النهار
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 11:18 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقيب الإعلاميين: إطلاق مشروع مشترك للإنتاج الإعلامي الرقمي بين النقابة والجامعة البريطانية ”البروفة” الأخيرة قبل أمم إفريقيا.. منتخب مصر يفوز على نيجيريا بثنائية بتوجيهات وزير الشباب والرياضة تطوير ملعب مركز شباب بويط بالبحيرة ضمن خطة الدولة لتحديث البنية التحتية الرياضية أبعاد توظيف إيران لخطوط السكك الحديدية كسياسة جديدة للتغلب على أزماتها الداخلية تقليل دور إيران في دبلوماسية الطاقة.. أزمة جديدة تواجهها الجمهورية الإسلامية الجيش الإسرائيلي واجه أزمة طاحنة.. ماذا يدور في الداخل؟ رعب إسرائيلي من أنظمة التسليح بالشرق الأوسط.. كواليس مهمة تعادل إيجابي بين مصر ونيجيريا في الشوط الأول وديًا استعدادًا لأمم أفريقيا تجربة نادي ”رع” تخطف الأضواء في سنة أولى ممتاز ب غرق خيام النازحين يزيد معاناة غزة بعد العدوان الإسرائيلي على القطاع توافد الجالية المصرية في باريس على لجان الاقتراع للمشاركة في انتخابات مجلس النواب 2025 برئاسة محمد مطيع.. منتخب مصر للجودو يهيمن على أفريقيا في أنجولا 2025

تقارير ومتابعات

المعداوى يروى مأساة مرضى الأورام مع التأمين الصحى

صلاح المعداوى
صلاح المعداوى

 

اكتب اليكم عن التأمين الصحى ومدى معاناه المؤمن عليهم مع هذا الجهاز الصحى الذى يلجأ اليه الناس البسطاء وانا منهم رغم انه يعتبر نقطه مضيئة وربما الوحيدة فى وزارة الصحة وهو نقطة مضيئة للمتعاملين معه من عناية من الاطباء خاصة مرضى الاورام والكبد وما يستلزمة علاجهم من فحوصات واشعات ولكن عند صرف ادوية علاجات الاورام والكبد تبدا المشاكل والروتين الحكومى فالاطباء يحددون العلاج وهو غالبا دوريا وفى كل مرة يحتاج الامر الى موافقة من عدة جهات حتى يصل الى رئاسة الهيئة لكى تعتمد صرفه وفيما يبدو فان هذه الاوراق تزحف زحفا وتركن فى الادراج مما يؤخر مواعيد تناول الدواء فى حالة الاورام بالذات !!! انا مثلا لابد ان اتناول علاجا موجها اقراصا للكيماوى لمدة شهر ثم راحة 15 يوما واعادة تناولة ولكن الموافقات على صرف الدواء تذهب الى فرع القاهرة وتنام عند موظفية لتأخذ راحة من المشوار ثم ترسل الى رئاسة الهيئة بمصر الجديدة وترتاح طويلا فى ادراج موظفية حتى نحصل على الموافقة لتعود كما ذهبت الى فرع القاهرة ومن ثم الى المستشفى الذى يتبعة المؤمن علية وترتاح طويلا حتى يصرف العلاج للمريض الذى يكون قد انقطع لاكثر من شهر او يزيد مما يفسد تناول العلاج فى مواعيدة ويفاقم من حالة الورم الذى يعالج منة والمريض علية ان يتابع ذلك المشوار ويتحمل سخافات الموظفين وعدم مبالتهم والغريب ان هذه العملية تتم بمراسلات يدوية وتذهب وتأتى بنفس الطريقة فى عصر الانترنت والفاكس وغيرها من وسائل الاتصال الحديثة ... انا هنا لا اتحدث عن نفسى فقط ولكن عن مئات أو ربما الاف المرضى الذين يعانون طويلا فى الجرى لمتابعة مثل هذه الاوراق من جهاز الى اخر والعجيب لماذا لا تستخدم وسائل الاتصال الحديثة فى مخاطبات التأمين الصحى رحمة بالمرضى وتخفيفا لمعاناتهم وحرصا على تناول هذه العلاجات فى مواعيدها المقررة طبيا مما يعرضهم للخطر وربما الموت

وارجو ان ينال هذا الموضوع عنايتك بطرحة كقضية انسانية خاصه اننا نعالج فى الواقع من اموال استقطعت طوال خدمتنا وحتى بعد المعاش فأنهم يخصمون 2 % نظير هذا العلاج ارجوا الاهتمام  بهذا الموضوع دفاعا عن حق الأف بل ربما عشرات الأف من مرضى الاورام

                                                                      صلاح المعداوى

                                                  الكاتب والمستشار الاعلامى الاسبق لهيئة الكتاب