رسميآ.. بلاغآ جديد للنائب العام يتهم الزند بـ« إهانه النبـي »

تلقى مكتب النائب العام، المستشار نبيل صادق، اليوم الأحد ، بلاغا جديداً ، من 3 محامون حمل رقم 3712 عرائض النائب العام ٢٠١٦ ضد وزير العدل، المستشار أحمد الزند بصفته وشخصه يتهمه ب "إهانة النبي "
وحمل البلاغ الذي قدمه المحامون أحمد جاد، ابانوب جرجس حنا، شادى عبد اللطيف، اتهامات ضد وزير العدل المستشار أحمد الزند، بالاساءه للذات النبويه الشريفه بالقول بقصد التحقير و ازدراء الرسل و الديانات السماويه و التحقير من قدسيتها على الملاء من خلال القنوات المرئيه
طالب البلاغ النائب العام بفتح باب التحقيق وزير العدل، لما صدر عنه من تصريحات واتخاذ اللازم قانونًا، وذلك باعتبارهم أصحاب حق ومصلحة وبصفتهم مواطنين مصريين حريصين على وحدة الوطن.
ذكر البلاغ، أن الوقائع محل الاتهام جاءت فى تصريحات المستشار "الزند"خلال لقائه ببرنامج "نظرة" الذي يقدِّمه الإعلامي حمدي رزق على فضائية "صدى البلد": "سأحبس أي مخطئ في حق الدولة.. إذا لم يكن هؤلاء مكانهم في السجون فأين سيكون مكانهم.. أنا هاسجن أي حد حتى لو كان النبي عليه الصلاة والسلام، أستغفر الله العظيم.. سأسجن المخطئ أيًّا كانت صفته".
وسرد البلاغ.. حيث ان الشرائع تختلف باختلاف الأزمنة ومستويات الناس من ناحية إيمانهم وعقائدهم وعقولهم إلا أنها كلها مأخوذة من دين واحد هو دين الله تعالي(الاسلام)فليس هناك تضارب ولا اختلافات بين الرسل مستشهدًا بقوله تعالي "أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه"
وأشار مقدمى البلاغ إلى أن الزند بتلك التصريحات أهان الذات النبويه دون اجلال، وحدة يعد جريمه منفردة الا انه تطاول على الذات النبويه الشريفه
بردة على سؤال المحاور هل تسجن الصحفيين؟ فرد قائلا ان شالله يكون النبى
فقد نصت (المادة 98 ) من قانون العقوبات ماده سب الرسل وازدراء الاديان من قانون العقوبات والتى تنص على يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز خمس سنوات او بغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تجاوز الف جنية كل من استغل الدين في الترويج او التحبيذ بالقول او بالكتابة او باية وسيلة اخرى لافكار متطرفة بقصد اثارة الفتنة او تحقير او ازدراء احد الاديان السماوية او الطوائف المنتمية اليها او الاضرار بالوحدة الوطنية او السلام الاجتماعى ، و يتحقق من ذلك افتراء على اشرف المرسلين والطعن فى عدالتة وقدسيته وسماويتة النبويه واستخدام الفاظ السب و التحقير نحو مقدسات سماحة هذا النبى (اشرف خلق الله) سيدنا محمد عليه الصلاه و السلام
وكان قد عَلَّقَ المستشار أحمد الزند، وزير العدل، على تصريحاته التى قال فيها إن من يخطئ ليس فوق القانون حتى لو كان نبيا قائلاً: "لا عصمة لأحد من سيف القانون".
وأضاف الزند، خلال تصريحات تلفزيونية: "أخشى أن يكون أحد الصحفيين، هو الذى أثار هذه الزوبعة من خلال السوشيال ميديا.. وأنا استغفرت الله العظيم مرات ومرات ومرات أمس، يا سيدى يا رسول الله جئتك معتذرًا، وأنا أعرف أن اعتذارى مقبولاً لأن رسول الله قَبِلَ اعتذار الكفار عندما أطلق سراحهم خلال فتح مكة وقال لهم اذهبوا أنتم الطلقاء، وأنا لست منهم، ولكن المسألة تم إثارتها لأغراض سياسية.. وهكذا إعلام مصر والسوشيال ميديا".
وهاجم أحمد الزند، جماعة الإخوان الإرهابية التى أثارت هذا اللغط، قائلاً"كيف تدّعون الخوف على النبى، وأنتم قتلتم وسفكتم الدماء، وكذبتم، وافتريتم، وتدافعون الآن عن الدين والنبى الكريم؟".
وأوضح وزير العدل: "حوار أمس دار لمدة 4 ساعات، وتحدثت عن مشروعات الوزراة، والعدالة الناجزة، وتعيين أقارب الشهداء من الدرجة الثانية.. ومحدش يزايد عليّا.. أنا حافظ معظم القرآن الكريم، وأحافظ على الصلاة، وأداوم على الحج والعمرة كل عام، ومش عاوز اتكلم عن نفسى، وكل اللى بيثيروا هذه الزوبعة مايجوش 40 أو 50 واحد، وأنا أرفض هذا إطلاقًا".
وتابع عن تصريحاته: "بالطبع غير مقصودة، استغفرت الله العظيم فى التو واللحظة، وأقول للى بيفهم فى اللغة العربية، إن ده أمر افتراضى، ولا أحد يتاجر بمشاعرى تجاه دينى وسيد الخلق عليه الصلاة والسلام".