النهار
الجمعة 19 ديسمبر 2025 09:03 مـ 28 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ماذا تعني الخطوط الحمراء التي رسمتها مصر بالنسبة لحرب السودان؟ معركة تمويل أوكرانيا تشعل الصراع بين قادة أوروبا.. ماذا يدور في الكواليس؟ صراع القوى الكبرى على المعادن النادرة.. ما هي استراتيجيات أمريكا والصين وروسيا؟ بدء أعمال تطوير مركز الهناجر للفنون ضمن خطة وزارة الثقافة لرفع كفاءة المواقع الثقافية كيف ترى الصحافة العبرية صفقة الغاز بين إسرائيل ومصر؟ انطلاق مبادرة «100 ليلة عرض» بعشرة عروض شبابية على مسرح ليسيه الحرية المجلس الأعلى للثقافة يستضيف فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير 2025 الخميس المقبل.. عرض خاص للفيلم التسجيلي «هي» بدار الأوبرا المصرية قبل امتحانات الإعدادية.. «أمهات مصر»: استعدادات مكثفة داخل الأسر كيف نحمي أولادنا من التحرش والتنمر؟.. ندوة بمجلس الشباب المصري أروى جودة للنهار: السقا طول عمره جدع وكل ذنبه أنه دعم ابن بلده محمد صلاح نيفين علوبة تحتفل بالكريسماس بحفلها السنوي على مسرح الجمهورية

عربي ودولي

مقتل 11 عسكريًا في هجوم شنه متشددون شمال بوركينا فاسو

قتل 11 عسكريًا في هجوم شنه متشددون، اليوم الجمعة، على وحدة للجيش في بلدة ناسومبو شمال بوركينا فاسو، حسبما أفادت السلطات المحلية.

وقال محمد داه، المفوض السامي لمحافظة سوم الشمالية، في تصريح لفرانس برس من العاصمة واجادوجو: "حصيلتنا سيئة جدا، فقد خسرنا 11 من أفرادنا في الهجوم الذي وقع صباح اليوم في ناسومبو، والذي يعد أكبر الهجمات ضد الجيش البوركيني".

وأضاف أن جنديين آخرين لا يزال الاتصال بهما متعذرا، موضحًا أنهما في عداد المفقودين.

فيما ذكر مصدر أمني أن القتلى هم عشرة جنود وأحد عناصر قوات الدرك.

وتابع محمد داه: "وصل نحو أربعين شخصًا على متن سيارات بيك أب ودراجات نارية كثيرة، وكانوا مدججين بالأسلحة ومعهم بنادق كلاشنيكوف وقاذفات للقنابل. أطلقوا النيران على حظائر وخيم وأحرقوا عددا من السيارات".

وتابع المصدر: "لقد أرسلت واجادوجو تعزيزات إلى مكان الحادث، وبدأنا عملية الصيد، وستقدم لكم الأجهزة المعنية الحصيلة الأكثر دقة قريبا".

من جانبه، ذكرت الأركان العامة للجيش البوركيني، في بيان، أن نحو أربعين شخصا مجهولي الهوية ومدججين بالسلاح هاجموا، في نحو الساعة الخامسة صباحا، الموقع العسكري في بلدة ناسومبو الواقعة على بعد قرابة 30 كلم من الحدود مع مالي.

وتعد الوحدة العسكرية التي تعرضت للهجوم جزءا من تجمع قوات مكافحة الإرهاب (GFAT)، وهي عبارة عن كتيبة يزيد قوامها عن 600 جندي تم نشرهم أواخر فبراير 2013، بعد أسابيع من بدء عملية "سيرفال" الفرنسية ضد المتشددين في مالي. 

وبعد انتهاء هذه العملية في يوليو 2014، تم استبدالها بحملة "برخان" الفرنسية التي وظيفتها مواجهة الجماعات المتشددة في الساحل.

ويعد الهجوم الأخير هو الثاني الذي يتعرض له الجيش البوركيني مباشرة، منذ بدء الهجمات في الأشهر الأولى من العام الماضي، وأسفر الهجوم الأول، في أكتوبر الماضي، عن مقتل 6 أشخاص، هم أربعة عسكريين ومدنيان.