النهار
السبت 25 أكتوبر 2025 02:04 مـ 3 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الرئيس السيسي يشدد على أهمية استمرار التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية لضمان تنظيم حفل افتتاح المتحف المصري الكبير بما يليق بمكانة مصر تحت شعار سلامتك تهمنا ... وزارة النقل تطلق حملات توعوية لعدم تعريض حياة المواطنين للخطر وازهاق الارواح بعد حوادث العنف في المدارس...كيف نحمى أولادنا؟ خبراء التعليم والصحة النفسية يقدمون الوصايا والنصائح هتأخر ساعتك 60 دقيقة ... بداية العمل بالتوقيت الشتوي في مصر لعام 2025 وزيرا التنمية المحلية والزراعة ومحافظ الوادي الجديد يتفقدون مجمع المصالح الحكومية للخدمات الذكية بالخارجة رئيس «بولى بلاست»: الصناعة المصرية قوية وقادرة على منافسة الصين في الجودة والسعر كوالا لمبور تحتضن المحادثات الأقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة «ميتا» و«تيك توك» يواجهان اتهامات المفوضية الاوربية بانتهاك «قانون الخدمات الرقمية» الري: البدء في استخدام الدرون لمسح ترعة الاسماعيلية وتحديد المخالفات والتعديات وزير التعليم العالي ورئيس جامعة الإسكندرية يفتتحان المرحلة الأولى من مشروع ترميم ورفع كفاءة مباني كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية ”الزراعة” تطلق الحملة القومية لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع لحماية الثروة الحيوانية تاجر السموم في الفخ.. مباحث شبرا الخيمة تنجح في الإيقاع بالهارب من الأحكام

رياضة

مخرج مباراة الزمالك يكشف سر تركيزه على حسناوات المدرجات

تحولت صفحة المخرج خالد عبدالعاطى على فيس بوك إلى منتدى مفتوح للتعليقات على احداث مبارة نهائى الكأس الأفريقية بين الزمالك بطل مصر وصن داونز بطل جنوب أفريقى، ولم تقف التعليقات عند تهنئة مخرج المباراة على أدائه المتميز، أو نتيجة المباراة، ولكن تجاوزت ذلك إلى اختياراته لتلك اللقطات التى كانت حديث السوشيال ميديا، ومنها لقطات حسناء جمهور الزمالك التى تحولت إلى نجمة على مواقع التواصل الاجتماعى وصفحات الصحف..

من جانبه أبدى د. خالد عبدالعاطى سعادته بتلك الحالة التى تحيط به بعد المباراة، والتى يراها رد فعل لنجاح فى نقل صورة من ملاعبنا المصرية تنافس نقل البطلات الكبرى على الشاشة العربية بدون استعانة بخبراء أجانب.

وفى حديث خاص مع «الشروق» أكد عبدالعاطى أن اختيارات كإدراته لم يكن بشكل عشوائى، وأنه قام بعملية مسح شامل للمدرجات لاختيار المناطق، التى يمكن أن يركز عليها كاميراته لرصد ردود أفعال الجماهير أثناء الماتش، مشيرا إلى انه عمد لاختيار المناطق التى تجلس فيها مجموعات من الاسر المصرية، ومن هنا ظهرت الحسناوات الاتى اشعلن الاجواء على مواقع السوشيال ميديا، لافتا إلى أن الكادرات كانت يضم أيضا أطفال من مختلف الأعمار، لكن أنصب الحديث على الفتاة الحسناء، لأن للجمال جاذبيته.

ونفى عبدالعاطى ما تردد عن صدور قرار فى ماسبيرو بعدم تصوير المدرجات أثناء المباريات، وقال: إنه أشار إلى تلقيه التهانى من عدد كبير من المسئولين فى ماسبيرو، وفى مقدمتهم المخرج مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون، وهشام رشاد نائب رئيس التليفزيون لشئون البرامج الرياضية، والذى أشاد بمستوى نقل المباراة واختيار الكادرات، واسامة بهنسى نائب رئيس القنوات المتخصصة، والاعلامى محسن نوح الذى أكد مستوى الصورة، واختيار زوايا التصوير، وقال: إن هذه المباراة تؤكد صول مستوى نقل المباريات فى التليفزيون المصرى إلى معايير فائقة الجودة.

وأضاف أنه كان يقصد من تلك اللقطات رصد ردود الأفعال الجماهير، وتقديم صورة تقول إن مصر آمنة، وأن الأسر المصرية أصبحت تذهب إلى مباريات كرة القدم، التى كانت مصدر إزعاج أمنى فى السنوات الماضية، وهى الصورة التى يعتقد أنها وصلت للعالم كله عبر تلك المباراة المهمة فى نهائى البطولة الأفريقية، والتى يتطلع إليها كل عشاق كرة القدم حول العالم.

وعلق عبدالعاطى، قائلا: «إن مثل هذه المباراة يمكن أن يكون لها مردود إيجابى فى طريق عودة الجماهير للملاعب المصرية».

وأكد مخرج مباراة الزمالك أن ماسبيرو وفر لهذه المباراة كل والإمكانات، التى تجعلها تخرج بهذا المستوى، بداية من فريق العمل المتميز الذى رافقه، ومرورا بأحد التجهيزات وسيارة الإذاعة الخارجية على أعلى مستوى، إضافة إلى 15 كاميرا استطاع من خلالها تغطية كل جوانب الملعب، وكذلك أجزاء من المدرجات، مشيرا إلى استخدامه كاميرتين عكسيتين لأول مرة لمتابعة المقصورة، والمدرجات.

وكشف خالد عبدالعاطى عن جلسة جمعته فى اليوم السابق مع إدارة استاد برج العرب ومسئوليين أمنيين من مستوى رفيع، حيث استلم الملعب وقام بتوزيع كاميراته، وتم الاتفاق على بعض التفاصيل، وقال: إنه استشعر خلال الجلسة حالة حذر من تجاه الألتراس، ولذلك قرر ألا يركز على مدرجات الويت نايتس، وأن يستبدلها بالمدرجات، التى تضم مجموعات من أسر، وساق له القدر تلك الحسناوات التى أضافت تلك اللقطات.