الخارجية الفرنسية: سنطالب موسكو بالضغط على بشار الأسد

قال وزير الخارجية الفرنسي "جان مارك ايرولت" خلال اجتماع " اصدقاء سوريا" الذى يضم وزراء من الولايات المتحدة والسعودية وقطر والإمارات وتركيا وبريطانيا انه يجب أن تستأنف المحادثات المفاوضات هي الحل الوحيد؛ متهما القوات الحكومية السورية وحلفاءها بقصف مستشفيات ومخيمات اللاجئين ؛ موضحا ان التى تتعرض للقصف فى حلب المعارضة المعتدلة وليس داعش

وتابع قائلا : التقينا الأسبوع الماضي المبعوث الأممي "ستيفان دي ميستورا" في برلين وهو يريد القيام بمهمته ولكن هذا غير سهل وينبغي احترام قرار مجلس الأمن الذي ينص على مرحلة انتقالية في سوريا ويجب الا تعم الفوضى خلال هذه الفترة الانتقالية مثلما حدث بعد التدخل الامريكي في العراق. 

وأكد " ايروليت " على ضرورة تقاسم المسئوليات في الجيش والمخابرات ثم وضع دستور وانتخابات متمسكا برحيل الأسد لان مستقبل سوريا لن يكون مع الأسد والكل مدرك لذلك بما في ذلك روسيا.

وأوضح قائلا : اتصلت بوزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" هذا الأسبوع وهو مدرك تماما المسار السياسي متوقف؛ كما لايمكن استئناف المفاوضات في جنيف طالما يستمر النظام في خرق وقف القتال. 

واستطرد قائلا : داعش ليست المستهدفة فى قصف حلب وانما المستهدف الحقيقى هى المعارضة السورية ؛ وهى التى من اجلها عقد هذا المؤتمر ؛ فضلا عن استضافتهم ؛ فى اشارة الى حضور "رياض حجاب" منسق الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة السورية الرئيسية.

وحول دعم السعودية وقطر للمعارضة المعتدلة أكد وزير الخارجية الفرنسي على دعمهما ؛ مشيرا الى ان تلك الدولتين ليستا الوحيدتين اللتان تدعمان المعارضة؛ موضحا ان كافة الدول الممثلة بالاجتماع ايضا تدعم المعارضة بالاضافة الى فرنسا والمانيا وايطاليا والولايات المتحدة .

وأضاف : سنطلب خلال هذا الاجتماع أن تقوم موسكو بالضغط على نظام دمشق ليوقف قصفه ؛ قائلا : نتحاور ونناقش مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهذه مفاوضات دولية تتطلب من جانبنا قوة وعزم وأتمنى أن يعقد الاجتماع الآخر في فيينا بأسرع وقت وتشارك فيه - اضافة الى الدول المشاركة اليوم - روسيا وايران وهذا مطلب مستمر حتى يتاح إدخال المعونات الإنسانية مع وقف القتال.