النهار
الأحد 14 سبتمبر 2025 02:18 مـ 21 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بدر عبدالعاطي: تحويلات المصريين بالخارج تتصدر مصادر النقد الأجنبي وتدعم الاقتصاد الوطني زمالك ٢٠١٤ يحقق المركز الثالث في بطولة اكتوبر لكرة الماء السفير رشيد خطابي: قمة الدوحة رسالة تضامن ضد العدوان وفرصة لاستشراف أفق سياسي للقضية الفلسطينية «البنك الأهلي » يساهم بـ 60 مليون جنيه لصالح وحدة «الايكمو» «وزير المالية »يعلن إطلاق مبادرة إنشاء حساب لتمويل دراسات ومستشاري الطرح لمشروعات المشاركة مع القطاع الخاص رئيس جامعة المنوفية يعقد إجتماع مجلس الدراسات العليا ”أون لاين”.. ويعلن نشر الجامعة ٣٠٢٣٥ بحث علمي بالمجلات الدولية محافظ الدقهلية يتفقد مدرسة طارق بن زياد بنبروه بتكلفة 22 مليون جنيه استعدادًا للعام الدراسي الجديد النائب العام يستقبل «كجوك» في إطار تعزيز الشراكة المؤسسية بين النيابة العامة و«المالية» تحسن أداء ”المركزي المصري” يمنح محافظه تقييم -A في تقرير Global Finance لعام 2025 مكتب التنسيق: اليوم الفرصة الأخيرة لتقليل الاغتراب لطلاب المرحلة الثالثة للتنسيق تعزيزا للأمن الغذائي العربي.. المنظمة العربية للتنمية الزراعية تطلق بالقاهرة الدورة التدريبية القومية حول ”تقدير الفاقد والهدر في المحاصيل الزراعية رئيس جامعة القاهرة يوجه باستمرار المتابعة اليومية لإجراءات توقيع الكشف الطبي للطلاب المستجدين

أهم الأخبار

إسرائيل تسلم مصر قطعتين أثريتين مسروقتين منذ ثورة يناير

تسلمت مصر رسميا منذ قليل، قطعتين أثريتين من إسرائيل، كانت قد تمت سرقتهما عقب أحداث ثورة 25 يناير 2011، وتم تهريبهما إلى تل أبيب، وذلك خلال مراسم رسمية أقيمت فى مقر وزارة الخارجية الإسرائيلية بمدينة القدس المحتلة مساء اليوم.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية دورى جولد، سلم السفير المصرى لدى تل أبيب حازم خيرت، القطعتين مساء اليوم الأحد، وهما عبارة عن غطيان لتوابيت نادرة، يعود تاريخهما لآلاف السنين، تم تهريبها من مصر إلى إسرائيل.

وقالت الصحيفة العبرية، إن هذه الخطوة تعد كبادرة صداقة وترمز إلى دفء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مشيرة إلى أن القطعتين وضعتا فى صناديق خشبية كبيرة وسلمها جولد وكبار مسئولى وزارة الخارجية إلى السفير المصرى وموظفى السفارة المصرية.

وأضافت يديعوت، أن التوابيت المصرية القديمة هى توابيت لمومياوات مصرية، كانت قد ضبطتها السلطات الإسرائيلية قبل أربع سنوات من قبل مفتشى وحدة منع سرقة الآثار خلال عمليات التفتيش فى إحدى المحلات التجارية فى البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، مشيرة إلى أنها كانت مغطاة بطبقة من الجص والزينة واللوحات الجميلة المنقوشة باللغة الهيروغليفية المصرية القديمة، وتعود القطع إلى فترة ما بين القرنين الـ14 والـ16 قبل الميلاد أى فترة (العصر البرونزى).

وقال السفير المصرى خلال حفل تسلم القطع: لا يزال هناك عدد من التحف الأثرية هنا فى إسرائيل، ونحن نتوقع أن يتم إرجاعها فى أقرب وقت.

وردا على سؤال هل تعكس عودة الآثار تحسنا فى العلاقات بين البلدين؟ قال خيرت: "هذا شىء طبيعى بين الدول بإعادة التحف الأثرية التى تم تهريبها، وأنا لست هنا للحديث عن السياسة، أنا هنا للحديث عن الآثار المصرية التى يجب أن تعود مرة أخرى إلى مصر" فيما قال مدير عام الخارجية الإسرائيلية: "إن عودة الآثار شىء مهم، وهناك اتجاه لتحسن فى العلاقات بين إسرائيل ومصر، وإذا نظرتم إلى الشرق الأوسط، ترى كيف الجماعات الإرهابية مثل "داعش" تدمر الآثار، والتراث التاريخى، والتعاون بين مصر وإسرائيل هو على عكس ما يحدث فى منطقتنا ويعطى سببا للأمل للآخرين بالشرق الأوسط، وهى رسالة مفادها لا للعنف والفوضى، ولكن نعم للتعاون".