النهار
الأحد 14 ديسمبر 2025 01:20 مـ 23 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الإسكندرية لتداول الحاويات تتلقى عرض شراء من بلاك كامبيان لوجيستكس هولدنج مواجهة نارية تنتهى بمصرع عنصر شديد الخطورة وضبط مخدرات بـ88 مليون جنيه بالقليوبية مصرع مُسن مجهول الهوية تحت عجلات سيارة نقل ثقيل بمحافظة كفرالشيخ السيطرة على حريق تريلا أعلى دائري بهتيم دون إصابات رئيس جامعة بنها : محو أمية 4312 مواطن خلال شهر نوفمبر محمد كامل لـ”النهار”: تقرير لجنة مناهضة التعذيب التابعة للامم المتحدة يكشف انتهاكات إسرائيل وهو ما أكدته صحيفة هآرتس المركزي المصري والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يطلقان سلسة ندوات تثقيفية حول تعزيز الابتكار بالقطاع المصرفي لدعم الشمول المالي الصحة تناقش التخصصات العلاجية والإسكان يبحث خطة عمله.. أجندة لجان الشيوخ البيت الفني للمسرح يحصد 4 جوائز عن عرض «يمين في أول شمال» بمهرجان المنيا «المصري-الأوكراني» يدعو إلي شراكة استراتيجية بين القاهرة وكييف وزير البترول يلتقي نظيره القطري لبحث تعزيز التعاون و فتح أسواق عمل للشركات المصرية بقطر إشادة بمركز التجارة الإفريقي بالقاهرة الجديدة: يُعزز بيئة الاستثمار ويفتح آفاقاً جديدة للشباب المصري والإفريقي

حوادث

تأجيل محاكمة المتهمين بحرق ”ملهى العجوزة” لـ29 مايو

قررت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار جلال عبد اللطيف اليوم، الثلاثاء، تأجيل أولى جلسات محاكمة 4 متهمين في حادث حرق الملهى الليلي "بار الصياد" بالعجوزة، والذي راح ضحيته 17 شخصًا، وذلك بتهمة الحرق العمدى المقترن بجريمة القتل، لجلسة 29 مايو، لطلبات الدفاع.

واستمعت المحكمة في بداية الجلسة إلى أقوال عامل ملهى العجوزة المحترق، وقال الشاهد أمام المحكمة إن "المتهمين دخلوا إلى الملهى الليلي يريدون أن يحجزوا طاولة لـ4 أشخاص، إلا أنه في ذلك التوقيت لم يكن طلبهم متوفرا، فأخبرتهم أنه لا يوجد مكان لهم في الوقت الحالي، وطلبت منهم الرحيل والعودة في وقت لاحق".

وأضاف الشاهد: "ما حدث لم يرق لهم فاتصلوا بآخرين وبعدها رحلوا من الملهى، وعاد محمد بعد نصف ساعة بصحبة 2 "بودي جاردات" من ملهى ليلى آخر، وحاولوا أن يتوسطوا لأسمح له بالدخول، فرفضت ذلك أيضا، وبعدها هددوني بأنهم سيثأروا مني لذلك، لكني لم أعرهم أي انتباه".

وانتهى إلى أنه أنهى عمله وغادر، ليفاجأ بخبر حرق الملهى على يد المتهمين صبيحة اليوم التالي.

وطلب دفاع المتهم الأول في حادث حرق الملهى الليلي "بار الصياد" بالعجوزة، ملف التخصيص للمحل المحترق وتقرير الشئون القانونية لوزارة السياحة، الخاص بالملهى واستخراج صورة رسمية عن المحل والثابتة بالأوراق.

كما طلب دفاع المتهم الثالث سماع شهادة المستأجر بالمكان أحمد سعد السيد، وكذلك ضم التحقيقات الإدارية بشأن الواقعة والخاصة بوزارتي الصحة والسياحة.

وكذلك طلب دفاع المتهم الثاني تفريغ كاميرات المراقبة الخاصة بـ"جولدن ستورز" المجاورة للملهى لبيان ما إذا كان المتهم متواجدا بمحل الواقعة من عدمه، وبيان دور كل متهم على حدة، وأيضا سماع شهادة الضابط أحمد توفيق الوليدي محرر محضر الاستدلالات.

وقال دفاع المدعين بالحق المدني إن الأهالي لم يحصلوا على متعلقات ذويهم وعدد من الأحراز المتواجدة بداخل القسم، وطلب منه رئيس المحكمة كتابة طلب للحصول عليها.

وقالت والدة أحد ضحايا الحادث خلال جلسة محاكمة المتهمين موجهة حديثها لدفاع المتهمين: "إنتوا بتدافعوا عن مين؟ دول قتلوا ولادنا.. ولو طلعتوهم منها إحنا اللي هنقتلهم بأيدينا"، كما رددت وباقي الأهالي "منكم لله.. ربنا ينتقم منكم ويحرق قلبكم زي ما حرقتوا قلبنا".

ووجهت السيدة حديثها لمحامي الضحايا قائلة: "إنت ما بتتكلمش ليه.. سايبهم هما بس اللي يدافعوا عنهم"، ليرد الأخير: "إنتي مش هتعرفيني شغلى".

وقال أحد العاملين في ملهى إنه رأى المتهمين الأربعة يستقلون دراجتين ناريتين إحداهما كبيرة والأخرى صغيرة، ووقفت الأولى أمام الملهى ونزل منها أحد المتهمين كان ممسكا بزجاجة وألقاها تجاه الباب فاشتعل على الفور، ونزل متهم آخر أطلق شيئا غير مرئي أحدث صوت رصاصة، كما رددوا خلال ذلك قدرا كبيرا من السب والشتم للعاملين بالملهى الليلي.

وأضاف الشاهد، أنه اتجه ناحية ملهى ليلى بالمنطقة يسمى "شهر زاد" يستنجد بالعاملين فيه لإنقاذ الأشخاص الموجودين بملهي الصياد، وقاموا بالاتصال بالنجدة، لكن النيران كانت اشتعلت بشكل كبير حتى إنها وصلت لمستشفى بالدور العلوي الملهى الليلي، ولم تجد نفعا كل طفايات الحريق الموجودة، وجاءت بعدها سيارات الإطفاء وتمكنت من السيطرة على الحادث.

وتعرف الشاهد على المتهمين أمام المحكمة بعد عرضهم عليه، وأشار إلى أن المتهم محمد عماد كان يرتدي قبعة على رأسه، فيما قام المتهم محمود سعيد بإلقاء الزجاجة التي تسببت في إشعال النار بالملهى، ومحمد جمال كان يحمل شيئا يشبه السلاح الناري حمله في ظهره، وهو في الأغلب تسبب في الصوت الشبيه بإطلاق النار.