رامي رؤوف أول إنسان يفوز بـ«البوبز» العالمية: طور خطط أمان للمنظمات غير الحكومية

فاز رامى رؤوف ، المدوّن المصرى والتقنى واستشارى الخصوصية والأمان الرقمى، بجائزة «البوبز » لأفضل نشاط رقمى، والتى تنظمها مؤسسة دويتش فيله الألمانية سنوياً.

 

ويعمل رامى مع منظمات ومبادرات حقوق الإنسان، وممارسى الصحافة والإعلام، والمجموعات الشبابية، ومختلف مجموعات المجتمع المدنى على موضوعات مختلفة تتقاطع فيها تكنولوجيا المعلومات مع القضايا المجتمعية، مثل الخصوصية والنفاذ للمعلومات.

جائزة «البوبز» تشتمل على 18 فئة، بينها 14 فئة ﻷفضل محتوى وفقا للغة، و4 فئات خاصة هى: التحول الاجتماعى- التكنولوجيا من أجل الصالح العام- الفن والثقافة- الصحافة المجتمعية، وتتناول فئة «التكنولوجيا من أجل الصالح العام» هذا العام مسألة الخصوصيّة وأمن المعلومات، والتى رُشّح لها «رؤوف» عن مُجمل أعماله فى هذا المجال.

وأوضّح رامى لـ«المصرى اليوم» أنه على مدار السنوات الماضية كانت الجائزة تُمنح لمؤسسات، مواقع، مدونات، ومنصات، وهذا العام هو الأول أن يُرشّح شخص للجائزة.

ويُضيف أن الجائزة تُمنح فى الفئات الأربع الخاصة بناء على تصويت الجمهور وبناء على لجنة التحكيم، وقد يتصادف أن يذهب تصويت الجمهور ولجنة التحكيم للاختيار نفسه.

وفاز «رؤوف» بتصويت الجمهور، الذى كان يتردد فيه بين المركزين الأول والثانى فى اليومين الأخيرين للتصويت، إلا أنه استقر فى المركز الأول فى اليوم الأخير ليفوز بعدد أصوات بلغ 9902 صوت.

ويُضيف «رؤوف»: «الجائزة لها طابع خاص بالنسبة لى فى ظل خرق الخصوصيّة وأنظمة المراقبة التى تقوم بها بعض الأنظمة، وفى ظل ما يراه من كبت لحريّة الرأى والتعبير، والتى كانت سبباً للقبض على العديد من النشطاء وأصحاب الرأى».

على مدار عمله قام «رامى» بتطوير استراتيجيات وخطط أمان رقمى للمنظمات غير الحكومية والشخصيات الإعلامية، وساهم فى استجابات عاجلة وتدخلات طارئة فى حالات التهديدات المادية، ودعم نشر موضوعات حساسة، كما ساهم فى تطوير آليات لاستجابات الطوارئ فى مجال حقوق الإنسان فى مصر ومنطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط.

كما يساهم رامى فى اختبارات برامج الخصوصية وتوطين تطبيقات الخصوصية إلى العربية وتطوير بروتوكولات خصوصية، ويركز فى جهوده البحثية على أنماط المراقبة والخصوصية الشاملة.

فى يناير 2016 تم اختيار رامى رؤوف فى قائمة أكثر 100 شخصية مؤثرة فى أمن المعلومات على مستوى العالم، الصادرة عن منصة سيسو بالهند، وفى يونيو 2012 حصل رامى على الترتيب العاشر فى «قائمة الثورين» بـ«مؤشر السلطة الرقمية» التى أعدتها مجلة «نيوزويك»، وفى يوليو 2011 حصل على الترتيب الـ14 فى قائمة أكثر 100 شخصية عربية حضورا على تويتر، التى أعدتها مجلة فوربس الشرق الأوسط.