النهار
الإثنين 2 يونيو 2025 11:35 مـ 5 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محمد صلاح ينافس على ”أفضل مباراة” في البريميرليج لموسم 2024/ 2025 إحالة سايس جراج لمفتى الجمهورية لقتله شخصاً بسبب خلافات سابقة بالخانكة تأييد حكم الإعدام والمؤبد لـ3 متهمين باستدراج طفل وقتله لسرقة توك توك بالخانكة خلافات سابقة تقود نجار وزوجته للمفتى لقتلهم شخص بشومه في الخانكه لرد الدائرة.. تأجيل محاكمة المتهمين بقتل شخص بأعيرة نارية بالقناطر الخيرية تجارة المخدرات تقود ربة منزل وزوجها للسجن المؤبد والمشدد 15 عام بالقناطر الخيرية ندعم الابتكار في عالم كرة القدم داخل الملعب وخارجه OPPO تشارك في نهائي دوري أبطال أوروبا تموين الإسكندرية تضبط 100 كيلو سكر غير مرخص خلال حملاتها بحي العجمي ”تضامنًا مع مصيلحي”.. مجدي عبد العاطي يعتذر عن منصبه في تدريب الاتحاد السكندري رقمنة المخطوطات في مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي الأهلي راحة الأربعاء لإراحة اللاعبين قبل رحلة السفر الشاقة لأمريكا فيفا يكشف عن الفرق الأكثر حصدا للألقاب القارية قبل انطلاق مونديال الأندية

عربي ودولي

موسكو ودمشق تعطيان مسلحى المعارضة مهلة لمغادرة «حلب»

طالبت روسيا وسوريا الجماعات المسلحة فى مدينة «حلب» السورية بمغادرة المدينة بحلول اليوم، فى وقت عبرت فيه المعارضة المسلحة رفضها العرض السورى الروسى مؤكدة أنها «غير معنية» بهذا الإعلان.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إنه «سوف يسمح للمسلحين بالمغادرة بأسلحتهم دون أذى عبر ممرين خاصين»، مضيفة أنها سوف تفتح 6 طرق أخرى للمدنيين والمرضى والجرحى.

بدوره، قال الجيش السورى، فى بيان رسمى، إنه يدعو «جميع المسلحين إلى وقف الأعمال القتالية والاستفادة من فرصة المهلة الإنسانية ومغادرة المدينة مع أسلحتهم الفردية عبر معبر الكاستيلو شمالا ومعبر سوق الخيرــ المشارقة باتجاه إدلب».

وكانت المحاولات السابقة لوقف القتال لتمكين المدنيين من الخروج من حلب لأسباب إنسانية قد فشلت إلى حد كبير مع تبادل الاتهامات بين الحكومة والمعارضة المسلحة بمنع المدنيين من الخروج.

ووصف بيان الجيش السورى الدعوة بأنها «مهلة إنسانية». وأرجعها إلى «نجاح» قواته فى «إفشال جميع المحاولات» من جانب المجموعات المسلحة الذى وصفها بالإرهابية «لفك الحصار عن المسلحين فى الأحياء الشرقية لمدينة حلب وتكبيدها خسائر فادحة فى الأفراد والعتاد وحرصا منها على حقن الدماء».

من جهتها قالت موسكو إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أمر باتخاذ التدابير اللازمة «لتجنب سقوط ضحايا لا معنى له» من ناحية أخرى، قال سيرجى لافروف، وزير الخارجية الروسى، إن بلاده سعت «إلى تعاون صادق» و«عملية سياسية تشمل قوات الحكومة والمعارضة».

ورفضت فصائل المعارضة الدعوة الروسية، ووصفتها إحدى الجماعات بأنها مجرد «مراوغة للاستهلاك الإعلامى». معتبرة أن تصريحات القادة الروس «لا تعكس الواقع على الأرض».

واتهم نائب قائد تجمع «فاستقم»، أحد أكبر الفصائل المقاتلة فى حلب، ملحم العكيدى، روسيا بالكذب. وقال إن «غارات الروس وجرائمهم مستمرة وطائراتهم لم تغادر سماء حلب».

من ناحية أخرى، كشف وزير الدفاع الأمريكى، آشتون كارتر، أن الإدارة الأمريكية مستمرة فى التباحث مع تركيا بشأن دورها المحتمل فى العملية التى قال إنها ستنطلق «قريبا» لاستعادة السيطرة على مدينة «الرقة»، معقل داعش فى سوريا.

وقال الوزير الأمريكى، فى مؤتمر صحفى أمس الأول «سنواصل الحديث مع تركيا بشأن دورها فى السيطرة على الرقة (شمال سوريا)، لكننا نمضى قدما الآن فى العملية وفقا لخطتنا».

وأوضح كارتر أن مقاتلى وحدات حماية الشعب الكردية سيتم إدراجهم كجزء من القوة لعزل المدينة السورية الخاضعة لسيطرة داعش، وهو الأمر الذى قد يثير سخط أنقرة التى تخشى تمدد الجماعة الكردية شمالى سوريا.

وتأتى تصريحات كارتر بعد أيام على إعلان المسئولين الأتراك عن رغبة أنقرة فى أن تبدأ عملية الرقة بعد حملة استعادة الموصل واكتمال عمليات «درع الفرات» التى تقودها أنقرة قى شمال سوريا.