21 عاما، والتحق بالمدرسة بدوام جزئي، قبل أن يحصل على شهادة في علم الفيزياء من جامعة لندن.

وعمل محاضراً في مادة الفيزياء في جامعة نونتغهام في عام 1964، وبقي هناك حتى تقاعده بعد 30 عاماً.

وقالت عائلة مانسفيلد في بيان صدر عبر جامعة نونتغهام إن "السير بيتر فضلاً عن كونه عالماً بارزاً ورائداً في مجاله، كان محباً ومخلصاً كزوج وأب وجد".

وفي عام 1978، تجاهل مانسفيلد التحذيرات الطبية من دخوله جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، ليصبح أول شخص يقوم بذلك ويُجرى اختبار عليه.

وقالت جامعة نونتغهام إن تطوير مانسفيلد لتقنية المسح السريع دعم أكثر تطبيقات التصوير بالرنين المغناطيسي تعقيدا في الاستخدام السريري.

وأضافت الجامعة أن مجهودات مانسفيلد "طورت علم الأعصاب وعلم وظائف الأعضاء وذلك من خلال فتح آفاق جديدة على عمل الدماغ والجسم، فضلاً عن مساعدة الأطباء على اكتشاف السرطان والنظر في النشاطات غير الطبيعية في دماغ الإنسان خاصة لأولئك الذين يعانون من نشاط فرط الانتباه وانفصام الشخصية ومرض الزهايمر".