النهار
الإثنين 23 يونيو 2025 02:39 صـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ريال مدريد بـ 10 لاعبين يهزم باتشوكا ويطيح به من المونديال جامعة المنصورة الجديدة تستقبل لجنة من الأعلى للجامعات لتجديد اعتماد مركز التدريب على تكنولوجيا المعلومات وكيل الطب العلاجي بالدقهلية يؤكد رفع كفاءة المستشفيات وتشغيل الأجهزة الحيوية الأزهر يدين تفجير كنيسة “مار إلياس” ويعزي أبناء الشعب السوري ريال مدريد بـ 10 لاعبين يتقدم بثنائية أمام باتشوكا في الشوط الأول بـ 10 لاعبين.. ريال مدريد يسجل هدف التقدم أمام باتشوكا جامعة حلوان تستقبل وفد الاتحاد الإفريقي للرياضة...«قنديل»: نادي الجامعة منصة لاكتشاف المواهب رئيس المجلس الإقتصادي للسيدات الاعمال تبحث تاثيرات الأحداث الإقليمية علي السوق المصرية تحصين أكثر من 117 ألف طائر بكفر الشيخ خلال شهر يونيو الدفاع الروسية تعلن مقتل 70 عسكريا أوكرانيا بقصف استهدف موقع تدريب في خيرسون موعد مباراة الأهلي أمام بورتو في كأس العالم للأندية القوات المسلحة تدعم أول تحليل جينوم بشرى كامل بأيادى مصرية

صحافة عالمية

مقتل العقل المدبر للهجوم على مطار أتاتورك

قال مصدر أمريكي أن العقل المدبر للهجوم الإرهابي الدموي على مطار أتاتورك في العاصمة التركية إسطنبول، وهو الشيشاني المعروف في الأوساط الإرهابية الإسلامية واللاجئ في النمسا، أحمد رجبوف شاتييف، قتل في الرقة السورية في ضربة أمريكية لم يُحدد تفاصيلها.

وفي انتظار الكشف عن تفاصيل إضافية، أوضحت صحيفة كوريري ديلا سيرا الإيطالية أن شاتييف يُعد من قدماء الإرهابيين، منذ زمن القاعدة في بلاد الرافدين بقيادة أبو مصعب الزرقاوي، بعد أن حول إلى جانب عدد من القياديين الشيشانيين الآخرين سهل "بانكيسي" الجورجي الواقع تحت سيطرة عصابات دموية شيشانية، إلى ممر آمن لكل الشبكات الإرهابية الناشطة وقت الاحتلال الأمريكي للعراق، والروسي في الشيشان.

وإذا اشتهر الشيشان مثل أبوعمر الشيشاني مثلًا في صفوف تنظيم داعش بعد ظهوره، فإن شاتييف تميز بالعمل في صمت بعيدًا عن الأضواء، رغم صيته لدى الأجهزة الأمنية المختلفة غربًا وشرقًا.

ورغم الملاحقات نجح الشيشاني حسب الصحيفة في الخروج من القوقاز، والحصول على حق اللجوء السياسي في النمسا منذ 2011.

ورغم حداثة سنه نسبيًا إذ لا يتجاوز عمر شاتييف 36 سنة، فإن "الأعسر" كما يُعرف في الأوساط الشيشانية، نجح في الإفلات من المخابرات الروسية التي كانت تلاحقه منذ 2008، والتحول إلى أذربيجان، ومنها إلى النمسا حيث أصبح لاجئًا سياسيًا، وممثلًا لجمهورية "إشكيريا المحتلة" غير المعترف بها.

ولم يتورع اللاجئ الشيشاني عن التورط في مشكلات مع القانون في النمسا، بعد كشف دوره في شبكة تهريب أسلحة من النمسا إلى القوقاز، قبل الهرب إلى بلغاريا في محاولة التسلل إلى تركيا، ولكن السلطات البلغارية اعتقلته وأعادته إلى النمسا التي طالبت بتسلمه، رغم وجود طلب دولي سابق من شرطة الانتربول بناءً على نشرة حمراء روسية تطالب بتسلمه.

وبطريقة مجهولة نجح المتطرف الشيشاني حسب الصحيفة الإيطالية في العودة إلى جورجيا وسهل بانكيسي في 2012، قبل اعتقاله مرة أخرى على يد السلطات التي عادت وأطلقت سراحه بعد سنة فقط.

ومنذ ذلك التاريخ اختفى أثره في القوقاز ليظهر في سوريا، وتحديدًا في الرقة قياديًا بارزًا في صفوف داعش، مُكلفًا بالتخطيط للعمليات الخارجية الكبرى.

ومن جهتها، قالت صحيفة لافانغوارديا الإسبانية إن الولايات المتحدة أعلنت تصفية العقل المدبر للهجوم على المطار التركي ولكن دون ذكر تاريخ مقتله أو التطرق إلى هويته بتفاصيل أكثر.

ونقلت الصحيفة عن رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس النواب الأمريكي مايك ماكول، إن المتهم بالتدبير والتخطيط للهجوم على المطار في تركيا، قُتل في مدينة الرقة.