النهار
الإثنين 9 يونيو 2025 05:42 مـ 12 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نايمين في الشارع.. محافظ بورسعيد يوجه بانقاذ صغار تعاطف معهم السوشيال ميديا استعدادات مكثفة للانتخابات البرلمانية.. المؤتمر: سنقدم مرشحين يمتلكون الشعبية والكفاءة «تعليم القاهرة»: غدًا بدء تلقي قبول اعتذارات الثانوية العامة لعام ٢٠٢٥ السفارة التركية تحتفل بعيد الأضحى مع عائلات من غزة ومصر اعتماد كامل لمجمع العيادات الخارجية للأطفال ( أبو الريش) بمستشفيات جامعة القاهرة من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية غرفة عمليات التعليم الفني تستأنف أعمالها في امتحانات الدبلومات الفنية 2025 وزيرة البيئة تتوجه إلى نيس بفرنسا للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات UNOC3 غرفة المنشآت تناشد أصحاب المطاعم العائمة سرعة التحرك لتوفيق أوضاعها قبل 30 يونيو الجارى وزير العمل ينعي ابن الدقهلية الشهيد البطل خالد شوقي.. ويقرر صرف 200 ألف جنيه لأسرته متحدث نقابة الموسيقيين: قرعة التجديد النصفي استحقاق قانوني التزم به مصطفى كامل لترسيخ العدالة حملات التصدي لمخالفات البناء خلال إجازة العيد بالدقهلية محافظ الدقهلية: استمرار توافد محصول القمح وتوريد 271 ألف طن

أهم الأخبار

«الحسيني»: يروي كواليس زيارته لـ«المدينة الأخطر على الصحفيين»

قال الإعلامي يوسف الحسيني، إنه سجل حلقة في مدينة حلب السورية لإذاعتها في برنامجه الجديد، مضيفًا: «هذا هو البرنامج العربي الأول الذي يذهب إلى حلب».

وأضاف «الحسيني»، في برنامج «بتوقيت القاهرة»، المذاع على فضائية «On Live»، مساء الاثنين، أنه أطلق على رحلته «الهروب إلى حلب»، مشيرًا إلى انطلاقها من القاهرة إلى العاصمة السورية دمشق، ومنها بريًا إلى حلب على بعد 44 كيلو مترًا من دمشق.

وأوضح «مدينة حلب السورية تمتلئ برائحة الموت وطعم الدم، وهناك تستطيع أن ترى أكبر كم من الخراب والدمار»، مضيفًا: «رأينا المآساة على مدار 6 أو 7 ساعات سفر بسبب التوقف الأمني حتى الوصول إلى حلب».

واستطرد: «قيل لنا "انتوا مسافرين المدينة الأخطر على الصحفيين"، وتحديدًا إلى مرمى نيران الجيش الحر، لأنها تتعرض إلى إما القصف بالهاون أو عمليات القنص»، مؤكدًا أن الإرهابيين في حلب يستهدفون ضرب أي ضوء أمامهم حتى نيران السجائر.

وتابع: «لك أن تتخيل أنك تسير وتجد فجأة جثمان لأحد مقاتلي جبهة النصرة بزيه وشعار الجبهة على ملابسه، وهو ملقى على قارعة الطريق حتى كاد جثمانه أن يتفسخ، فقمنا بلفه بسجادة وبطانية لتكفينه، وقرأنا عليه الفاتحة، وبعدما سئلنا عن تكفيننا لإرهابي، قلنا أنه في دار الحق ونحن في دار الباطل، والجثمان له حرمة تقتضي ضرورة دفنه».