د. رافت وليم : المواطنة فى 30 يونيو تم انقاذها من دمار محقق
فى رأى د. رافت وليم كبير أطباء طهطا أن الوحدة الوطنية كانت فى خطر بعد أن تجسدت فى اسمى صورها فى 25 يناير وبعد أن وصل الاخوان للحكم وضح أنهم كانوا ينتظرون الفرصة ليسيطروا على البلاد ويجعلوها جزءا خاضعا للتنظيم الدولى للجماعة تأتمر بأمره وتنفذ أوامره
وبالفعل ظهرت رغبتهم فى التسلل الى الوزارات السيادية مثل طلبهم السيطرة على وزارة الداخلية وادخال طلاب منهم الى الكليات العسكرية
وبالفعل كثيرا ما ظهر الأخوان بالمتسامحين مع الأقباط ولكن هذا كان المظهر لم يمنع من ظهور عدد من الأعتداءات على الكنائس والمسيحيين برزت بشده بعد عزل مرسى
و بلاشك كانت ثورة 30 يونية علامة فارقة ..فى انقاذ البلاد من دمار محقق للمواطنه
ولم يكن حكم الأخوان سينشئ المشروعات التى بنيت فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى
ولم تكن سيناء ستظل أرضا مصرية والأنباء تواترت عن أتفاق الأخوان على توطين الفلسطينين فى سيناء
بالطبع لو كان حكم الإخوان أستمر ..لكانت هناك تشريعات تكرس للفرقة بين أبناء الوطن الواحد .. سيكون أفراد جماعتهم هم المواطن الدرجة الولى ويليه المواطن المأمول أنضمامه إليهم ..ثم يليهم من هو يعتبرونه ..خارجا عن الأنتماء إليهم
ان ثورة 30 يونيو اتاحت للشعب أن يشعر بالأمل فى بناء الأنسان نفسيا وفكريا وثقافيا ..وأصبح لدى المصريون ..فرصة للتعبير عن ما يريدون
كل هذه تعد مكاسب ما كانت لتظهر لو أستمر حكم الإخوان . ومن هذا المنطلق كانت ثورة 30 يونية ضرورة تحتمها وقائع تجربة حكم الاخوان لمدة عام تخللته علامات فشل فى إدارة شئون البلاد وفوضى كانت ستقوض أركان الدولة ..وكان حكم الأخوان يعطى فرصة لدول مثل أمريكا أو بريطانيا او تركيا لتتدخل فى شئون الحكم والعلاقات بيننا وبين الآخرين ..
ولكن بعد ثورة 30 يونيو ظهر الشعب متشوقا لبناء الدولة العصرية الحديثة وان كانت مشروعات الدولة ليست بالسريعة العائد إلا انها تعد تمهيدا لبناء مستقبل الأجيال القادمة من المصريين ..


.jpg)

.png)



.jpg)



