العمال فى ”92” دولة بجنيف يرفضون الإرهاب وإدراج المقترحات المصرية للقضاء على الظاهرة فى المؤتمر العالمي

أكد ممثلو العمال فى 92 دولة وحدة العمال حول العالم وتأكيد تضامنهم في مكافحة الإرهاب والحد من سيطرة الرأسمالية على وسائل الإنتاج.

أشاد ممثلو العمال فى مؤتمرهم الذى نظمه الاتحاد العالمى للنقايات فى ختام مؤتمر العمل الدولى بجنيف بالمواقف التاريخية لمصر ودعوتها لدول العالم من أجل القضاء على الظاهرة التى أصبحت تؤثر على التنمية.

وافق المؤتمر الذى رأسه جورج ماركوسوف الأمين العام للاتحاد العالمى على إدراج مقترحات وفد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر التى وصفها المشاركون بـ"الجادة" لخلع جذور الإرهاب فى العالم لتكون المقترحات المصرية ضمن أولويات المؤتمر العام السابع عشر للاتحاد العالمى الذى سيعقد أول أكتوبر المقبل بجنوب إفريقيا، حيث أكد المهندس عماد حمدى نائب رئيس اتحاد العمال ورئيس النقابة العامة للكيماويات أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى تسعى لتحقيق السلام والاستقرار فى العالم ومن أجل هذا فهى تضع كافة امكاناتها وجهودها للقضاء على الظاهرة.

وطالب سعيد النقيب نائب رئيس الاتحاد العام ورئيس النقابة العامة للعاملين بالانتاج الحربى فى مداخلته بأن يضع المؤتمر العالمى بجنوب افريقيا خطة للقضاء على الإرهاب الذى يمثل خطورة على منشأت العمل.. مؤكدًا أن الإرهابيين فى داعش والقاعدة وبوكوحرام يمتلكون السلاح بسهولة من أمريكا وبعض الدول الأوربية لاستخدامه فى تدمير المنشآت الحيوية والعسكرية فى سوريا وليبيا والعراق واليمن.

شدد النقيب على أن مصر استطاعت تمنع تدفق السلاح عبر الحدود ووضع قيود على امتلاك السلاح الشخصى وبهذا أصبحت قادرة على ضرب الإرهاب فى مقتل وأن ماتشهده المطارات المصرية من 400 رحلة يومية هو دليل على استقرار مصر وأمنها.

وأكد ممدوح محمدي رئيس النقابة العامة للعاملين بالسياحة والفنادق الأمين العام للاتحاد الدولى لنقابات السياحة أمام ممثلى عمال العالم أن قطاع السياحة يمثل قاطرة الصناعات الاخرى التى تعتمد عليها التنمية مطالبا عمال العالم بالتضامن والتصدى للأعمال الإرهابية التى توجه لضرب السياحة وخاصة فى مصر.

ومن جانبه تلقى جبالى المراغى رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب دعوة الأمين البعام للاتحاد العالمى للمشاركة فى المؤتمر البرلمانى الأوروبى الذى سيعقد فى 27 يونيه الحالى "ببروكسل" لتأكيد دور الاتحاد المصرى فى الممارسة التشريعية وتعزيز موقف الاتحاد العالمى للنقابات فى مناهضة الإمبريالية وهيمنة رأس المال والمطالبة بتحقيق التوازن الاقتصادي والاجتماعي بين الشعوب.