النهار
الجمعة 30 مايو 2025 03:07 صـ 2 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزارة السياحة والآثار: اصطحاب ثمانية دعاة من نخبة علماء وزارة الأوقاف للانضمام إلى بعثة الحج السياحي لهذا العام وزارة السياحة والآثار: اليوم وصول آخر رحلات الحج السياحي البري لموسم حج 1446 هـ إلى الأراضي السعودية نميرة نجم: اتفاق تشاجوس اعتراف دولي بحقوق الشعوب في إنهاء الاستعمار «تجارة عين شمس» تنظم ندوة تعريفية حول «نموذج محاكاة النظام المصرفي المصري» علوان : مصر أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تصدر سندات خضراء بقيمة 750 مليون دولار فتح باب التقديم للتدريب الصيفي ببنك مصر لطلاب تجارة عين شمس اكتمال وصول الدفعة الثانية من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين بإجمالي 1053 حاجًا وحاجة من 76 دولة وزير الشؤون الإسلامية يقف على جاهزية مرافق الوزارة بالمشاعر المقدسة ويدشن 8 مشاريع تطويرية في مساجد المشاعر المقدسة بتكلفة تجاوزت 35 مليون... لا شيء يستطيع تفسير الحب.. عمرو سعد يشارك جمهوره صورة رومانسية مع زوجته رئيسة أكاديمية الفنون تكرم إيهاب صبري على بحث ”رؤية تطوير النقد الموسيقي الرقمي” «شرشر» يلتقى الفنان ياسر جلال في احتفال تخرج نجلتيهما بالمدرسة الألمانية بباب اللوق ”ترامب” يخدع ”حماس” ويتبنى خطة ”نتنياهو” في غزة

أهم الأخبار

شؤون الأحزاب المصرية ترفض التصريح لحزب الجماعة الإسلامية

طارق الزمر
طارق الزمر
العربية نترفضت لجنة الأحزاب السياسية بمصر،، الموافقة على تأسيس حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية كبرى جماعات الإسلام السياسي بمصر، معللة ذلك بقيام وتأسيس الحزب على أساس ديني بحت بالمخالفة لنص الفقرة الثالثة من المادة (4) من قانون الأحزاب السياسية رقم 40 لسنة 1977، فيما وافقت اللجنة على تأسيس حزب الاتحاد لمؤسسه حسام بدراوي القيادي السابق في الحزب الوطني المنحل.وعلق الدكتور طارق الزمر، وكيل مؤسسي حزب البناء والتنمية، على ذلك الرفض قائلاً لـالعربية.نت: نحن نعتبر أن هذا الرفض يعد رفضاً سياسياً وليس قانونياً لتوجيه رسالة إلى كل الأحزاب ذات المرجعية الدينية الإسلامية.وأكد أن الحزب سيطعن على قرار الرفض أمام المحكمة العليا، لأن الحزب ليس قائماً على أساس ديني، بل يتفق في تأسيسه مع أحكام المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيس للتشريع.وأضاف الزمر أن أسس الحزب تتفق مع تفسير المحكمة الدستورية العليا بأن الشريعة تعني الأحكام الإسلامية القطعية، وأن الكلام عن الحدود في برنامج الحزب لا يخرج عن هذه الأحكام القطعية، وبالتالي فإن البرنامج متفق مع الدستور الذي هو أصل القوانين، مؤكداً أن الجماعة ستطعن على القرار أمام المحكمة الإدارية العليا.وأكدت لجنة الأحزاب السياسية في رفضها لحزب الجماعة الإسلامية أنه لما كان البيّن من برنامج الحزب أنه يقوم في مجمله على أساس ديني بحت بالمخالفة لنص الفقرة الثالثة من المادة الرابعة من قانون الأحزاب السياسية رقم 40 لسنة 1977 المعدل، ذلك بأنه تضمن النص على ضرورة تطبيق الحدود الواردة في الشريعة الإسلامية بتقنينها في القانون الوضعي متجاوزاً بذلك مجرد المرجعية الدينية.ومن المعروف أن الجماعة الإسلامية في مصر تعد إحدى فصائل الإسلام السياسي في مصر ونشأت في منتصف سبعينات القرن الماضي وتبنت نهج العنف والتكفير ضد رموز الدولة المصرية، حتى صدور وثيقة المراجعات الفكرية للجماعة في عام 1997، حيث أعلنت فيها رفضها للعنف بكل أشكاله.وخرج معظم أعضاء الجماعة الإسلامية الذين يزيد عددهم على 50 ألفاً من السجون، واتجهوا للعمل السياسي العلني في مصر بعد ثيام ثورة 25 يناير الماضي.أما حزب الاتحاد الذي وافقت عليه لجنة شؤون الأحزاب، اليوم الإثنين، فقد قبلت اللجنة الإخطار من وكلاء مؤسسي الحزب، وعلى رأسهم الدكتور حسام بدراوي، وهو القيادي السابق في الحزب الوطني المنحل، والذي عاصر اللحظات الأخيرة لتنحي الرئيس السابق حسني مبارك، والشهير بمعارضته لسياسات جمال مبارك وأحمد عز إبان توليهما مقاليد الحزب قبل حلّه عقب الثورة المصرية.