الجمعة 17 مايو 2024 03:33 مـ 9 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
دافيد رايا يتوج بالقفاز الذهبي في الدوري الإنجليزي ” حماية الطفل بالشرقية” تنظم ورشة عمل تدريبية لتعزيز قدرات العاملين بلجان الطفولة بمحافظة بورسعيد احتفاءً باليوم العالمى... متحف تل بسطا بالزقازيق يفتح غدا أبوابه مجاناً أمام الجمهور وكيل صحة القليوبية: هدفنا توفير بيئة صحية وتهيأة جو مناسب لأبناء المحافظة أثناء تأدية الاختبارات جامعة المنصورة تقدم 64 طن مواد غذائية وتموينية وأدوية بقافلة لحلايب وشلاتين وأبو رماد تلميذ يلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته في حادث أليم بقنا مصرع شخص مجهول الهوية صدمته سيارة مسرعة على صحراوي قنا ارتفاع معدلات توريد القمح المحلى بالبحيرة إلى 193 ألف طن محافظ القاهرة: مستمرون فى تكثيف أعمال الرقابة علي كافة السلع وضبط الأسواق البحوث الزراعية ينظم ورشة ”البصمة البيئية والقدرة الحيوية بين المفهوم والتطبيق” إشادة برلمانية بكلمة الرئيس السيسى أمام القمة العربية فى المنامة..ويؤكدون موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفض تهجيرهم غدًا.. الاجتماع الفني لمباراة الزمالك ونهضة بركان في نهائي الكونفدرالية

عربي ودولي

المخرج الصينى جيا زانكيه: أفلامى تنتقد سلبيات المجتمع.. وأدفع ثمن ذلك

كرمت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى المخرج الصينى جيا زانكيه، وعرضت فيلمه الاجتماعى «قد تنتقل الجبال» وأعقبه ندوة حضرها وفد من السفارة الصينية بالقاهرة، وادارها الناقد امير العمرى. 

وتدور أحداث الفيلم فى اطار اجتماعى وفى 3 حقب زمنية مختلفة بداية من عام 1999 وعام 2014 وصولا لعام 2025 المستقبلى، حيث السيدة تاو التى تتزوج من شخص غير جدير بالثقة ويأخذ ابنها ويسافر إلى استراليا بحثا عن وظيفة عمل افضل وحياة افضل هناك، ليتتبع المخرج من خلال احداث الفيلم التطورات الاقتصادية والاجتماعية فى الصين وتأثير التكنولوجيا على الحياة الصينية. 

وخلال الندوة، قال المخرج جيا زانكيه ان قصة الفيلم تعتبر مشابهة جدا لحياته الشخصية، حيث ان البطلة تاو تعيش نفس الحياة، فهى نشأت فى شمال غرب الصين على تقاليد معينة والتى تعرضت بمرور الوقت للتغير بسبب التطورات الاقتصادية والاجتماعية التى طرأت على الحياة الصينية. 

وقال زانكيه «انا مهتم برصد التطورات والتأثيرات على الحياة الصينية المعاصرة بشكل كبير، وخصوصا فيما يتعلق بفكرة الهجرة، حيث اجبرت الظروف الاقتصادية والتطورات الحادثة، عددا من الصينيين على الهجرة بحثا عن ظروف معيشية افضل وفرص عمل، وهو ما اظهرته جليا فى الفيلم من خلال شخصية زوج البطلة، والذى جعلته يسافر إلى استراليا التى تعتبر بعيدة للغاية عن الصين كى اوضح ان المواطن الصينى على استعداد ان يسافر ابعد الأماكن بحثا عن فرصة عمل افضل». 

وعن أفلامه التى توضح سلبيات المجتمع الصينى، قال زانكيه استطيع وصف افلامى انها تنتمى للنوعية الواقعية التى توضح سلبيات المجتمع، وانا ادفع ثمن هذا جدا، لأن هذه النوعية مع الأسف لا يحبها المجتمع الصينى ولا يتقبلها، حتى الحكومة الصينية نفسها، حيث اصبح هناك ميل واضح نحو الأفلام التى تسلط الضوء على الإيجابيات فقط، وترفض نوعية افلامى، ومن هنا لا تجد اعمالى أى ترحاب سينمائى على الاطلاق، ولذاك فإننى لا انتظر النجاح الا من خلال العرض التليفويونى او العرض عبر شبكة الإنترنت». 

ومن هنا، توجه اليه الناقد امير العمرى بسؤاله عن الصراعات التى ربما يواجهها مع الرقابة الصينية بسبب ان افلامه ليست من النوعية التى تحبها الحكومة او الشعب الصينى، فرد عليه زانكيه بالقول «لا اجد أى مشكلات اطلاقا مع الرقابة الصينية والتى اصبحت متفهة للغاية فى الوقت الحالى، لدرجة انهم عندما لا يعجبهم امر ما فى الفيلم فإنهم يسألون المخرج عن دوافعه واسبابه لطرح الفيلم بهذا الشكل، ولكنى مع الأسف اجد المشكلة الحقيقية تكمن فى المجتمع الصينى نفسه، الذى لا يتقبل هذه الافلام». 

وعن سؤاله عن اسباب التعاون الدائم بينه وبين زوجته فى اغلب افلامه وانها بطلة اغلب افلامه تقريبا، اجاب جيا زانكيه بقوله «ارتاح جدا فى التعاون معها لأنها تفهمنى وتفهم ما اريده فى هذا الدور، وتهتم بالتفاصيل، ولا اجد أى بطلة غيرها تلائم افلامى، وعلى الرغم من ذلك فإنه فى احيان ما تحدث بيننا خلافات فى وجهات النظر فيما وراء الكواليس، ولكننا فى النهاية نتوصل إلى اتفاق يرضى الطرفين». 

وحول ردود افعاله كون الصين ضيف شرف مهرجان القاهرة، عبر زانكيه عن سعادته بهذا الامر لأن السينما لغة تقارب بين الشعوب، وقال «الجمهور المصرى سيعجب بالأفلام الصينية المعاصرة، لأنها افلام تكتسب طابعا عالميا وبالتالى يفهمها الجميع، اما الأفلام الصينية الكلاسيكية فلن يتقبلها الجمهور المصرى ولن يقبل عليها لأنه لن يفهم الخصوصية التى تحتويها هذه الأفلام، حيث انها تعنى اكثر بالعادات والتقاليد فى المجتمع الصينى».