النهار
الخميس 21 أغسطس 2025 03:57 مـ 26 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كيفت سعت قيادة مصر والسعودية لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين؟ هل توفر أمريكا ضمانات لأوكرانيا لإنهاء الحرب مع روسيا؟.. لهجة التفاوض بدت مختلقة حرب «الذكاء الاصطناعي» بين الصين وأمريكا تشتعل من جديد.. ماذا حدث؟ كيف سعت الدول الأوروبية لحث الرئيس الأمريكي لنشر طائرات مقاتلة أمريكية في رومانيا؟ زواج بعد السبعين في دار مسنين بالمنوفية وسط أجواء من البهجة «عبداللطيف»: التعاون المصري الياباني يمثل نموذجًا متميزًا في تطوير التعليم بقيمة 15.6 مليون جنيه.. البورصة تُنفذ صفقة كبيرة على أسهم «المصريين للإسكان» الصحة تكشف الحصيلة الأولية لحادث تصادم طريق «الإسكندرية ـ مطروح» وزير الإسكان يلتقي رئيس وأعضاء جمعية مستثمري ٦ أكتوبر كيف عززت القيادة السياسية المصرية العلاقات مع السعودية؟ ماذا يحدث داخل مستشفى تلا العام؟.. رحلة الـ15 يوم الفارقة في حياة المرضى مصر والسعودية.. قطبا العلاقات والتفاعلات في النظام الإقليمي العربي

تقارير ومتابعات

تشييع جنازة «شهيد الشيخ زويد» في جنازة عسكرية وشعبية بالبحيرة

شيع الآلاف من أهالى مدينة «إيتاى البارود» بمحافظة البحيرة، اليوم الجمعة، جثمان الشهيد المجند مصطفى رشاد سالم، 25 سنة، الذي استشهد نتيجة انفجار عبوة ناسفة على الطريق الدولي بين العريش والشيخ زويد بشمال سيناء.

وشهدت المدينة جنازة شعبية وعسكرية عقب أداء صلاة الجمعة والجنازة على جثمان الشهيد بالمسجد القديم بإيتاى الباورد، وشارك فيها السكرتير العام للمحافظة، ورئيس مدينة إيتاى البارود وعدد من قيادات الجيش والشرطة، وشارك وفد من كنيسة السيدة مريم العذراء برئاسة القس ميرون راعى الكنيسة، وآلاف المواطنين.

وردد المشاركون في الجنازة الهتافات المعادية للإرهاب منها: «لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله»، و«يسقط يسقط الإرهاب»، وحملوا صورة كبيرة للشهيد محاطة بالورود.

وكان الشهيد كتب على صفحته الشخصية على موقع «فيسبوك» في 4 مارس الماضي: «الأمة هي الباقية.. وأى إنسان مهما بلغ دوره أو إسهامه في قضايا وطنه له حتماً قدر سيلقاه.. الليل مهما طال فلابد من طلوع الفجر، والعمر مهما طال فلابد من دخول القبر».

وقال صديقه الدكتور خيري أبوعمر، أنه عندما ذهب إلى وحدته في العريش جرت بينه وبين الشهيد محادثة عبر الإنترنت، قال له خلالها «مبروك»، ورد عليه الشهيد، «مبروك تقولهالى لما أنال الشهادة إن شاء الله قريب.. إدعيلى ربنا يوفقنى ليها.. أنا عايز أموت هناك شهيد.. والله مش عايز أرجع.. والله ما بكدب عليك أنا أتمنى الشهادة هناك».