الحزن يخيم على أهالي بركة السبع في جنازة الشهيد عمرو البدري

سادت حالة من الحزن والغضب بين أهالى مدينة بركة السبع بمحافظة المنوفية عقب علمهم بنبأ استشهاد النقيب محمد عمرو البدرى في هجوم إرهابى على كمين بسيناء.

وقال محمد البدري، أحد أقارب الشهيد، إنهم تلقوا نبأ استشهاده مساء السبت من أحد أصدقائه بسيناء، مشيرًا على أنه يخدم في سنتين بقطاع الشهيد عمرو الغضبان، وتم تكريمه في يناير الماضى لتفانيه في عمله وتنفيذه المهام المكلف بمنظومة الامن المركزى.

وأضاف «البدري» أن الشهيد متزوج منذ عام ٢٠١٢ من ابنة عمته، ولديه طفله ديلارا تبلغ من العمر سنة وشهر، وأن الشهيد هو من قام بتجديد عمله بسيناء، حيث يخدم بها منذ سنتين، ورفض طلبات والدته وزوجته بالانتقال بعيدًا عن أحداث العنف والإرهاب، مشيرًا إلى أنه أكبر أشقائه الذكور، ولديه شقيقه واحدة تكبره بعام.

وكشف قريب الشهيد عن أن اليوم كان مقررًا كموعد لإجازته، حيث كان ينتظره والده ووالدته.

وقالت دينا السيد، زوجة الشهيد، إنها تلقت آخر اتصال منه صباح السبت يطمئنها على أحواله، وعندما علمت بتفجير كمين بالعريش حاولت الاتصال به ولكنه لم يرد.

وأضافت الزوجة البالغة من العمر 25 عامًا أنا ألحت عليه مرارًا في النقل من سيناء إلا أنه كان دائم الرفض لطلبها.

وكانت عناصر إرهابية هاجمت كمين الصفا جنوب العريش بقذائف هاون، مساء السبت، ما أسفر عن استشهاد 13 شرطيًا بينهم ضابطان.