الهارب الثاني من سجن المستقبل ينفي معرفته بعملية الهروب الكبير

نفى المتهم أحمد يونس، الهارب الثاني من سجن المستقبل بالإسماعيلية، والذي تم ضبطه فجر يوم السبت الماضي، معرفته بخطة الهروب أو مشاركته فيها.
وقال الهارب الثاني خلال تحقيقات النيابة إنه يعرف الهارب الأول الذي أصيب في الملاحقات الأمنية أثناء العملية، وذلك بسبب صحبته له في عنبر السجن، مؤكدًا أنه لا يعرف أحدًا من التكفيريين الهاربين ولم يكن مخططًا له الهروب لكنه خرج أثناء فتح السجن وتبادل إطلاق النار مستغلًا حاله الانفلات الأمني وقتها.
وأضاف المتهم أنه لم يستخدم أي نوع من أنواع السلاح أثناء حالة الهرج التي حدثت بالسجن وقت حدوث عملية الهروب، مشيرًا إلى أنه لجأ إلى أحد أقاربه بعد 4 أيام من الهروب بعد تضييق الخناق عليه، وذلك بإحدى العزب بالمنطقة الحدودية بين محافظتي الإسماعيلية والشرقية ولم يعرف شيئًا عن عملية تبادل إطلاق النيران والتي استشهد خلالها ضابط شرطة.
كما أشار المتهم أثناء التحقيقات إلى أن لم يعلم بتوقيت دخول الأسلحة إلى السجن أو كيفية الدخول، مؤكدًا أنه كان محبوسًا على ذمة إحدى القضايا وهى قضية سرقة بالإكراه على محال الذهب بالقنطرة غرب.
وأكد المتهم أنه كان ينتظر عرضه على المحكمة للفصل في القضية وقال: "لم أقض فترة عقوبة الحبس داخل السجن وكان معى داخل العنبر المتهم الثانى في نفس القضية المتهم فيها عوض الله موسى الذي هرب وتم القبض عليه عقب هروبه من السجن عقب تبادل إطلاق النار مع الشرطة".
يذكر أن سجن المستقبل شهد حملة هروب جماعي شملت 6 مساجين وتمكنت قوات الأمن من ضبط اثنين منهم متهمين في قضايا جنائية، بينما ما زال هناك 4 هاربين واحد منهم محبوس على ذمة قضية جنائية والثلاثة الباقين على ذمة قضايا خاصة بالإرهاب وهم تكفيريون شديدو الخطورة، بينما أمرت النيابة العامة بحبس 15 فردًا وأمين شرطة بجانب حبس 6 ضباط من قوة تأمين السجن 15 يومًا على ذمة التحقيقات.