تورط موظف بمطار فنزويلا في مقتل خبير بترول مصري

ذكر موقع "العربية نت" أن خبير بترول مصري لقي مصرعه على باب المطار فور وصوله إلى فنزويلا.
وأشار الموقع إلى أن وسائل الإعلام الفنزويلية خبرا مقتضبا تناولته وكالات الأنباء تفيد بأن مقتله جاء أثناء سيره بعد ظهر السبت الماضي في ممر خارجي قرب صالة المطار، وقاوم عملية سطو مسلح، وتلقى طلقا ناريا من مهاجميه الذين كانوا يستقلون دراجة نارية.
وأوضح أن موظف في المطار وراء مقتل المسافر المصري عبد الرحمن السيد حسن عبد العزيز.
ووفقا لرواية الموقع فإن المواطن المصري فور وصوله إلى المطار الفنزويلي أخبره أمن المطار أن عليه الانتقال إلى قسم آخر خاص بالرحلات الداخية، لأنه كانت ينتوي السفر إلى ولاية أخرى داخل المدينة.
وصباح اليوم الاثنين نقلت مواقع أخبار فنزويلية، ودائما عن المحققين، أن موظفا في قسم الجمارك والضرائب، المعروف باسم Seniat في مطارات فنزويلا "كان وراء إبلاغ اللصين" بترصد القادم المصري بالذات، وصورت كاميرات المراقبة في المطار "تمركز" اللصين أمام حافلة قرب الرصيف، انتظارا لخروجه من قاعة الواصلين، لكن المحققين لم يكشفوا عن اسم الموظف "الواشي" والمعتقل حاليا، فيما تحول ما التقطته الكاميرات إلى فيديو تبثه "العربية.نت" نقلا عن حساب في "يوتيوب" تابع لصحيفة Últimas Noticias المحلية، وبدأ يحدث جدلا في فنزويلا عن سهولة ارتكاب الجرائم فيها.
المشهد الذي نراه في الفيديو صورته كاميرا بعيدة بعض الشيء عن مكان القتل، إلا أن اثنين من محرري الصحيفة كانا يتبادلان التعرف إلى تفاصيل الشريط الذي بثته إدارة المطار، وأسوأها أن مارة على الرصيف كانوا يرون ما يحدث، ولا يعيرون له أي اهتمام يؤدي إلى ردة فعل، ربما خوفاً من مسدس كان بقبضة اللص الذي نراه يظهر فجأة في مقدمة اللقطات ويقتل المسافر المصري، وبثوانٍ يقبل شريكه على الدراجة وينتشله من المكان، ثم يختفيان الساعة الخامسة والنصف من بعد ظهر السبت الماضي في بلاد بعيدة عن مصر 12 ساعة بالطائرة.
وأطلقت صحفية فنزويلية اسمها Altagracia Anzola تغريدة في حسابها على "تويتر" أمس الأحد، قالت فيها إن المسافر المصري وصل إلى فنزويلا وبرفقته 4 مصريين آخرين، وهم بحارة أيضا.
كما غردت بمعلومات مشابهة لما ذكرته "العربية.نت" أعلاه، ناقلة عن المحققين أيضا أن موظفا بدائرة الجمارك كان شريكا لمن تربصا للمسافر المصري وقاما بقتله علنا على الرصيف.