النهار
الإثنين 29 ديسمبر 2025 02:58 مـ 9 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وكيل الأزهر يتفقَّد انطلاق اختبارات المرحلة الثالثة والأخيرة للابتعاث العام 2026م دعمًا لأمن الطاقة في لبنان.. مصر توقع اتفاقًا لتوريد الغاز الطبيعي لمحطة دير عمار لجنة الإسكان بالشيوخ تبحث استكمال الطريق الصحراوي الشرقي ورفع كفاءة طرق شمال سيناء رئيس مجلس النواب اللبناني يستقبل وزير البترول ويؤكد عمق العلاقات التاريخية مع مصر الرئيس اللبناني يستقبل وزير البترول ويثمّن دعم مصر في تلبية احتياجات لبنان من الغاز رمضان 2026.. WATCH IT تعلن رسميًا عن خريطة درامية استثنائية تضم كوكبة من كبار النجوم وفاة والدة النجم هانى رمزى موعد وصول حافلة منتخب مصر إلى ملعب مباراة أنجولا بكأس الأمم الأفريقية كواليس مسلسل اتنين غيرنا بطولة أسر ياسين ودينا الشربيني بطولة أمير المصري.. فيلم Giant ينطلق في سينمات مصر والعالم العربي 14 يناير «اعمل الشاي يا حسين»كلمة السر ..بعد سنوات على القضية… والدة الإعلامية شيماء جمال تكشف أسرارًا لأول مرة رئيس الهيئة المصرية للبترول يعقد اجتماع بشركة بتروسيلة لانتهاء حفر 6 آبار خلال العام المالى الحالي

عربي ودولي

بن على يخرج عن صمته ويدافع عن فترة حكمه

خرج الرئيس التونسى المخلوع زين العابدين بن على، عن صمته، أمس، ردا على جلسات الاستماع التى تعقدها هيئة الحقيقة والكرامة لضحايا انتهاك حقوق الإنسان خلال عهده، متحدثا عن أنه عمل على «حماية تونس ونهج كل السبل لتحقيق العيش الكريم للتونسيين» وأقرّ بن على بأن نظامه لم يكن خاليا من الأخطاء. 

واتهم بن على، الذى لم يسبق له أن أصدر بيانا منذ مغادرته تونس بداية عام 2011، الهيئة بـ«طمس الحقائق وتقديم أنصافها، وبالدفع نحو تفرقة التونسيين وتأليب بعضهم على البعض الآخر»، معربا عن خشيته أن «تلهى هذه الجلسات التونسيين عن مشكلاتهم الحقيقية وهى الإرهاب والأزمة الاقتصادية الخانقة».

وقال بن على، فى بيان نشره محاميه، منير بن صالحة، إنه يتعاطف مع التونسيين الذين قدموا شهاداتهم ومع كل التونسيين، إلّا أنه «من الواجب التذكير أن البلاد مرّت خلال فترة حكمه بمراحل دقيقة واجهت خلالها الدولة تحديات أمنية ومخاطر حقيقية لم تصطنعها أو تضخمها أو تبالغ فيها»، حسبما أورد موقع «سى إن إن» الإخبارى.
وتابع بن على من السعودية أن الأجهزة الأمنية التونسية «واجهت أجنحة سرية وعسكرية لتنظيمات حزبية تدعى العمل فى العلن، وأخرى سياسية تعمل خارج الشرعية والقانون وتمارس العنف وتحرّض عليه»، معترفا أن مواجهة هذه التنظيمات أدت إلى تجاوزات تمس حقوق الإنسان، وأنه حرص على التحقيق وكلف لجنة للنظر فى التجاوزات فور علمه بها.
وأضاف الرئيس التونسى الأسبق: «أمرنا بنشر جميع تفاصيل تقرير اللجنة بصحيفة الصباح حتى نقطع الطريق أمام من كان يتهمنا آنذاك بالتعتيم. وسجل التقرير صحة الانتهاكات وحدد المسئوليات وأذنا نحن بالتعويض عن الأضرار المادية والمعنوية».
وأقرّ بن على بأن نظامه لم يكن خاليا من الأخطاء «على الرغم من إيجابياته مثله مثل أى دولة كانت وفى أى زمان ومكان»، غير أن تقديم شهادات الضحايا دون تقديم الرواية المقابلة حوّل الجلسات إلى «عمل القصد منه طمس الحقائق، لأن التاريخ لا تصنعه أنصاف الحقائق، بل الحقيقة الكاملة بلا نقصان ولا تحريف ولا تزييف ولا تحريض». 
وطالب بن على المؤرخين النزهاء بالتحرى من كلامه وتحديد ما له وما عليه طيلة مدة حكمته، مضيفَا: «يعلم الله أننا عملنا على حماية تونس وشعبها وترابها»، مردفا أن «المحاسب الوحيد فى ذلك هو الله عز وجل».