النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 01:37 صـ 5 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقابة الصحفيين: ننعي الضمير الإنساني الذي صمت على حرب التجويع بحق الشعب الفلسطيني في غزة الجيش السوداني ينجح في صد هجوم شنته ”قوات الدعم السريع” على الفاشر حماس : سلاح المقاومة حق وطني وقانوني باق طالما بقي الاحتلال دار الإفتاء المصرية تستقبل وفدًا ماليزيًا لبحث آفاق الشراكة في مجالات التدريب والإفتاء وتبادل الخبرات العلمية الصحة الفلسطينية : كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال بغزة إنفراد.. ”مهمات جديدة” بالحركة الداخلية لمديرية أمن الـقليوبية ضبط 723 كيلو لحوم مجهولة المصدر خلال حملة تموينية بمركز بيلا في كفر الشيخ برلماني يدعو المصريين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ: ”صوتك أمانة ومسؤولية وطنية” 504 مقراً جاهزاً لاستقبال الناخبين في انتخابات الشيوخ بسوهاج النائب الجبلاوي بعد فيديو المشادة مع لجنة رئاسة الوزراء بقنا: السيارة ليست معاقين والواقعة قديمة من عام ونصف محافظ البحيرة تقود حملة رقابية بإيتاي البارود وكوم حمادة لضبط الأسعار والتأكد من جودة السلع لأ أنا محدش يوقفني.. مشادة بين برلماني في قنا ولجنة رئاسة الوزراء لفحص سيارات المعاقين

أهم الأخبار

البشير يزعم حلايب سودانية.. ويهدد مصر باللجوء لمجلس الأمن

 

فى مزاعم جديدة لا تتطابق مع الواقع أو القانون، وتأتى ضمن محاولات المساس بقوة العلاقات، التى تجمع الشعبين المصرى والسودانى، ادعى الرئيس السودانى عمر البشير،أن مثلث حلايب سيظل مثلثاً سودانياً، لأنه فى أول انتخابات أجريت تحت الحكم الثنائى البريطانى المصرى، أجريت أول انتخابات فى السودان (ومن ضمنها) حلايب، التى كانت دائرة من الدوائر السودانية، مضيفاً: "الانتخابات عمل سيادى من الدرجة الأولى".

وهدد البشير فى مقابلته مع  قناة "العربية" السعودية، مصر باللجوء إلى مجلس الأمن، حال رفض المصريين موضوع التفاوض.

 وفيما يتعلق بقيادات الإخوان المسلمين فى مصر، نفى الرئيس البشير احتضان بلاده لهم، قائلاً "نحن لم نأوِ أى قيادات إخوانية فى السودان، لأن سياستنا مبنية على عدم إيواء أى نشاط معادٍ لأى دولة"، وأكد أن "العلاقة الشخصية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي متميزة جدا، وهو رجل صادق فى علاقاته، وهذا لا يمنع وجود بعض القضايا العالقة"، معتقداً أن "المشكلة ليست مع الرئيس السيسي، وإنما مع النظام.

وأوضح الرئيس السودانى عمر البشير  خلفيات قرار مشاركة بلاده في عاصفة الحزم، كاشفاً أنه التقى الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عندما كان ولياً للعهد، وتحدثا حول الوضع فى اليمن، وخطورته. وقال: "نحن فى السودان نشعر بأن الوضع في اليمن خطر علينا"، وهي ذات وجهة النظر التي نقلها الرئيس البشير لمسئولين سعوديين رفيعى المستوى، مبيناً أنه عندما أتت عاصفة الحزم، تمت المشاركة فيها مباشرة، عبر عدد من الطائرات، وأيضا قوات سودانية موجودة الآن على الأرض فى "عدن". كما أشار إلى أن هنالك "قوات تُجهز، لتنقل إلى المملكة وإلى اليمن".

 وأكد البشير أن زيارته الأخيرة إلى السعودية كانت في "إطار التشاور المستمر مع المملكة، فيما يخصّ العلاقة الثنائية بين البلدين، والأوضاع الإقليمية"، مضيفا :"هنالك توافقاً كاملاً فى الآراء والمواقف"، كما أشاد بتطور العلاقات على المستوى السياسى والاقتصادى والاستثمارى والعسكرى.

وبيّن البشير أن "إيران لم يكن لها نفوذ فى السودان، وما اكتشف هو وجود نشاط إيرانى فى عملية التشيع"، وذلك من خلال أحد المراكز الثقافية، ما دفع الخرطوم إلى التصرف بجديه فى الموضوع"، مضيفاً أن بلاده "لا تود أن تضيف لها مشاكل جديدة، تتمثل في الصراع السنى الشيعى، وهو ما جعل السلطات تقوم بإغلاق المركز الثقافى، بسبب نشاطه الخطير جدا".

وفي ذات الملف المتعلق بإيران وحراكها الإقليمى، قال الرئيس البشير إن "السعودية كان لديها معلومات عن نشاط ضد المملكة من السودان"، مضيفاً "نحن كنا نؤكد أننا لن نسمح بأن تستغل أرضنا ضد المملكة"، معربا عن اعتقاده بأن "وجود المركز الإيرانى فى السودان، خلق شيئاً من الحساسية.. وفى النهاية اقتنعنا بأن هذا النشاط يجب أن يوقف".

وحول العلاقات بين السودان وليبيا، أوضح البشير أن بلاده تعترف برئيس حكومة الوفاق الوطني، فايز السراج، كحكومة شرعية، قائلاً "إن أي فراغ في ليبيا سيؤثر على المنطقة كلها، ولذا تدعم الخرطوم حل القضية الليبية خارج الصراع"، نافياً دعمه فصائل متصارعة في ليبيا بالسلاح بعد سقوط الرئيس معمر القذافي.

وعن العقوبات الأمريكية على السودان، قال البشير إنها شملت البنوك، وشركات البورصة، كما وصلت أيضاً فى مرحلة من المراحل، إلى أن أوقفت جميع البنوك الأوروبية تعاملها مع السودان، بضغط من الولايات المتحدة.

وحول قرار الرئيس الأمريكى، دونالد ترمب، بمنع المواطنين السودانيين من الدخول إلى الولايات المتحدة، قال "هنالك خارطة طريق بيننا وبين الولايات المتحدة، بها خمسة محاور، المحور الأول فيها هو الإرهاب. وما أكده الأمريكيون من جانبهم، أن محور الإرهاب تم الإنجاز فيه بنسبة 100%، إلا أن اسم السودان لا يزال ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب، حيث يجب أن يخرج القرار من الكونجرس الأمريكى".

إعلان الرئيس عمر البشير عدم ترشحه للحكم بنهاية العام 2020، وبروز "صراعات" على المنصب بين المتنافسين، موضوع تحدث عنه الرئيس بقوله إن السودان بلد "يحكمه دستور 2005، الذي حدد الرئاسة بدورتين، وأنا الآن في الدورة الثانية"، مضيفاً "قد يكون هناك متنافسون لمنصب رئيس الحزب، مثل أي حزب في الدنيا، فهناك انتخابات أولية تعملُ داخل الحزب، حيث لدينا لائحة تبين كيفية اختيار رئيس الحزب، الذي سيكون مرشح الحزب لرئاسة الجمهورية". نافياً أن تكون هنالك "شراسة" في التنافس داخل حزبه.