النهار
الثلاثاء 29 يوليو 2025 07:45 مـ 3 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الذهب يواصل التراجع في مصر.. ويسجل ارتفاعا طفيفا عالميا قفزة في إيرادات السياحة خلال النصف الأول من 2025.. وخطط للوصول إلى 30 مليون سائح أرقام مميزة لـ رنيم الجداوي عقب نهاية دور المجموعات لبطولة الأفروباسكت للسيدات الصحة الفلسطينية: أكثر من 60 ألف ضحية في غزة منذ بدء الحرب تدريبات خفيفة للاعبي الزمالك رئيس ”الأعلى للإعلام” يلتقي لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي: تطوير المحتوى وضبط الانفلات أبرز الأولويات وزيرة التضامن: شحن 533 ألف طن مساعدات إنسانية لقطاع غزة «المصرية للاتصالات» تفتتح 8 فروع جديدة من مدارس «WE» للتكنولوجيا التطبيقية دعوى قضائية ضد ”التعليم” بسبب نشر نماذج إجابات الثانوية العامة رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية يعلن بدء أوكازيون تخفيض الأسعار في 4 أغسطس المقبل رئيس الوزراء يطالب رؤساء جميع الغرف التجارية بالتوافق على تخفيضات حقيقية في الأسعار لمختلف السلع حزب ”العدل” يدعو الشباب للمشاركة الفعالة في انتخابات مجلس الشيوخ

صحافة عالمية

الأوبزرفر: مصر تقاتل للحفاظ على حصتها من المياة

اهتمت الصحيفة بالأزمة الخاصة بدول حوض النيل، وقالت إن دول شرق أفريقيا تناضل من أجل احتواء أزمة متفاقمة تتعلق بالسيطرة على مياه نهر النيل، وأشارت إلى أن دول حوض النيل التسعة على خلاف منذ فترة طويلة من أجل الوصول إلى المياة الحيوية التى وضعت قوات الاستعمار الوطنية السيطرة عليها فى مصر باتفاق عام 1929، على حد قول الصحيفة.وتشير الأوبزرفر إلى أن مصر طالما أصرت على حماية حقوقها التاريخية فى الحصول على 55.5 مليار لتر مكعب من المياه التى تحصل عليها من النيل كل عام.وعارضت حقوق الدول المجاورة فى بناء السدود أو مشاريع الرى التى يمكن أن تؤثر على تدفق النهر، إلا أن كينيا فى الأسبوع الماضى أصبحت خامس الدول التسعة التى وقعت اتفاقية جديدة يمكن أن تعطى الدول الأخرى حصصا أكبر، وتمتلك مصر الآن 80% تقريباً من المياه، فى حين تحصل السودان على 11% وتحصل الدول السبعة الأخرى على الكمية المتبقية.وقد وصل رئيس وزراء كينيا ريلا أودينجا إلى القاهرة من أجل محادثات فى الليلة الماضية، فى حين من المقرر أن يصل رئيس الكونجو الديمقراطية جوزيف كابيلا إلى القاهرة يوم الثلاثاء المقبل.وكان رد فعل مصر على الاتفاقية الجديدة غاضباً، وزعمت أن خسارة مياه النيل تمثل كارثة لما يقرب من 80 مليون مصرى، حيث يعيش أغلبهم على ضفاف النيل، وكان العلماء قد حذروا مراراً من أن مصادر المياه فى أفريقيا التى تتضاءل تمثل حافزاً للصراع، وأن النزاعات على المياه قد خلقت بالفعل توترات مفزعة.وأشارت الأوبزرفر إلى تعليق وزارة الخارجية البريطانية على هذه القضية، حيث قالت إنها تتابع تطوراتها عن كثب دون أن تتدخل فيها، وحثت جميع الأطراف على الاستمرار فى المناقشات، من أجل التوصل إلى حل واستمرار التعاون بين دول حوض النيل.