النهار
الثلاثاء 21 أكتوبر 2025 10:24 صـ 28 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزارة الإسكان تتوسع في منظومة التمويل العقاري الحر بالتعاون مع كبرى البنوك و شركات التمويل العقارى المتخصصة مفتي الجمهورية يصل إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام السبكي: تقديم الرعاية الصحية ليست فقط مهمة وطنية بل التزام إنساني دولي تؤمن به مصر جثته تحولت أشلاء.. مصرع شاب دهسًا أسفل عجلات القطار في قنا Cairo ICT يطلق نسخته الـ29 في نوفمبر المقبل بحضور قادة التكنولوجيا في مصر والعالم محافظ أسيوط: استكمال تطوير مجمع ملاعب نادي أبنوب الرياضي ضمن خطة شاملة لتحديث المنشآت الشبابية ضربة قبل الإقلاع.. طائرات مسيّرة تستهدف مطار الخرطوم قبل إعادة فتحه العبور ترفع شعار «لا تهاون».. مواصلة الحملات الليلية لضبط الإشغالات والمخالفات الاتوبيس الطائر بأسيوط يستهدف 15 مدرسة بالبدارى للوقوف على معدلات الانضباط والأداء المدرسى إصابة 4 أشخاص في انقلاب سيارة ملاكي على الطريق الصحراوي الغربي بأسيوط محافظ أسيوط: استرداد 199 فدان و2168 متر أملاك دولة خلال إزالة 23 حالة تعدي شبورة مائية ونشاط للرياح.. الأرصاد تكشف طقس اليوم الثلاثاء

أهم الأخبار

إسرائيل تسلم مصر قطعتين أثريتين مسروقتين منذ ثورة يناير

تسلمت مصر رسميا منذ قليل، قطعتين أثريتين من إسرائيل، كانت قد تمت سرقتهما عقب أحداث ثورة 25 يناير 2011، وتم تهريبهما إلى تل أبيب، وذلك خلال مراسم رسمية أقيمت فى مقر وزارة الخارجية الإسرائيلية بمدينة القدس المحتلة مساء اليوم.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية دورى جولد، سلم السفير المصرى لدى تل أبيب حازم خيرت، القطعتين مساء اليوم الأحد، وهما عبارة عن غطيان لتوابيت نادرة، يعود تاريخهما لآلاف السنين، تم تهريبها من مصر إلى إسرائيل.

وقالت الصحيفة العبرية، إن هذه الخطوة تعد كبادرة صداقة وترمز إلى دفء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مشيرة إلى أن القطعتين وضعتا فى صناديق خشبية كبيرة وسلمها جولد وكبار مسئولى وزارة الخارجية إلى السفير المصرى وموظفى السفارة المصرية.

وأضافت يديعوت، أن التوابيت المصرية القديمة هى توابيت لمومياوات مصرية، كانت قد ضبطتها السلطات الإسرائيلية قبل أربع سنوات من قبل مفتشى وحدة منع سرقة الآثار خلال عمليات التفتيش فى إحدى المحلات التجارية فى البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، مشيرة إلى أنها كانت مغطاة بطبقة من الجص والزينة واللوحات الجميلة المنقوشة باللغة الهيروغليفية المصرية القديمة، وتعود القطع إلى فترة ما بين القرنين الـ14 والـ16 قبل الميلاد أى فترة (العصر البرونزى).

وقال السفير المصرى خلال حفل تسلم القطع: لا يزال هناك عدد من التحف الأثرية هنا فى إسرائيل، ونحن نتوقع أن يتم إرجاعها فى أقرب وقت.

وردا على سؤال هل تعكس عودة الآثار تحسنا فى العلاقات بين البلدين؟ قال خيرت: "هذا شىء طبيعى بين الدول بإعادة التحف الأثرية التى تم تهريبها، وأنا لست هنا للحديث عن السياسة، أنا هنا للحديث عن الآثار المصرية التى يجب أن تعود مرة أخرى إلى مصر" فيما قال مدير عام الخارجية الإسرائيلية: "إن عودة الآثار شىء مهم، وهناك اتجاه لتحسن فى العلاقات بين إسرائيل ومصر، وإذا نظرتم إلى الشرق الأوسط، ترى كيف الجماعات الإرهابية مثل "داعش" تدمر الآثار، والتراث التاريخى، والتعاون بين مصر وإسرائيل هو على عكس ما يحدث فى منطقتنا ويعطى سببا للأمل للآخرين بالشرق الأوسط، وهى رسالة مفادها لا للعنف والفوضى، ولكن نعم للتعاون".