النهار
الأربعاء 23 يوليو 2025 09:25 صـ 27 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
النجاح ليس صدفة.. سمية الكتامي الأولى على الجمهورية علمي رياضة من مدينة السادات سما محمد بنت قويسنا.. رحلة تفوق توجت بالمركز الرابع على مستوى الجمهورية همس سيد الخامسة على الجمهورية: ”والدي توفى في أول السنة وربنا جبر بخاطري” السابع على الجمهورية من قلب المنوفية.. ابن سرس الليان عبد الرحمن الحلو يروي سر التفوق التزامه وبره بأهله سر نجاحه.. النهار في منزل أحمد الجيار الخامس على الثانوية العامة رئيس اللجنة العليا للأمن بالمنظمة المصرية لحقوق الإنسان: ثورة 23 يوليو محطة فارقة في التاريخ هل عرقلت الإصابة صفقة تيدي أوكو؟ تقرير طبي يكشف الأسباب ربيع ياسين يتولي منصب المدير الرياضي لشبونة للتسويق الرياضي صفقات الزمالك 2025- عدي الدباغ يرحب بالانضمام إلى القلعة البيضاء بشرط وحيد بعد انسحاب الزمالك.. تيدي أوكو يقترب من الانتقال إلى الرياض في الميركاتو الصيفي الأهلي يشارك في كأس السوبر السعودي 2026 بعد انسحاب الهلال رسميًا وسط منافسة بايرن ميونيخ.. رودريجو على رادار ليفربول بعد تراجع دوره في ريال مدريد

تقارير ومتابعات

العوا: لا يجب ان يحكم علماء الدين البلاد

محمد سليم العوا
محمد سليم العوا
أكد الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية على أهمية قيام الدولة المدنية ذات المرجعية الدينية، رافضا ان تقوم دولة يحكم فيها علماء الدين، بل من هم مؤهلون للحكم.وعقد الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية مؤتمرا جماهيريا فى الاقصر الليلة الماضية حضره عدد كبير من مختلف الفئات والأحزاب السياسية من أهالي و شباب الأقصر.وقال العوا ،فى المؤتمر الذى عقد بساحة مسجد أبو الحجاج خلف معبد الاقصر، ان دولتنا القادمة يجب ان تكون دولة يسود فيها الدستور والقانون ولا تميز بين الناس في الوقوف بين القضاء.وأضاف العوا أنه لا يعارض استمرار التظاهرات، طالما أنها تتم يوم الجمعة، حتى لا تتعطل عجلة الإنتاج، خاصة أن المصريين نالوا حقهم في التظاهر السلمي بعد قمع استمر ثلاثين عامًا، ولا يجب التخلي عن هذا الحق أبدًا.وقال إنه بالرغم من أنه يدرك أهمية المطالب الفئوية، إلا أنها لا تجوز في الوقت الحالي، لأنها تعطل العمل، وتصرف عن العمل الأهم وهو تتبع الفساد والإفساد.وعن الدولة المدنية والدولة الإسلامية، أكد أن الدولة في عهد الرسول صلي الله عليه وسلم كانت دولة مدنية بمرجع إسلامي، وأن دستور المدينة لم يؤسس دولة إسلامية، مبينًا أنه يجب ألا نقبل دولة يحكم فيها علماء الدين، بل من هم مؤهلون للحكم.وأضاف أن فكرة حكومة الوحدة الوطنية غير مطروحة وغير مقبولة، أما المقترحات المقبولة فهي إنشاء حكومة تكنوقراط.وأكد أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يستحق كل التقدير والاحترام ، لموقفه العظيم في مساندة الثورة، والقرارات التي تتخذ بشكل يومي في سبيل تحقيق مطالبها، مشددا علي أهمية الصبر على تحقيق المطالب والآمال، لأنه من الطبيعي أن تسير عملية الإصلاح ببطء.