النهار
الإثنين 27 أكتوبر 2025 06:41 صـ 5 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس جهاز العبور بين المواطنين.. حلول فورية لمطالب السكان وتطوير شامل للأحياء خلاف على جنيهات يتحول لواقعة اعتداء بالقليوبية.. الأمن يكشف ملابسات الفيديو ويضبط المتهم انطلاق المبادرة الرئاسية ”تمكين” لدعم الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة المنوفية وسط تحركات عسكرية مكثفة .. إسرائيل تتوغل قرب الجولان المحتلة 5 مليون جنية حجم خسائر حريق مخزن قطع غيار السيارات بالفراهدة بياخدوا المعدات من داخل المحل.. شكاوى من تجاوزات موظفي حي بولاق الدكرور ومحافظ الجيزة يوجه بفتح تحقيق عاجل غارة إسرائيلية .. أسفرت عن استشهاد مواطن لبناني وإصابة آخرين في حفل ختام مبهر.. تعرف على نتائج بطولة مصر الدولية للناشئين والسيدات للجولف صحفية إسرائيلية تسلط الضوء على أسباب تمسك مصر بتثبيت وقف إطلاق النار في غزة برئاسة وزير البترول.. انطلاق الاستعدادات لمؤتمر إيجبس 2026 تحت شعار تحول الطاقة من خلال التعاون والتنفيذ والواقعية هل لا زالت إيران تسمح بزيارات مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ بعد نشر استغاثة والدته.. تضامن قنا تلتقي بالصغير علي: ألفين جنيه لمدة 6 شهور وفحص فتح حساب لعملية زراعة القلب

فن

اليوم.. ذكرى وفاة الفنان أنور وجدي

كان أول ظهور له في مسرحية «يوليوس قيصر» عام ١٩٢٢، وأول ظهور له في السينما كان في فيلم «أولاد الذوات» عام ١٩٣٢، الذي حقق نجاحاً كبيراً، وفى عام ١٩٣٥ انتقل إلى الفرقة القومية التي كونتها الحكومة عام ١٩٣٥ براتب ثلاثة جنيهات، ثم قرر أن يتجه كلية للسينما فاستقال من الفرقة القومية عام ١٩٤٥ وكون شركته الخاصة للإنتاج السينمائى، وقام بأول بطولة له في السينما في فيلم «بياعة التفاح» عام ١٩٣٩ من إخراج حسين فوزى، وفى عام ١٩٤٤ لعب بطولة فيلم «كدب في كدب»، وبعد مرور عام واحد على تكوين شركته الإنتاجية قدم أول إنتاج وإخراج له وهو في فيلم «ليلى بنت الفقراء» عام ١٩٤٥ مع الفنانة ليلى مراد لتبدأ انطلاقته كما قام بالإخراج وكتابة السيناريو.

وقدم أهم أفلامه: قلبى دليلى وعنبر وغزل البنات مع نجيب الريحانى وليلى مراد وحبيب الروح مع الفنانة ليلى مراد، ثم اكتشف الطفلة فيروز وقدم معها أهم أفلامه، ومن أبرز أفلامه كذلك أمير الانتقام والنمر وريا وسكينة والوحش، ومن هنا حقق أنور وجدى كل ما كان يصبو إليه من شهرة ونجومية ومال بعدما عانى الحرمان والتشرد، أما عن سيرته فاسمه كاملا محمد أنور وجدى، وهو من مواليد ١١ أكتوبر ١٩٠٤ ولأسرة سورية رقيقة الحال، كانت تعمل منذ منتصف القرن التاسع عشر في تجارة الأقمشة في دمشق.

وفى نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين انتقلت إلى مصر، ودخل فتى الأسرة الوسيم والطموح مجال الفن بادئاً بالمسرح وما لبث أن هجره متجهاً ومنخرطاً في تعاون مع ليلى مراد، وكانا من أنجح الثنائيات السينمائية التي ظهرت في الأربعينيات وتزوجا، ووقع بينهما الطلاق في أوائل الخمسينيات وكان الزواج قد تم عام ١٩٤٧ في واحدة من أشهر الزيجات الفنية وقيل إن أنور وجدى طلب يدها أثناء قيامهما ببطولة فيلم «قلبى دليلى» عام ١٩٤٧، وتحديداً أعلن أنور وجدى نبأ الزواج بعد رقصتهما «الفالس» الشهيرة لمحمد القصبجى «أنا قلبى دليلى» التي اعتبرت بمثابة زفة للعروسين، واستمر زواجهما حتى انفصلا فنياً وواقعياً في الأعوام الأخيرة لحياة الفنان أنور وجدى، ثم تزوج ليلى فوزى حتى وفاته «زي النهارده » في ١٤ مايو ١٩٥٥، فيما تزوجت ليلى مراد من فطين عبدالوهاب.