السبت 18 مايو 2024 07:41 مـ 10 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تقارير ومتابعات

«التحالف الإشتراكي» يعلن عن تضامنه مع أهالي مثلث ماسبيرو

أعربت أمانة القاهرة بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، عن كامل تضامنها ودعمها الكامل لأهالي مثلث ماسبيرو.

وقالت أمانة القاهرة في بيان صدر اليوم الجمعة: "تعود بداية الحلقة الأخيرة من مسلسل الهدم إلى 29 فبراير 2016 حين قامت قوة من الشرطة ورئاسة حى بولاق دون إنذار بهدم منزل بحارة هريدية من الأرمنتي بحجة صدور قرار عام 1999 بإزالة خمسة وأربعين منزل في منطقة المثلث والتي أصبحت جميعها مهددة بالهدم خلال الأيام القليلة القادمة".

وأضافت: "الآن ورغم تأكيد الأهالي أن المنازل بحالة جيدة رغم مرور أكثر من خمس عشرة عامًا تعاقبت فيها الحكومات ولم تجرؤ إحداها على هدم منزل واحد".

وأضاف البيان أنه في عام 2014 صدر قرار رئيس الوزراء السابق إبراهيم محلب بوقف جميع أعمال الهدم وإدخال منطقة المثلث في مشروع تطوير منطقة بولاق وتم حصر ساكنى المنطقة وعددهم حوالى 3600 أسرة، وتم وعْدهم بالتطوير ونقلهم إلى مساكن مؤجرة على نفقة المحافظة لحين الانتهاء من تطوير المنطقة وإعادتهم إلى مساكنهم ومحالهم في البنايات الحديثة.

وأشار إلى أنه سرعان ما نقضت حكومة شريف إسماعيل الوعود، وأنشأت الشرطة ثقوبا في سقف البيت وهدم السلالم وتحطيم النوافذ لتتركه غير صالح للسُكْنى وتركت إدارة حى بولاق السكان في العراء، وأكد أن اللجوء لتنفيذ قرارات هدم طواها النسيان خطوة مكشوفة لتقليل عدد الأسر المستحقة للمساكن الجديدة في منطقة مثلث ماسبيرو بعد تطويرها.

وقال البيان: "انقلبت وعود محلب إلى إخلاء قسرى -جرّمه الدستور والمواثيق الدولية- وإلى إهدار حق أصحاب وسكان تلك البيوت في سكن مؤجر تتكفل به الحكومة حسبما وعد محلب وتهدر حقهم في العودة إلى مثلث ماسبيرو بعد التطوير".

وأضاف: "إن الالتفاف على الدستور وهدم المنازل على رءوس ساكنيها بحجة أنها تمثل خطورة داهمة على حياة المواطنين تدفعنا إلى أن نسأل محافظ القاهرة.. ألا يشكل ترك المواطنين في العراء دون مأوى خطورة داهمة على حياتهم؟".

وأكدت أمانة القاهرة بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى انها تدعم حق أهالي بولاق التاريخى -في جميع المناطق المستهدفة بالهدم- بالتمسك بمساكنهم ومحالهم، وناشدتهم ألا يتركوها دون أخذ ضمانات قانونية وتعهدات مكتوبة من محافظة القاهرة حتى لا يصيبهم ما أصاب سكان مناطق أخرى من القاهرة مثل قلعة الكبش وتل العقارب والدويقة، أضافت أنه تم تهجير السكان بلا عودة رغم وعود المسئولين وتصريحاتهم التي لم ولن يتحقق منها شىء.

وطالبت أمانة القاهرة بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى حكومة شريف إسماعيل باحترام حقوق الإنسان وحق المواطن في سكن يرضاه ويختاره ولا يُجبر عليه، والكف عن ترويع المواطنين ومداهمة البيوت دون إنذار ودون توفير سكن بديل.

وحذرت الأمانة الحكومة الحالية من استفزاز المواطنين الكادحين ونقض الوعود التي قطعها مسئولون سابقون، وقالت: "هنا نسأل محافظ القاهرة ورئيس حى بولاق: لماذا اخترتما الوقوف في صف المستثمر وتشريد المواطنين؟".