النهار
الإثنين 22 ديسمبر 2025 08:18 مـ 2 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الرئيس السيسي يهنئ رئيسة جمهورية تنزانيا لفوزها في الانتخابات لولاية ثانية.. واستكمال انتخاب البرلمان وتشكيل الحكومة بيراميدز يطيح بـ”مسار” ويتأهل رسمياً لدور الـ16 ببطولة كأس مصر د. شريف خاطر يهنئ منسوبي الجامعة بحصولها على لقب أفضل جامعة صديقة للبيئة على مستوى الجامعات المصرية لصالح أورانج مصر (CIB) يقود تحالفًا مصرفيًا لتمويل مشترك بقيمة 8 مليارات جنيه مصري ندوة توعوية بالغربية تناقش مخاطر الشائعات ودورها في تهديد وعي المجتمع ورشة تتحصل على المال دون إصلاح.. تحرك أمني عاجل يكشف حقيقة واقعة بنها في أجواء احتفالية كبرى.. محافظ القليوبية يسلّم كأس دوري الهيئات الحكومية لـ«التموين» محافظ قنا يعتمد مواعيد امتحانات الفصل الدراسي الأول 2025 / 2026 بجميع المراحل التعليمية برئاسة خالد ابراهيم ..تشكيل مجلس ادارة غرفة صناعة التكنولوجيا “CIT”لدورة 2025/2029 جثتي شاب وخاله.. ننشر أسماء ضحيتي حادث تصادم سيارة مع موتوسيكل على صحراوي قنا تعيينات جديدة بكلية التربية جامعة عين شمس شيخ الأزهر يستقبل سفير إيطاليا بالقاهرة ويناقشان تطورات الأوضاع في غزة

صحافة إسرائيلية

”معاريف”: ”أبو مازن” يسعى لتوريث السلطة وإسرائيل لا تفضل سواه

كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، يسعى من خلال المؤتمر السابع لحركة "فتح" الذى بدأ اليوم، تصفية أعدائه وعلى رأسهم القيادى السابق بالحركة محمد دحلان ورجاله، وتوريث نجليه ياسر وطارق السلطة وقيادة الحركة.

 

وأضافت الصحيفة العبرية فى تقرير لمحللها السياسى آساف جيبور، إن هذه المساعى التى يقوم بها عباس لا تحظى بإعجاب القاهرة، مضيفا أن مصر والجامعة العربية تمارسان ضغوطا مكثفة عليه من أجل تعيين نائب له، لكنه يواصل رفض الخيار الذى قدم له وهو القيادى فى حركة فتح محمد دحلان.

 

وأكد جيبور، أن مصر تشعر بعدم الرضا تجاه عباس، بينما تريد الجامعة العربية من عباس أن يستقيل، فى حين تفضل تركيا حركة "حماس"، مشيرًا إلى أن مصر تسعى لإجراء مصالحة بين عباس ودحلان، لكن عباس يرفض كل تلك المحاولات ويعمل على الأرض لتقليص نفوذ دحلان.

 

وأكد المحلل السياسى لصحيفة معاريف الإسرائيلية، أنه فى ظل الموقفين المصرى والجامعة العربية يبرز الموقف الإسرائيلى الذى لا يفضل أحداً سوى عباس، لإدراكها أنه لم يصل التنسيق الأمنى إلى مثل هذا الحد فى ظل عباس مع أى مسئول فلسطينى سابق أو لاحق، وهو ما تحبه إسرائيل فيه.